الهديل

حصاد اليوم الأربعاء 06/11/2024

حصاد اليوم…

ترمب رئيسا لاميركا: لن أشن أية حروب إنما سأقوم بوقفها

ولي العهد يهنئ ترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية

 وزير البيئة ناصر ياسين:

مجلس الوزراء أقرّ إعطاء سلفة لتموين 541 مركز إيواء لتأمين المازوت للتدفئة خصوصاً في المناطق فوق الـ300 متر.

السفير السعودي زار قائد الجيش: نؤكد دعمنا للمؤسسة العسكرية

نعيم قاسم: علامات استفهام حول الدخول الاسرائيلي الى البترون بهذه الطريقة واطالب الجيش اللبناني بأن يوضح الأسباب ودور اليونيفيل في هذا الخصوص

🔴إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيسي الجمهورية السابقين أمين الجميّل وميشال سليمان ورئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة قبل ظهر اليوم في السرايا.

وتم خلال الاجتماع البحث في التطورات الراهنة والوضع في لبنان والمنطقة.

🔴قوات حرس الحدود التركية تشدد إجراءاتها الأمنية على الحدود مع #إيران من خلال استخدام وسائل التكنولوجيا والطائرات المسيرة بالتزامن مع استمرار تشييد الجدار الاسمنتي بين حدود البلدين لمنع تسلل عناصر تنظيم حزب العمال الكردستاني والمهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي التركية

🔴فاز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ليكون بذلك الرئيس الأمريكي الـ47 للبلاد.

ترامب وصف انتصاره في الانتخابات بأنه “نصر غير مسبوق”، وأن انتصاره هو “توافق سياسي تاريخي”.

وقال ترامب: “هذا فوز سياسي لم ير بلدنا مثيلاً له من قبل، ونشكر الشعب الأمريكي على هذا الشرف بانتخابي رئيساً مجدداً”.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

مرةً كلَّ اربع سنوات، يترقب اللبنانيون نتائج الانتخابات الاميركية، آملين في انعكاسها ايجاباً على الواقع المحلي، في ضوء الازمات المتتالية على مرِّ العقود.

يأتي رؤساء ويذهب رؤساء، ويعود رؤساء، ولكن تبقى ازمات لبنان وتستمر، وتتنقل من السياسة الى الحرب مروراً بالاقتصاد والمال، ويدفع ثمنها اللبنانيون من حياتهم وجنى أعمارهم وأرزاقهم، ويموتون شهداء وضحايا، وتتحطم بيوتهم، ويهاجرون، ومن يبقى على ارض الوطن، ينتظر الفرج… ويردد: “بكرا بتنحل”.

قبل اربع سنوات، انتظر لبنانيون كثر رحيل دونالد ترامب عن البيت الابيض، “بركي بتفرج”. وفي ساعات الليلة الماضية، وصولاً الى الصباح، ترقبَ لبنانيون كثر عودة دونالد ترامب الى البيت الابيض، “بركي بتنحل”.

غير ان الفرج والحل ممكنان بلا تعويل على اي عامل خارجي. إذ يكفي اليوم مثلاً، ان يتنادى اللبنانيون الى تشاور في ما بينهم للتوافق على رئيس ضمن مهلة معينة. فإذا نجحوا، كان به. وإذ فشلوا، ما الذي يمنع الدعوة الى جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للبلاد بدورات متتالية، بحيث لا تُرفع قبل تصاعد الدخان الابيض من مدخنة المجلس؟

ومتى انتُخب الرئيس، ما الذي يمنع من المسارعة وفق الدستور الى تسمية رئيس جديد للحكومة، وان يتم التشكيل ومنح الثقة، فيتحقق الخلاص عندها من الفراغ الرئاسي اولاً، ومن حكومة تخرق الدستور ثانياً، خصوصاً أنها غير حائزة على ثقة المجلس النيابي الحالي، بل تمارس السلطة استناداً الى ثقة مجلس انتهت ولايتُه قبل اكثر من عامين. ومتى تشكلت الحكومة، ما الذي يمنع تعاونها مع مجلس النواب، بحيث يقوم بدوره كسلطة تشريعية بسنّ القوانين الاصلاحية المطلوبة، وتمارس الحكومة صلاحياتها الاجرائية لاخراج لبنان من الازمة، وقبلها من الحرب؟

قد يقول البعض ان ما سبق تبسيط لما يعانيه لبنان من مشاكل بنيوية رافقت نشوء كيانه قبل مئة واربعة اعوام.

غير ان المتابع لمجريات الانتخابات الاميركية في الساعات الاخيرة، والمطلع على تركيبة المجتمع الاميركي وتعقيداته، لا يسعه الا ان يستنتج ان الواقع اللبناني اسهل بكثير، متى عُقِد العزم وتوافرت الارادة.

في اميركا ديموقراطية ناجحة ودولة عظيمة. أما في لبنان، فديموقراطية شكلية ودولة فاشلة. الاميركيون هم سبب نجاح ديموقراطيتهم وعظمة دولتهم. أما ممارسات بعض اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب، وولاءاتُهم الى هنا وهناك على مر التاريخ، فأصل البلاء، واساس المأساة، ومن هنا المدخل الى كل فرج وحل

Nbn

المنار

Exit mobile version