“اتفاقٌ ينهي الصراع”… إسرائيل تستعدّ للانسحاب من لبنان!
أفادت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الاربعاء، بأن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين كبار حققوا تقدمًا كبيرًا في جهود التوصل إلى تسوية في لبنان، حيث تتركز الجهود على صياغة اتفاق ينهي الصراع القائم.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يعمل حاليًا على صياغة مسودة اتفاق بين إسرائيل ولبنان، تتعلق بوقف العمليات العسكرية في المنطقة.
وأكدت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من لبنان خلال أسبوع.
ومع ذلك، أضافت أنه في حال جرى خرق الاتفاق، فإن الجيش الإسرائيلي سيستأنف عملياته العسكرية في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد العمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تقديم حل دبلوماسي يضمن الاستقرار.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية دعمها حق إسرائيل في ملاحقة أهداف مشروعة لحزب الله في لبنان، مع التأكيد على ضرورة أن تتم هذه العمليات بطريقة لا تهدد حياة المدنيين أو مواقع التراث الثقافي الهامة.
من جهة أخرى، اعتبرت مصادر سياسية لبنانية أن حزب الله ليس متحمسًا لوقف النار حاليًا، لكنه لا يمانع ذلك إذا كان يتماشى مع مصالحه، مشيرة إلى أن الحزب يرى في الوضع الحالي فرصة لتغيير المعادلة على الأرض.
إلى ذلك، لا تزال الأوضاع في المنطقة متوترة، حيث تتواصل العمليات العسكرية والاشتباكات، مما يزيد من تعقيد جهود التوصل إلى اتفاق دائم. ويُنتظر أن تستمر المباحثات مع هوكستين في الأيام المقبلة، في ظل ضغوط دولية للمضي قدمًا نحو إنهاء النزاع
من نقاط مسودة اتفاق إنهاء الحرب على لبنان حسب شروط الأمريكية الإسرائيلية:
– الجيش اللبناني القوة الشرعية الوحيدة في جنوب لبنان عند الخط A إضافة إلى اليونيفيل.
– كل اتفاق لبيع أسلحة إلى لبنان أو صناعة أسلحة فيه سيكون بموافقة الحكومة اللبنانية
– الحكومة اللبنانية ستمنح القوى الأمنية الصلاحيات اللازمة لتطبيق قرار منع تسلح حزب الله.
– مراقبة نقل الأسلحة عبر الحدود.
– مراقبة وتفكيك منشآت غير معترف بها من قبل الحكومة لإنتاج الأسلحة.
– تفكيك كل بنية تحتية مسلحة لا تتناسب مع القرار
– تسحب إسرائيل قواتها من الجنوب اللبناني خلال ٧ أيام، واستبدالها بقوات من الجيش اللبناني، بمراقبة الولايات المتحدة ودول أخرى.