عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 06/11/2024
النهار
جنبلاط ل النهار: لا معنى لربط انتخاب الرئيس بوقف النار
الأخبار
– انتخابات أميركا: نُذُر «فوضى» جديدة
«ليلة المِقصلة»: نتنياهو يقيل غالانت هارباً إلى الأمام
-قاسم أكثر تشدّداً في الموقف من الأميركيين وخصوم -الداخل: نسخة جديدة من حزب الله
-بعد فشل تدمير حزب الله… عين واشنطن على الداخل اللبناني
اللواء
ـدعوة ميقاتي إلى «قمة التضامن».. ووقف الحرب على لبنان على جدول الأعمال
ـ20 شهيداً بغارة إسرائيلية على برجا ليلاً .. وانسحاب تكتيكي لوحدات إسرائيلية من الجنوب
ـهل ينفذ ترامب وعوده العربية؟
ـالخيار الصعب: الوحدة الوطنية أم وحدة الساحات؟
الشرق
ـلبنان لا يحكم من فئة واحدة
-المشاركة 67 % والتنافس على المنخار في الانتخابات الأميركية
الديار
ـالحماس والقلق يسيطران اميركيا… ترامب أم هاريس؟
ميقاتي يطلب دعم جنبلاط حكوميا والتمديد لعون بحكم الامر الواقع
ـتحقيق المعلومات: داتا الاتصالات واللقاءات ولا اشارات لتعاون من البر
ـنتنياهو يقلب موازين الحكومة: كاتس وزيرًا للحرب وأجندة اليمين المتطرف تسيطر
البناء
تطمينات واستنفار أمني في واشنطن تحسباً لمواجهات مع غموض نتائج الانتخابات / نتنياهو يقيل غالانت وبعده قادة الجيش والأجهزة… لإقفال التحقيق ومتابعة الحرب / اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في حيفا والقدس… وتلويح بالعصيان المدني
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 06/11/2024
الأنباء الكويتية
ـ مصدر في قيادة الجيش لـ «الأنباء»: السلم الأهلي خط أحمر لدى القائد
ـخشية من تصعيد في لبنان بـ «الوقت الضائع» لتبيان هوية الرئيس الأميركي
ـعملية اغتيال في برجا باستهداف شقة سكنية
ـ«لسنا ضد حزب الله كحزب سياسي على غرار سائر الأحزاب اللبنانية»
ـالنائب سعيد الأسمر لـ «الأنباء»: لا عودة لـ «الممانعة» إلى مشهدية ما قبل 8 أكتوبر 2023
الشرق الأوسط
ـ أميركا المنقسمة تنتخب… والعالم يترقب
ـالحرب في الشرق الأوسط تبعد عرب ميشيغان عن التصويت للديموقراطيين
الراي الكويتية
ـ الرهانات الكبرى للإدارة الأميركية الجديدة
ـحرب لبنان في «المنطقة الرمادية» بانتظار دخان السِباق الأميركي… أزرق أو أحمر
الجريدة الكويتية
-«الشؤون»: طلبات إغاثة لبنان آلية والموافقات فورية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 06/11/2024
اسرار النهار
■لوحظ أن الوسط السياسي والشعبي، انشغل بخبر توقيف وزير سابق في دولة أوروبية، وتبيّن أن هذا الخبر لا صحة له، وكاد يؤدي إلى مساجلات سياسية وخروج الأمور عن مسارها، لا سيما أنه جاء بعد أيام قليلة على تأكيد قيادات ينتمي إليها في الجبل، الحفاظ على وحدة الصف داخل طائفته في هذه المرحلة
■تحاول قيادات مناطقية التخفيف او تغطية واخفاء الاستياء العارم من جراء ازدياد عدد النازحين في غير منطقة والتسبب باشكالات متنقلة، والتشديد على ضرورة استيعابهم ومدّ يد العون لهم
■استنكر وزير أن يعمد زملاء له الى تسريب مداولات مجموعة “الواتساب” الخاصة بالوزراء وتوعّد بعدم التفاعل مستقبلاً مع المجموعة الا من خلال اتصالات شخصية بالمعنيين من الوزراء او الامانة العامة لمجلس الوزراء
■يقول عارف بالسياسة السورية وقريب من النظام، ان دمشق “المتكتمة” تجاه التطورات والاحداث في لبنان، ليست غير مبالية ولكنها تدرك كما دائماً، كيف تمرر العواصف الكبيرة اثناء المتغيرات الدولية ولكنها لم تبدل مواقفها “الوطنية والقومية
■توقف مراقبون عند اتصال رئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة حركة “امل” بالنائب السابق فارس سعيد للتداول في امور النازحين الى منطقة جبيل وحفظ السلم الأهلي. واعتبروا ان الاتصال بسعيد الذي لا يملك قوة فاعلة على الارض انما يأتي رداً على “القوات” و”التيار” ضمناً
■بعد اطلالات متكررة قبل نحو شهر، ابتعدت وجوه حزبية واعلامية مؤيدة لمحور الممانعة عن الأضواء وغابت عن الشاشات وتردد ان عدداً منها توجهت الى خارج البلاد
اسرار اللواء
همس
■واجهت الجاليات العربية والإسلامية احراجات في الاختيار بين «الحمار والفيل» نحو الخيار الثالث..
