في الجنوب… ماليزيا تُعلّق على إصابة 6 من عناصر كتيبتها باليونيفيل
أعلنت وزارة الدفاع الماليزية في بيان، اليوم الخميس، عن إصابة ستة من عناصرها العاملين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة “اليونيفيل” بجروح طفيفة إثر انفجار وقع بالقرب من ملعب مدينة صيدا البلدي في جنوب لبنان. وأوضحت الوزارة أن الحادث استهدف مركبة مدنية كانت متجهة نحو بيروت، ما أسفر عن أضرار لحقت بحافلة كانت تقل جنود حفظ السلام الماليزيين.
من جهتها، أكدت الوزارة أن إصابات الجنود كانت طفيفة، مشيرة إلى أن أحد العناصر أصيب بكسر في ذراعه اليسرى وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضافت أن القوات المسلحة الماليزية تتابع الوضع عن كثب وتستمر في توفير التحديثات حول الحادثة حالما تتوافر معلومات إضافية.
وشددت الوزارة على التزام القوات المسلحة الماليزية بضمان سلامة عناصرها خلال تنفيذ مهامهم في إطار بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
أفادت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في بيان صحافي اليوم، أنه في وقتٍ متأخر من بعد ظهر اليوم، كانت قافلة تابعة لقوات اليونيفيل، تنقل جنود حفظ سلام وصلوا حديثا إلى لبنان، تمر عبر صيدا عندما وقع هجوم بطائرة مسيّرة بالقرب منها.
وأسفر الهجوم عن إصابة خمسة من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، حيث تم علاجهم فورًا من قبل فرق الصليب الأحمر اللبناني، ليواصلوا بعدها طريقهم إلى مواقعهم في الجنوب اللبناني. كما أكد الجيش اللبناني إصابة ثلاثة من جنوده في نقطة التفتيش التابعة للجيش اللبناني القريبة من موقع الهجوم.
وفي معرض تعليقه على الحادث، ذكّر البيان جميع الأطراف بالتزامها تجنب الأعمال العدائية التي تعرض حياة قوات حفظ السلام أو المدنيين للخطر. وأكد على ضرورة حل الخلافات عبر الحوار والمفاوضات، وليس من خلال استخدام العنف.
وأشار البيان إلى أن اليونيفيل ستواصل القيام بدورها لضمان السلام والاستقرار في جنوب لبنان، وتعزيز التنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية في إطار مهامها المعتمدة.
واليونيفيل تجدد تأكيد التزامها المستمر بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالهدوء وتجنب التصعيد في المنطقة