الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 08/11/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 08/11/2024

النهار

-الحرب المفتوحه بين الفتوى والتصعيد

الأخبار

-أميركا بوجه عالم جديد: ترامب ليس «إطفائياً»

-حزب الله يبدّد بالنار وعود هاليفي لمستوطني الشمال بالعودة: المقاومة تلاحق جنود العدو خلف الحدود

-أغبياء اليمين اللبناني في آخر مغامراتهم

-الإماراتيون لأصدقائهم في لبنان: واصلوا الضغط … حزب الله يضعف ولا ينتهي

-ميقاتي يلبس العباءة السنّية قبل زيارة الرياض

اللواء

-حرب «كسر عظم» لأسابيع لتحديد دور حزب الله بعد وقف النار

-جعجع لا يمانع من انتخاب رئيس بلا الشيعة.. والحركة في مطار بيروت منتظمة

-تراجع التفاول بإنتخاب ترامب..؟

-الدور المطلوب للأسواق

الشرق

-كيف تصدّر إسرائيل تقنيات الاحتلال إلى العالم؟ الحلقة الثالثة

-غارات على كل المناطق.. وإسرائيل تقصف المدنيين والجيش و «اليونيفيل » في صيدا

الديار

-المقاومة تبدأ المعادلات الاستباقية: محاولة حماية البنى التحتية

-قلق من تصعيد في الفترة الانتقالية وغموض حول نوايا بايدن؟

-ترامب يتواصل مع طهران… وعود لا ترمم الثقة ولا تمنع الرد

الجمهورية 

-ترقّب لخطوات ترامب

-قلعة بعلبك مهدّدة بالعدوان الإسرائيلي 

البناء

بوتين يرحّب بالحوار مع ترامب… ومعهد الأمن القومي في الكيان يحذّر من التفاؤل المقاومة تمسك المبادرة براً وناراً… والاحتلال مربك بين العجز الميدانيّ والأوهام جعجع يذهب بعيداً: لرئاسة دون الشيعة وحرب تدمّر النووي الإيراني… ولا سلاح

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 08/11/2024

الأنباء الكويتية

– «الأنباء» استطلعت أحوال لبنانيين نزحوا إلى العراق.. و إصابة عناصر من «اليونيفيل» بغارة إسرائيلية على صيدا

-مطار بيروت تحت المجهر.. ومراوحة متأرجحة حتى تنفيذ ترامب وقف الحرب

-نداء برلماني إلى منظمة «الأونيسكو» لحماية المواقع التاريخية التي تواجه خطراً حقيقياً

-40 طن مساعدات على متن الطائرة الثانية لإغاثة لبنان

-«الحلول لتحقيق السلام في المنطقة معقّدة لكنها غير مستحيلة»

-الباحث مكرم عويس لـ «الأنباء»: حكومة نتنياهو تقارب عودة ترامب إلى البيت الأبيض على أنه انتصار لها

الشرق الأوسط

-إسرائيل تختبر دفاعات «حزب الله» في كبرى المدن الحدودية بجنوب لبنان

-تقرير: حلفاء هاريس يلومون بايدن على خسارتها الفادحة أمام ترمب

-الجيش الإسرائيلي: لن نسمح بإعادة بناء البنى التحتية لـ«حزب الله» في لبنان

الراي الكويتية

-«موجة تدميرية» لـ «مثلث بري» صور… النبطية وتبنين

الجريدة الكويتية 

-لبنان يتعلّق بـ «رسالة ترامب» لوقف الحرب الإسرائيلية

-«جس نبض» بين ترامب وإيران عبر وسطاء لبنانيين

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 08/11/2024

 اسرار النهار

■بعد الشكوى من عدم وجود تمثيل كافي في هيئة الطوارىء الوزارية تمت اضافة وزراء لمراعاة التمثيل السياسي والمذهبي في اللجنة.