غمز
■ذكر مصدر مطلع ان اشارة مسؤول رفيع الى ان الانقسامات تزايدت حول الانتخابات الرئاسية بمثابة ردّ على جهة دولية كبرى..
لغز
■لم توقف المصارف المراسلة التحويلات الى فروعها في بيروت، في ضوء الجهود المبذولة لرفع اسم لبنان عن اللائحة الرمادية
البناء
خفايا
■يقول خبراء في شؤون الكيان إن إقالة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لوزير الحرب يوآف غالانت أصاب عدة عصافير بحجر واحد لجهة إقصاء رجل الصفقة التي يطلبها أهالي الأسرى من موقع القرار والإمساك كلياً بملف التفاوض وإقصاء وزير الجيش في توقيت بات الجيش يرفض مواصلة الحرب. ويحتاج نتنياهو إلى مواصلتها، لكنه في التوقيت استفادة من يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية لإبعاد رجل البنتاغون من الحكومة، أما الأهم فهو الإسراع بنزع حق التوقيع الذي كان يملكه غالانت كوزير حرب لتسليم وثائق تطلبها المحكمة من وزارة الدفاع في ملف يتّصل بالتسريبات الأمنية ويتوقف على تسليمها الوصول إلى اتهام نتنياهو شخصياً.
كواليس
■سخرت مصادر دبلوماسية من ركاكة الحجة التي سوّقتها قيادة جيش الاحتلال لانسحاب قواتها من محاور التوغل في الأراضي اللبنانية، والقول إنها تعبير عن إيجابية تواكب التحسن في المسار التفاوضي، بينما لا وجود لأي مسار تفاوضي إطلاقاً. والسبب الوحيد هو الفشل الذي مُنيت به قوات الاحتلال في محاولات السيطرة على أي بلدة أو نقطة هامة، رغم مرور 40 يوماً من الحرب ك
لفت مئات الإصابات من قتلى وجرحى ضباطاً وجنوداً، وتسبّبت بتدمير 50 دبابة ميركافا.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
أكثر ما يهم اللبنانيين راهناً هو معرفة ما إن كانت الانتخابات الأميركية ونتائجها ستؤثر على استمرار الحرب في غزة ولبنان بين إسرائيل وحركة “حماس” وبينها وبين “حزب الله” وحتى مع إيران.
يعتقد كثيرون أن الوضع لا يحتمل المزيد من الاستنزاف في لبنان، علماً بأن لا شيء يضمن عدم حصول ذلك، وباتت التوقّعات حذرة خصوصاً في ظل التوقعات السابقة بأن إسرائيل لن تخوض حرب استنزاف في غزة، فيما نقضت كل ذلك ولا تزال مستمرة في الحرب في القطاع بعد سنة وشهر على عملية “طوفان الأقصى”.
تفيد معلومات ديبلوماسية أنه على رغم مواصلة المعارك، هناك تقدّم أحرز في المفاوضات بين لبنان وإسرائيل على وقف النار، لكن الأمر لم ينضج بعد والاتفاق لم يتحقق بعد والشروط والصيغة النهائية ليست واضحة كلياً. فعلى رغم أن الحلّ موجود ولا يجري البحث عنه ويتمثل في تطبيق القرار 1701 بنحو أساس، فإن الاتفاق مبدئياً على ضرورة العودة إلى وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل و”حزب الله” ودعم استمرار القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) وكذلك انتشار الجيش اللبناني تشكل كلها ديناميات صعبة ومقارباتها مختلفة.
