الهديل

مجموعة الحبتور: “سوف تبقى دوماً إلى جانب لبنان… ولكن!!!”

مجموعة الحبتور:

“سوف تبقى دوماً إلى جانب لبنان… ولكن!!!”

 

في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها البلد الحبيب #لبنان، تتوجه #مجموعة_الحبتور أولاً إلى الشعب اللبناني بأسمى آيات التحية والتقدير، وتدعو الله عزّ وجلّ أن يزيل الغمامة السوداء عنه وأن ينعم على شعبه بالأمن والاستقرار في القريب العاجل إن شاء الله، ويخلصه من أعداء الداخل والخارج على السواء.
إن مجموعة الحبتور، كونها من كبار المستثمرين الخليجيين والأجانب وأكبرهم في لبنان، لطالما وقفت إلى جانب الشعب اللبناني في كافة الظروف وسوف تبقى دوماً الى جانبه بالإمكانيات المتاحة لديها. ولم تكن لتعلق استثماراتها في لبنان – التي تشمل صروح سياحية فندقية عالمية، ومطاعم ومراكز تجارية وترفيهية، وعقارات مختلفة، كلها تؤمن آلاف الوظائف – في أي وقت من الأوقات وتوقف تدفق استثماراتها وتطوير مشاريعها في لبنان، لو أنها حصلت على دعم وحماية الحكم والحكومة اللبنانية.
هذ الحكم والحكومة التي لم تقدم أي حماية لهذه الاستثمارات الخليجية أو الأجنبية، لا من ناحية تأمين الظروف الأمنية والاقتصادية المناسبة لنمو وتطوير تلك الاستثمارات، ولا من ناحية إحاطة المستثمرين الأجانب والإماراتيين والعرب بالطمأنينة الكاملة باستعادة أموالهم دون قيد أو شرط بعد أن تم احتجاز أموال تلك الاستثمارات بشكل غير قانوني في بعض المصارف اللبنانية. بل أن غياب وعجز الحكم والحكومة اللبنانية قد تعدّى ذلك الى تغطية المصرف المركزي اللبناني لتلك التصرفات والتماديات غير القانونية، ناهيك عن الخسائر الضخمة التي تكبدتها المجموعة بسبب رداءة وعدم استقرار الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي والمالي والاجتماعي الذي وصلت إليه وللأسف الجمهورية اللبنانية العزيزه علينا، وعدم تأمين البنية التحتية اللازمة لتشغيل وتسهيل عمل تلك الاستثمارات والمشاريع.
إن تقاعس الحكم و#الحكومة_اللبنانية عن حماية أموال المستثمرين الأجانب من جهة، وإخفاقاتها المستمرة في حلّ الأزمات والحروب الاقليمية على أرضها، من الواضح أنه إختياريّ بالنسبة لها بسبب عدم اتخاذها قرارات وطنية جزرية لحل هذه الأزمات المتكررة، مما سبب أضراراً وخسائر هائلة لهذه الاستثمارات والمشاريع والتي يتحمل الحكم وهذه الحكومة مسؤوليتها كاملاً.
وبالتالي يتوجب على الحكم والحكومة تعويض المتضررين من قراراتها الاختيارية هذه بشكل فوري، وعلى رأسهم المستثمرين الخليجيين ومنهم مجموعة الحبتور، الذين – للأسف – وثقوا بهذا الحكم وهذه الحكومة وبكلامها ووعودها الوهمية عن حماية هذه الاستثمارات والأموال والمشاريع الخليجية والعربية.
Exit mobile version