“الخارجية” تؤكد على ضرورة حماية الجيش واليونيفيل والمدنيين
دانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة “استهداف إسرائيل لسيارة مدنية قرب حاجز “الأولي” التابع للجيش عند مدخل مدينة صيدا”، مما أسفر عن إصابة خمسة جنود من الكتيبة الماليزية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وثلاثة جنود لبنانيين، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة مدنيين.
وأكدت الوزارة أن “هذا الهجوم يعكس استمرار إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل وعناصر الجيش والمدنيين”، معتبرةً أن “ذلك يشكل جرائم حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني”.
كما جددت الوزارة تأكيد لبنان على “التمسك بالدور الحيوي لليونيفيل وفق الولاية الممنوحة لها بالتنسيق الكامل مع الجيش”، مشددة على أهمية هذا الدور في تعزيز الأمن والاستقرار على طول الحدود المعترف بها دوليًا، خاصة في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد السلام الإقليمي.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى “إدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية وتحميل إسرائيل المسؤولية عنها”، مشيرة إلى “التزام لبنان الكامل بالقرار 1701″، وضرورة تطبيقه بشكل كامل لضمان حماية قوات اليونيفيل والجيش والمدنيين، والعمل على تحقيق الأمن المستدام في المنطقة