دخلا شركة وسلبا بقوة السلاح من أحد موظفيها مبلغاً كبيراً من المال وشعبة المعلومات توقف أحدهم وتضبط السيارة المستعملة
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ سابق، وفي محلّة الكسليك، أقدم مجهولان -أحدهما بحوزته مسدساً حربياً- على الدّخول الى إحدى الشركات، وأقدما على سلب مبلغ /50,000/ يورو و/20,000/ دولار أميركي من أحد موظفيها، وذلك بعد أن أقدما على ضرب سائقه على رأسه بعقب المسدّس، حيث نقل الى المستشفى لتلقّي العِلاج، ولاذا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة على متن سيارة مستأجرة.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة، ونتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد السّيّارة المستخدمة في عمليّة السّلب، وهي نوع “هيونداي Grand I10″، إذ تبين انها مستأجرة من قبل المدعو:
م. ح. (مواليد عام 1998، لبناني)
بتاريخ 15-9-2024، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في محلّة مار الياس – بيروت، على متن دراجة آليّة نوع “هوندا” لون أبيض تم ضبطها.
بالتّحقيق معه، اعترف أنه قام باستئجار السّيّارة المستخدمة في عمليّة السّلب، وقام بتسليمها للمدعو:
(أ. ع. مواليد عام 1999، لبناني) وهو من أصحاب السّوابق بقضايا نشل ومخدّرات وحيازة أسلحة حربيّة.
وأنّه توجّه والأخير، معاً، الى محلّة الكسليك من أجل الكشف ومراقبة المكتب حيث سيتم تنفيذ عمليّة السّلب، وبعدها غادرا المحلّة، وبقيت السيارة مع (أ. ع.) ثم اعادها لـه ليل التاريخ ذاته، وهو بدوره اعادها الى مكتب الاستئجار.
أجري المقتضى القانوني بحقهما وأودع الموقوف المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين.