الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 29/10/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 29/10/2024

النهار

-هاجس “فتنة النزوح” يستنفر المجلس والحكومة

-القروض المصرفية ما المعوقات أمام تجددها؟

-صور المهددة بمحو ذاكرتها وتراثها

الأخبار

– لبنانيون وعرب في الخدمة: هيا بنا نلاقي إسرائيل!

-إسرائيل تحمّل هوكشتين شروطها المستحيلة: حصار مقابل وقف إطلاق النار!

-60 شهيداً في غارات العدو على البقاع

-السفيرة الأميركية تدعو «السياديّين» إلى التحرك: انتفضوا في وجه حزب الله… أطلقوا حملة «كفى»

-جعجع يستنفر فريقه لـ«موسم الحصاد»: السفارة الإيرانية مركز قيادة الحزب وإسرائيل ستنفّذ إنزالاً في الجناح

اللواء

-الاحتلال يتوغل بتدمير مدن الجنوب والبقاع.. ومفاوضات وقف النار لم تتوقف

-دعم بريطاني للحل الدبلوماسي.. وإجماع نيابي على اعتبار النزوح قضية وطنية

-بين المفاوضات المتعثرة والفتن المتوهجة..

-القرار 1701، وثيقة الوفاق الوطني وطهران

الشرق

-دعوة إلى كل عربي ومسلم وأفريقي في أميركا… انتخبوا الرئيس ترامب!!

-تصعيد كبير في صور وغزة بانتظار نتائج المفاوضات

الجمهورية 

-نتنياهو يصعد قبل الانتخابات  

-مفاوضات غزه ولبنان بطيئة

الديار

-لبنان يرفض «الاملاءات» ونتانياهو يرد بتدمير صور وبعلبك

شروط استسلام تعطّل الدبلوماسية الى ما بعد الرئاسة الاميركية

-تكتيكات حزب الله في المواجهات البرية تفرض معادلات جديدة

البناء

– بيرنز يؤرشف في الدوحة المبادرات السابقة لإنتاج مبادرة جديدة في الوقت الضائع /

 -نتنياهو يعيش كابوس الهزيمة: لن نُهزم رغم تلقينا ضربات قاسية… لكننا لن نركع / 

-المقاومة تنقل ضرباتها المؤلمة من الفرقة 36 إلى الفرقة 98 ومعارك سهل الخيام /

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 29/10/2024

الأنباء الكويتية

– دعم معنوي كبير لقائد الجيش في الميدان وفي السياسة تحضيراً لـ «اليوم التالي». . وضحايا وجرحى في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت «صور»

-بري على موقفه في انتظار هوكشتاين وملفه كامل لحل يحفظ السيادة

-لبنان.. ليلة عنيفة في البلدات الحدودية وتوغل إسرائيلي في “الخيام”

الشرق الأوسط

– إسرائيل و«حزب الله» يتفاوضان على مقترحات هوكستين بتصعيد ميداني «شرس» 

-60 قتيلاً على الأقلّ في غارات إسرائيلية على شرق لبنان

الراي الكويتية

– لبنان كأنه «عين واحدة» تذرف دَمْعاً و«دماً» على صور… سيدة البحار

-بوحبيب يحذّر من فتنة داخلية في لبنان

الجريدة الكويتية 

-لبنان: ما بعد الحرب يعيد إحياء المبادرة الكويتية – العربية

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 29/10/2024

 اسرار النهار

¶ تردد ان الغارات الاسرائيلية في محلة بيت ابو صليبي في بلدة شمسطار استهدفت ثلاثة معامل مخدرات تتهم تل ابيب اصحابها بتمويل نشاطات لـ”حزب الله”. 

¶ ينفي قريبون من “حزب الله” وجود أي تواصل معه في شأن التفاوض حول وقف اطلاق النار، ويعتبرون ان لاشيء جدياً حتى الساعة، لان ما يمكن ان يكون في حوزة الرئيس نبيه بري المكلف أمر التفاوض. 

¶ قررت قناة “الميادين” نقل كل مكاتبها وطواقمها الإعلامية إلى بغداد بعد تعرض مراسليها للقصف الإسرائيلي واستهداف شقة تتبع للقناة في ضاحية بيروت.

¶ قال المدير العام بالتكليف لوزارة التربية عماد الأشقر في إن “وزير التربية سيُمدّد التسجيل للعام الدراسيّ بالمدارس الرسمية حتى 15 تشرين الثاني عبر المنصّة. يذكر ان اهالي التلامذة لم يتعرفوا الى المنصة والى طريقة عملها، واعتبر عدد كبير منهم انها اضاعة للوقت اذ لا ظروف مهيأة للدراسة.

¶ تزداد التوترات بين ابناء البيت الواحد في اوساط النازحين بسبب التنافس على خدمات ضرورية ضئيلة.