■سرت شائعات امس عن اقفال المدارس اليوم من دون ان تعرف مصادرها او اسبابها قبل ان تؤكد وزارة التربية عدم صحتها

■أبدى مرجع تخوفه الحقيقي من ان يكون هدف الضربات في عاريا والكحالة وعاليه اثارة اسرائيل المجتمع المحلي في مواجهة النازحين والعابرين ما يعرض الاستقرار للخطر

■يقول وزير ان زملاء له يغيبون او يتغيبون عن وزاراتهم وعن الظهور لأن ليس لديهم ما يفعلون او يقولون في ظل افلاس الوزارات وعجزها عن القيام بالحد الأدنى من الواجبات

 اسرار اللواء

همس

■تضخ جهات دولية معلومات، مصدرها العاصمة الأميركية، حول مسار الحرب الحالية، وما بعدها في اليوم التالي، لجهة إبعاد حزب لله عن المشاركة بالقرار اللبناني!

غمز

■وضعية مطار رفيق الحريري الدولي تخضع لرقابة، تتخطى الجهات اللبنانية الرسمية من أمنية وإدارية.

لغز

■دأب طيران الاحتلال الاسرائيلي على تدمير حارات كاملة في البلدات الجنوبية الكبيرة، في اطار رسائل «انتقام سياسي» لا شأن له بالعمليات الحربية

اسرار الجمهورية 

■يؤدّي مجلس بارز دوراً كبيراً وحيوياً في توفير المساعدات مباشرة إلى العائلات التي ما زال أفرادها موجودين في منازلهم في مناطق الجنوب والبقاع الغربي. 

■يراهن مسؤول كبير على وعود رئيس منتخب حديثاً بإنهاء حال الحرب في المنطقة ووقف العدوان على لبنان قبل تسلمه مقاليد السلطة. 

■نُقل عن ديبلوماسي رفيع أنّ مساعدة لبنان في إعادة الإعمار ستكون مرتبطة بمدى استعداد المسؤولين اللبنانيِّين للالتزام نهج جديد في المشهد السياسي

البناء

خفايا

 ■قال مرجع سياسي إن سوء الحظ يلاحق الفريق اللبناني الذي يحتفل بفوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقد فرحوا للحظات أن له صهراً لبنانياً اسمه مايكل بولس، لكنهم فوجئوا أن والده رجل الأعمال مسعد بولس صديق ترامب كان مرشحاً على لوائح التيار الوطني الحر في الكورة، وقد انسحب لصالح النائب والوزير الراحل فايز غصن. ثم جاءت ضربة الحظ السيئ الثانية عندما علموا أن ما يهمّ ترامب لبنانياً هو كسب ودّ الجالية اللبنانية في ديترويت وغالبيتهم من الشيعة المؤيدين لرئيس مجلس النواب نبيه بري

كواليس

 ■اعتبر خبير في شؤون كيان الاحتلال أن إعلان رئيس الأركان في جيش الاحتلال هرتسي هليفي نية العودة إلى العملية البرية يعني خضوع هليفي لضغوط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خشية أن يلقى مصير وزير الحرب يوآف غالانت ذاته، بينما يبدو أن مدير الشاباك رونين بار يبدو مصرّاً على مواقفه وهو يمضي بمسار التحقيق في التسريبات الأمنية التي يدور التحقيق حولها في مكتب نتنياهو ويتجه إلى توجيه الاتهام لنتنياهو، كما تقول المصادر القضائيّة، رغم تغيير وزير الحرب وحجب وثائق الوزارة عن التحقيق بعد الإقالة وتعيين يسرائيل كاتس وزيراً مخلصاً لنتنياهو وهو مستعدّ للتستر عليه

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

كانت أنباء الانتصار المذهل لدونالد ترامب تدوّي في سائر أنحاء العالم، وتصفّق له أيادي أغلبية لبنانية من دون تحفّظ، في الوطن وبلدان الانتشار، فيما عصفت في مناطق الحرب المتدحرجة في لبنان دماراً ودماء إحدى أسوأ موجات القتل الجماعي، التي يسعى عبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى حسم حربه على “حزب الله”.

أعادت مواكبة اللبنانيين ليوم انتخاب ترامب في أميركا الكثيرين ممن عايشوا تجارب الحرب اللبنانية إلى تلك الحقبات، حين كان العالم يعيش زمنه فيما اللبنانيون يتقلّبون في الملاجئ تحت نيران المدافع، وبالكاد يتسقّطون أخبار التحوّلات والتطورات في العالم الخارجي.

