رفض مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان «إحداث أي خلل في التوازنات بالمواقع المدنية والقضائية والعسكرية وفي سائر مؤسسات الدولة».
ودعا أمام زواره إلى «ان تبقى هذه المواقع مصونة من دون أي تمييز حفاظا على المساواة في الحقوق». كما رفض «المس بأي موقع يخص المسيحيين والمسلمين عامة وأهل السنة بالذات»، وقال: «يجب أن تبقى محفوظة وعلى الجهات المعنية في الدولة إصلاح الخلل حرصا على المصلحة الوطنية العامة».
وقال دريان: ««دار الفتوى بما تمثل وطنيا وإسلاميا لا ترضى بأي خلل يمكن وقوعه، فلذلك ننبه بحزم وشدة إلى عواقب الاستهانة بحقوقنا المشروعة وسنبقى متابعين ومحافظين عليها».
إشارة إلى ان مجلس المفتين سيعقد اجتماعا اليوم الخميس في دار الفتوى ببيروت برئاسة مفتي لبنان للبحث في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية والعربية.
وجاء كلام المفتي عقب معلومات عن تعيينات عسكرية تضمنت منح مقعد إضافي لإحدى الطوائف على حساب الطائفة السنية التي خسرت مقعدا كان مدرجا في حصتها.