¶ ذكّر احد السياسيين بقاض في منصب رفيع طلب هدم منزله في العام 2006 في بلدة الخيام للافادة من المساعدات واعادة الاعمار بعد الحرب ما وفّر له بناء فيلا مكان البيت المتواضع الذي كان يملكه

 اسرار اللواء

همس

■قرَّر لبنان الإبتعاد عن الكشف عن أوراقه، قبل وضوح مسار المفاوضات، في ما خص وضع غزة..

غمز

■بدأت طوابير الاستعدادات لعودة النازحين، على الرغم من الضبابية التي تحيط بالمفاوضات، واحتمال التوصل الى «تهدئة ما»!

لغز

■تحدثت مصادر على اطلاع ان مؤتمر باريس يدرس إدراج شروط تبدو صعبة للإفراج عن المساعدات الإنسانية للبنان

اسرار الجمهورية 

■لفت ديبلوماسي عريق إلى أنّ تعدّد تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن لبنان لا قيمة له لأنّ القرار هو في جعبة  نتنياهو فقط.

■رداً على سؤال عمّا يُحكى عن مفاوضات ومساعٍ لوقف اطلاق النار، قال مسؤول كبير: هل نضجت الارضية من أجل إنجاز تسوية جديدة؟

■أفاد تقرير أمني إسرائيلي أنّ سعي إسرائيل لإقامة منطقة آمنة حتى نهر الليطاني في لبنان، لن يمنح الأمان لسكان المستوطنات

البناء

خفايا

■يقول مصدر دبلوماسي إن المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين تلقّى إشارات غضب من لبنان تحت عنوان أن الرسالة وصلت بعد قصف صور، فإذا لم يكن لديه التزام إسرائيلي بوقف النار والقرار 1701 لا مبرّر للمجيء إلى بيروت، لأن رسالة نتنياهو سبقت وصوله وتبلّغها لبنان والردّ عليها ليس شأن السياسيين، فقد ردّت عليها المقاومة. وأضاف المصدر أن الإشارات الغاضبة لم تصل حدّ رسالة غير مرغوب بقدومك.

كواليس

■قال معلقون في الكيان بعد خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتكرار التباهي بقتل قادة المقاومة وتدمير قدراتها إن هذا التباهي صار عكسياً بعدما ظهر أن المقاومة ازدادت قوة وتكبّد جيش الاحتلال خسائر لا تحتمل وما ينتظره الرأي العام من نتنياهو وحكومته وقادة الجيش الجواب عن سؤال كان وراء كل هذه الحرب والاغتيالات. والسؤال هو: متى سوف تتوقف الصواريخ ومتى يعود مهجّرو الشمال؟

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

لا مجال للتفاؤل بأن حركة “حماس” في غزة أو “حزب الله” في لبنان سيقرّان بالأخطاء التي أفضت إلى الكوارث التي حلّت بالعرب ولبنان وفلسطين، أو سيعترفان بأن “طوفان الأقصى” و”المساندة” أنتجا نكبة جديدة سيحتاج تجاوزها والتعاطي مع تداعياتها سنوات طويلة؛ فتاريخ كل الحركات والأحزاب والتنظيمات المتأسلمة لا يتضمن تراجعات أو اعترافات بالأخطاء أو اعتذارات لمن تضرّروا بأفعالهم، أو تغيير التوجّه والسياسات إلّا للخداع للخروج من مأزق وقتي ثم العودة مرّة أخرى إلى السياسات نفسها والأخطاء ذاتها في مرحلة لاحقة.

ويكفي دراسة حالة تنظيم “الإخوان” منذ تأسيسه في مصر، لتتبين أنه لم يشهد ندماً على أخطاء وقعت أو جرائم ارتُكبت أو كوارث أضرّت بالتنظيم نفسه وأساءت إليه، وحتى حينما انساقت “حماس” خلف “إخوان” مصر، ونسّقت معهم، واقتحم عناصرها الحدود المصرية، ثم أطلقوا النار على أفراد من الجيش المصري، ولاحقاً، في سياق أحداث ما سُمّي “الربيع العربي”، بالتوغل في مدن مصرية والوصول إلى سجون مصرية واقتحامها وإخراج سجناء من “حماس” وتنظيمات متأسلمة أخرى، ناهيك عن تبنّيها خطاباً إعلامياً معادياً لمصر وجيشها وشعبها، لم تعتذر “حماس” أو تبدي تراجعاً، وإنما برّرت الأخطاء واستعطفت المصريين!