فهذا الاتفاق ظاهري ومتوافق عليه مبدئياً مع الخارج ومع الجميع، علماً بأن هناك مقاربات عدة تتصل بطبيعة الأمور التي سيرسو عليها واقع “حزب الله” في جنوب لبنان أولاً وإن كانت إسرائيل التي تقول وتتصرف على أنها متقدمة بقوة في هذه الحرب ستتمكن من أن تفرض شروطاً وتطالب بضمانات أكثر بكثير في ظل السقف العالي لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو بوقف تسلح الحزب ومنع إمداده عبر سوريا حيث يستهدف مواقعه وقياداته أيضاً وتأمين انسحابه إلى ما وراء الليطاني.
هناك مأزق تمر فيه إسرائيل وكذلك مأزق أكبر يمر فيه الحزب وحتى إيران، فإنها تواجه تحديات لن تكون ناجحة ومرجحة للخسارة، علماً بأن الحزب نجح عبر الصواريخ التي يوجهها، بغضّ النظر عن مدى الأضرار التي يلحقها بإسرائيل أو حجمها، في توجيه رسالة أساسية مفادها أن استمراره في امتلاك هذه القدرة وعدم نجاح إسرائيل في الحؤول دونها على رغم الضربات التي وجهتها إليه هو أمر كبير، إذ إنها لم تشلّه كلياً وإن كانت أضعفته إلى حدّ كبير.
برز على نحو واضح لا سيما في الساعات الأخيرة التي سبقت فتح صناديق الاقتراع في الولايات المتحدة لانتخاب الرئيس المقبل حرص المرشح الجمهوري دونالد ترامب على تكرار الإعلان أنه “سيعيد السلام إلى العالم” في حال عودته إلى البيت الأبيض، وقال إن الحرب في لبنان يجب وقفها وإنهاء الأمر بالكامل، وهو القائل سابقاً إنه لو كان رئيساً لما حصلت الحرب في المنطقة وأيضاً في أوكرانيا.
وبغضّ النظر عن واقع أن هذا الكلام انتخابي، فإن الوضع لا يحتمل على الأرجح تسلّم ترامب في 20 كانون الثاني منصبه، إذا تم انتخابه، فيما الأرض يجب تمهيدها للتهدئة قبل ذلك الموعد خصوصاً أن الأمر قد يزعج إسرائيل أو لا يريحها إزاء إرادة الرئيس الأميركي المفترض عدم الذهاب إلى حروب ومفاخرته بأنه لم يذهب إلى أيّ حرب وسيحول دون ذلك إبان عهده في حال انتخابه، فيما هذا الأمر، أي الوعد بعدم ذهاب أميركا إلى الحرب، يريح إيران وروسيا ودولاً أخرى ويجعلها تطمئن إلى ما يطمئنها أو يعدها به ترامب، فيما المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس تبنّت كل مسار إدارة الرئيس جو بايدن في اتجاه وقف النار وبذل جهود لذلك في غزة وهذه الإدارة دعمت جهود إضعاف الحزب في لبنان ولكنها عملت أيضاً على حل ديبلوماسي ينسجم مع تنفيذ القرار 1701 ولم تذهب أبعد من ذلك.
حتى الآن، الاختبار الكبير بالنسبة إلى لبنان يقع في اليوم التالي لنتائج الانتخابات الأميركية أولاً وهل ستتحرك الأمور سريعاً أم تتأخر، وكيفية التقويم لدى كل من إيران وإسرائيل وحساباتهما في هذا الإطار ثانياً، بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار إمكان حصول تغييرات ميدانية جذرية وجوهرية يمكن أن تدخل تعديلاً على هذه الحسابات، بمعنى حصول إسرائيل مثلاً على ضمانات أميركية ترمي إلى تجنب تقييد قدرة إسرائيل على محاربة “حزب الله” حتى في ظل مبدأ تطبيق القرار 1701.