الهديل

“الحل ليس بالبندقية”… باسيل: لا يمكن الانتصار على إسرائيل بدون الدولة

 

“الحل ليس بالبندقية”… باسيل: لا يمكن الانتصار على إسرائيل بدون الدولة

أشار رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، مساء اليوم الأربعاء، إلى أنه “لا يمكن أن ننتصر على إسرائيل من دون الدولة وكم مرة قلنا إن الإنتصار ليس بالبندقية فقط”.

وأكد، في حديثٍ لقناة “الغد”، أن “كل ما قلته هو لماذا دخلنا في حرب نعرف أن نتيجتها ستكون كما حصل، لم نكن لنخسر الشرعية الدولية والمشروعية الداخلية لو لم ندخل في حرب الإسناد”.

وأوضح باسيل أن “كل رهان على وقف قريب للنار خاطئ وكل ما يقال عن المفاوضات هو تكرار للسيناريو الذي حصل في غزة”.

وتابع، “أنا أقول أن الـ1701 كافٍ لحل يتضمن وقف الأعمال القتالية ووقفا دائما لإطلاق النار”.

وأضاف باسيل، “أنا مع وقف فوري لإطلاق النار وهذا ليس استسلاماً فلست مع حل نتيجته استسلام لبنان”، لافتاً إلى أن “الحل يجب ألا يتضمن تفويضاً بوصاية إسرائيلية أمنية لأن ذلك سيكون كارثة”.

كما لفت إلى أنه “لا أراهن على شيء في عهد ترامب”، لكن أشار إلى أنه “راسلناه قبل أن يُنتخب لأنني رأيت أن الادارة الديموقراطية لم تستطع وضع حد لنتنياهو وبايدن لم يوقف أقله المجازر الإنسانية ولم يمنع ذبح الفلسطينيين”.

واستكمل باسيل، “ترامب ليس مع أن تمول أميركا حروباً لذلك يريد حلاً وهو التزم نتيجة عمل تم القيام به وقفَ دمار لبنان والشراكة في داخل لبنان ولم أقل أنني أصدقه لكن سأجرّبه.”

وأضاف، “الموقف اللبناني الرسمي هو مبادرة السلام العربية لكنني مع سلام نرد فيه الحقوق ولا سلام بلا دولة فلسطينية وحرب غزة أظهرت أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يركع”، لافتاً إلى أن “حرب غزة أظهرت التعاطف لدى الشباب العربي وأنا مع القضية الفلسطينية ولا يمكن أن يفرض نتنياهو السلام بالقوة”.

وكان قد قال باسيل أن “مصلحة لبنان فوق كل الحسابات”، وأنه يفرح لعدم انتصار إسرائيل على لبنان، لكنّه أكد أن “قوة الردع لم تعد قائمة لصالح لبنان”، مضيفاً أن “حزب الله لم يستطع منع إسرائيل من تدمير لبنان وتهجير شعبه”.

واعتبر أن “حزب الله فقد مشروعيته الشعبية في لبنان”، وأن أمن إيران القومي يأتي فوق الاعتبارات الأخرى.

ورغم دعمه للمقاومة، أشار إلى أن “إيران لم تترجم وحدة الساحات لصالح حزب الله، مؤكداً أنه “لم يقل إن حزب الله خسر الحرب، لكن معادلة الردع انتهت بعد تجرؤ إسرائيل على مهاجمة لبنان

Exit mobile version