“ اطلاق الديوان الشعري للكاتبة ”ليزا” يعود ريعه للنازحين اللبنانيين ….
في ليلة من ليالي الشعر والأدب، احتشد جمهور من المثقفين والأدباء والشعراء للاحتفال بإطلاق اول ديوان شعري للكاتبة ”ليزا” ويعود رعية للنازحين اللبنانيين …. وهو ” كن لي غريبا” فالأحبة يرحلون ” بمكتبة برزخ _ الحمرا …..
الديوان يمثل رحلة شعرية فريدة ، يحمل بين طياته قصائد تترجم هموم الإنسان ومعانيه السامية .”
ليزا : هي انسانه بدأت حياتها بكثير من الصعاب ، منذ صغرها تمتلك شغف فني عميق …. وكانت تترجم هذه الاحاسيس المرهفه على أوراق كانت تضعها اما في الخزانه أو المكتبه أو في أي مكان آخر ….. هذه هي الحياة … إنها سلسلة من الاحداث السعيده والتعيسه ….. فلكل منا قصه يقوم بأدائها خلال مسيرته الحياتيه ….
” ليزا ” انسانه عاطفيه حساسه صادقه وعميقه ….
ولأن الشعر هو عواطف جياشة … و لغة الروح ونبض الحياة … وهو مرآة تعكس جماليات النفس البشريه لتعبر عن أعماق الروح ….. اختارت” ليزا ” إطلاق اول ديوان شعري لها وهو ” كن لي غريبا” فالأحبة يرحلون ” ولانها تمتلك روح الإنسانية ….. قدمت ريع هذا الكتاب للنازحين اللبنانيين الذين تهجروا من منازلهم من شدة الحرب العنيفه والشرسه على لبنان ” وطني الحزن” …
بداية الحفل ألقت المنسقة الاعلامية ” لينا قاروط ” كلمة على الحاضرين عرضت من خلالها معانات الشعب اللبناني وقالت : ” مهما حصل …. لبنان لا يموت ” ووجهت تحية لشهداء الوطن من تداعيات العدو الغاشم …. ومن ثم سردت كلمة عن مسيرة ” ليزا ” الحياتيه … وكلمه عن” لبنان الحزين ” وبعدها تركت الكلمه للكاتبة ” ليزا ” التي بدورها شكرت جميع الحضور وخصت بالشكر السيد ” نور عاصي ” الذي رافقها خطوة بخطوة لإنجاح هذا الحفل …..
أما التحية الثانية فهي لرجل الأعمال وصاحب سنتر” ايلي سماحه” للتجميل الفنان المبدع ومزين المشاهير ” ايلي سماحه ” ….. فقد أعلنت” ليزا ” أن ايلي كان المساعد الأول لاطلاق هذا الديوان من خلال تقديمه لها كل الدعم المعنوي ….. لذلك خصصت له صورة على غلاف الكتاب ليكون عربون شكر ومحبه له …
وأكملت “ليزا” بإلقاء القصائد التي كانت تحمل الكثير من الحزن والحب والشغف …. لأنها وجهت قصيدة وهي “رسالة إلى أبي الراحل ” ابكت فيها عيون الحاضرين ….
وفي النهاية التف الجميع حول” ليزا ” ممتنين لها على هذه الدعوه المميزه وعلى هذه الهدية القيمه وهو الديوان الشعري ” كن لي غريبا” فالأحبة يرحلون “