وحين سقط حكم “الإخوان” أصدرت “حماس” وثيقة زعمت فيها فضّ الارتباط بهم، في تصرف يعرفه المتابعون لتاريخ تنظيم “الإخوان” وفروعه باتباع “التقيّة” للهروب من المسؤولية. لذلك فالثقة مفقودة في التنظيمات والجماعات والأحزاب الإسلامية مهما اختلفت مسمياتها من “الإخوان” إلى “داعش”، ومن “جبهة النصرة” إلى الجبهة السلفية في مصر ومن “حماس” إلى “حزب الله”. ليس فقط لأن الناس أدركوا أن تلك التنظيمات والميليشيات “تُربّي” أعضاءها وعناصرها على مبدأ “التقيّة” الذي يقوم على إظهار ما لا يبطنه ذلك العنصر، ولكن أيضاً لأن التجارب الواقعية أثبتت أن كل تنظيم سياسي يرفع راية الدين، يخالف المبادئ التي يردّدها إذا تعارضت مصالحه مع مبادئه، ويضرب عرض الحائط باتفاقاته وعهوده ليتفادى عاصفة تمرّ، ثم يعود مجدداً إلى الحماقات والتجاوزات.

حتى حينما أصدر “الإخوان” كتابهم الشهير “دعاة لا قضاة” داخل سجون العهد الناصري، تبيّن بعدها أنها كانت مناورة للتنصّل من جرائم التنظيم، تماماً كما فعل قبل ثورة تموز (يوليو) 1952 عندما اغتال عناصره القاضي أحمد الخازندار ورئيس الوزراء الأسبق محمود النقراشي، فلجأت الجماعة إلى الحيلة نفسها، وروّج مرشدهم الأول حسن البنا، أن عناصر التنظيم السرّي للجماعة (الجناح المسلّح) فعلوها من دون الرجوع إليه، وأطلق عبارته التي سوّقها أتباعه: “ليسوا إخواناً ولا مسلمين”، ليتنصّل هو وجماعته من جرائم القتل وحوادث الحرق، وعاد التنظيم بعدها ليحاول اغتيال عبد الناصر، ثم في مرحلة لاحقة أفرج السادات عنهم وتوغل التنظيم في مفاصل الدولة حتى وصل إلى الحكم. وبعد ثورة الشعب المصري ضدّ حكم التنظيم عادت الجماعة إلى إشعال مصر بالحرائق واغتيال المعارضين للتنظيم والانتقام من كل شخص أو فئة أو جهة ساهمت في إبعادهم عن الحكم.

تدرك “حماس”، ويعلم الباقون من قادة “حزب الله”، أن الولايات المتحدة حريصة على تفادي حرب مباشرة بين إسرائيل وإيران، ليس كراهية للحروب أو خشية وقوع حرب إقليمية، ولكن لأن حرباً كتلك ستجبر الأميركيين على المشاركة فيها للدفاع عن إسرائيل، بينما لا تكترث واشنطن بحرب إسرائيل ضدّ “حماس” في غزة و”حزب الله” في لبنان مهما أوقعت من ضحايا بين الفلسطينيين واللبنانيين وسبّبت دماراً، لأن الولايات المتحدة لن تكون مجبرة على الدخول كطرف محارب وإنما سيقتصر دورها على تقديم الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل، ولا مجال لـ”التقيّة”، فلا أفق حقيقياً للعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، واليوم التالي يأتي أو لا يأتي ليس مهمّاً بالنسبة للأميركيين بقدر أهمية عدم دخول الولايات المتحدة حرباً مباشرة قبل، وربما بعد أيضاً، الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وباستثناء بعض التدخّلات الشكلية، أطلقت واشنطن يد نتنياهو ليفعل ما يريد طالما العدوان اقتصر على أذرع إيران وليس إيران ذاتها، وهو وضع استغله رئيس حكومة إسرائيل لتحقيق المزيد من الانتصارات، حتى لو فوق بحار الدم الفلسطيني واللبناني، لتضاف إلى رصيده الذي أنقذه من الإطاحة من منصبه ورفع سقف طموحاته في تنفيذ مخططات للتوسع والقضاء على أعداء إسرائيل على الحدود، فصار على “حماس” و”حزب الله” الاستمرار في الحرب للدفاع عن الحركة والتنظيم بغض النظر عن خسائر الفلسطينيين والكوارث التي حلت بلبنان. فلا مجال إذاً لوثيقة تعلن فيها “حماس” التراجع أو بيان لـ”حزب الله” يقرّر فيه التوقف، حتى لو من باب “التقيّة ” أو التحايل السياسي؛ فقرار وقف الحرب على الجبهتي

ن بيد نتنياهو وحده، وهو لا يكترث بمصير الرهائن أو تظاهرات ذويهم، تماماً كما لا تكترث “حماس” بكوارث أهل غزة، أو “حزب الله” بمصائب اللبنانيين.

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

 

 

 

 

 

 

Exit mobile version