البارحة، كان المتبدّل في المشهد اجتياح تلفزيونيّ إعلاميّ، ومناطق تتفرج، وأخرى ترزح تحت النار، والجميع في حيرة عظيمة؛ ماذا تراه يحمل ترامب للبنان ما دام لا يفصح عن مضمون وعوده بأن يوقف الحرب فيه؟ وماذا تراه سيوقف بعد شهرين إذا كانت موجات القتل والتدمير المخيفة ستتصاعد بوتيرة مئة قتيل، وعشرات القرى المجروفة والممسوحة من الوجود يومياً؟ 

هذا نغمٌ مشؤومٌ أول استقبلَ به المشككون اللبنانيون انتخاباً تاريخياً غير مسبوق لرئيسٍ، شخصيّتُه هي الأشدّ إثارة للجدل في تاريخ أميركا، لفرط ما يحمل من المواصفات الغرائبية. ولا تقف الأنغام المشؤومة عنده! فلبنان، الذي يُهيّئ نفسه لعدّ عكسي لنهاية الحرب ووقف إطلاق النار، انحرف مسار أمنياته أمام صعود تداعيات جديدة تلوح في أفق التعامل السياسي مع الجيش اللبناني، من شأنها أن تُشكّل في قابل الأيام مفجّراً داخلياً خطيراً يُذكّر بمطالع السبعينيات.

تتصاعد معركةٌ وراءَ الكواليس حول التمديد لقائد الجيش، الذي يحظى بدعم خارجي تصاعدي لانتخابه رئيساً للجمهورية، فيما لا يبدو الفريق الممانع كما حليفه السابق التيار العوني في صدد تسهيل التمديد له، ممّا يُنذر بخطر شلّ القيادة العسكرية إن لم يحصل التمديد. لا يقف الأمر عند هذا بل يتمادى مع رفع الأمين العام الخلف للسيد حسن نصرالله، الشيخ نعيم قاسم، “التنبيه” في وجه الجيش اللبناني مفاتحاً إياه بمساءلة عن واقعة الإنزال الإسرائيلي في البترون، ومنذراً ضمناً بأنه ستكون للتنبيه تتمّة أخرى.

الحزب الذي قاد لبنان إلى استدراج أعتى حرب إسرائيلية عليه، ورفض وفريقَه حتى الساعة أيَّ مساءلة، أو محاسبة، أو مجرّد انتقاد، تحت وطأة تخوين وصهينة كلّ من يتجرأ على انتقاده، انبرى الآن لمحاكمة الجيش اللبناني، الذي تُعدّ الحكومة العدة لتعزيز عديده بتطويعٍ يمهّد لنشره في جنوبيّ الليطاني.

المسألة أن استراتيجية الحزب في الاستعلاء القاتل والإنكار كانت لتمرّ كسواها لولا أن الحزب قادر على حجب خسائره المخيفة بشرياً وعسكرياً، قبل أن يوزّع التنبيهات والتهديدات على الجيش والخصوم في الداخل والخارج، وعلى المخالفين والإعلام والصحافة وسائر منظومات العالم، كما كان حليفه الرئيس عون يدأب على التباهي بأن حرباً كونية تُخاض ضده.

مُسحت عشرات البلدات والقرى الجنوبية بأبشع ما تمارسه القوات الإسرائيلية باحتلال تدميري، ويجد الحزب الوقت لينبري للجيش والخصوم، من دون أن يعترف بكلمة واحدة بأن الاحتلال يقبع منذ انطلاق عمليته البرية على أرض الجنوب، ولو بأسلوب متبدّل عن الاجتياحات التقليدية. وإذا كانت هذه عيّنة متقدّمة من عيّنات التداعيات الداخلية إبان الحرب، فكيف تراها ستكون بعدها؟ وما الذي سيكون غداً حين يفتح ملف الحرب والسلم والسلاح على الغارب؟ وماذا عن ملف الخسائر البشرية والعمرانية والاقتصادية التي أعادت لبنان عقوداً إلى الوراء؟ أنغام مشؤومة لا حصر لها، والآتي أعظم وأعظم! 

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version