غضب وانتقادات لصحافي إسرائيلي بعد تفجيره منزلاً في جنوب لبنان! (فيديو)
تعرض مقدم البرامج التلفزيوني الإسرائيلي داني كوشمارو، الذي يعمل لصالح قناة “إن 12″، لانتقادات واسعة بعد ظهوره في بث مباشر وهو يقوم بتفجير مبنى في جنوب لبنان، زعم الجيش الإسرائيلي أنه كان يُستخدم لإطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل. في اللقطات التي عُرضت، ظهر كوشمارو مرتدياً سترة واقية وخوذة، بينما كان جندي إسرائيلي يوجهه في عملية التفجير.
وبعد توجيه الجندي لكوشمارو وإعطائه التعليمات اللازمة، قام الصحافي بالضغط على زر التفجير، مما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل وتصاعد الدخان من موقع التفجير. ولم تقدم القناة أي تفاصيل إضافية حول الموقع الدقيق للتقرير.
الحادث أثار غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره الكثيرون خرقاً لأخلاقيات المهنة الصحفية. وعلق إيتان نيشين، مراسل صحيفة “هآرتس” في نيويورك، قائلاً إن التقرير “مقزز”، في وقت يواجه فيه الصحافيون الفلسطينيون واللبنانيون عمليات قتل واعتقال غير مسبوقة.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية على لبنان أدت إلى مقتل أكثر من 2500 شخص منذ اندلاعها في تشرين الأول الماضي، مع وقوع غالبية الضحايا خلال حملة القصف المكثفة التي بدأت الشهر الفائت. كما قتلت القوات الإسرائيلية 12 صحافياً لبنانياً على الأقل خلال العام الماضي، بينهم تسعة منذ أيلول، بحسب مركز “سكايز” لحرية الإعلام والثقافة التابع لمؤسسة سمير قصير.
في سياق متصل، استهدفت غارة إسرائيلية يوم الجمعة مجمعاً في بلدة حاصبيا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة إعلاميين وإصابة ثلاثة آخرين. وأفادت قناة “الميادين” بأن مصورها غسان نجار والتقني محمد رضا كانا من بين القتلى، فيما أكدت قناة “المنار” استشهاد مصورها وسام قاسم في نفس الغارة