بيد استخباراتية دقيقة… إسرائيل تُعلن تصفية الناطق باسم حزب الله
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أن طائرات حربية إسرائيلية نفّذت غارة دقيقة على بيروت بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية، استهدفت فيها القيادي في حزب الله محمد عفيف، الذي كان يشغل منصب مسؤول وحدة الإعلام والدعاية والناطق الرسمي باسم الحزب.
وذكر أدرعي أن محمد عفيف، الذي التحق بصفوف حزب الله في الثمانينيات، كان شخصية بارزة في التنظيم وحظي بتأثير كبير على أنشطته العسكرية والإعلامية. وأضاف أن عفيف كان على تواصل مباشر مع قيادات رفيعة في الحزب، حيث ساهم في التخطيط والإشراف على أعمال عسكرية، فضلاً عن توجيه النشطاء للحصول على مشاهد ميدانية تخدم أنشطة الحزب.
وأشار أدرعي إلى أن محمد عفيف لعب دوراً محورياً في تنفيذ عمليات عسكرية، منها الإشراف على عملية إطلاق الطائرة المسيّرة التي استهدفت منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا يوم 19 أكتوبر الماضي.
كما أكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن تأثير محمد عفيف في الحزب تجاوز العمل العسكري، حيث كان مسؤولاً عن نقل الرسائل الإعلامية التي يعزز من خلالها صورة حزب الله ويرفع معنويات عناصره، بالإضافة إلى استخدام وسائل الإعلام اللبنانية لتنفيذ ما وصفه بـ”الإرهاب النفسي” ضد الجمهور الإسرائيلي.
وختم أدرعي بيانه بالإشارة إلى أن مقتل محمد عفيف يمثل ضربة نوعية لحزب الله، لما كان يمثله من تأثير مباشر على عمليات الحزب العسكرية والإعلامية، ولإسهامه الكبير في الأنشطة التي تستهدف إسرائيل ومواطنيها