الهديل

ذكرى خالدة لرجل لا يغيب عن القلب والوجدان

ذكرى خالدة لرجل لا يغيب عن القلب والوجدان

 

تحلّ اليوم الذكرى الثمانين لذكرى ميلاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولبنان يمر بأحلك الظروف… نفتقد فيها الجبل الذي كنا نستند عليه في المصائب والمحن وما أكثرها.
دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري رجل الدولة الذي سخر نفسه وروحه لنصرة بلده، لم يكن يهدأ له بال حتى ينقذ أهل بلده.
كم نقتقد اليوم سُنة وشيعة وموارنة ودروز الرجل السند الذي كان يجول العالم باحثاً عن الحلول السريعة لكل مشكلة طارئة ومستعصية. اليوم لم يعد لدينا أحد منذ 14 شباط 2005… كل لبناني يشعر باليتم ولا يزال، ولسان حاله “ليتك بيننا”.
يقولون إن المصيبة تُخلق كبيرة ومع الزمن تصغر، إلا فقدانك أصاب كل لبناني بل وكل العالم بالصميم، شعور الحزن والمرارة على الفراق يكبر يوماً بعد يوم.
أين رفيق الحريري السد المنيع لحماية الوطن، الذي كان يجترح المعجزات من أجل إنقاذ وطنٍ يتخبط في براثن الدمار والفساد والهلاك…
وطنك يا دولة الرئيس يحتضر…
القامة والهامة التي لم تفرق بين لبناني وآخر… الوطنية والعروبة والإنسانية فِعل إيمان مارسه كل يوم دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري من أجل لبنان.
الكبار لا يرحلون بل يخلدون في وجدان وروح أهل لبنان…
اليوم وفي ذكرى ميلادك يا دولة الرئيس نقدم لك وردة الحب الحمراء لأنك ما زلت بيننا تشاركنا صباحاتنا وهمومنا وحكايات لا تنسى عن إنجازاتك وحبك الكبير لوطنك لبنان.
Exit mobile version