الكشف عن آخر لحظات محمد عفيف قبل اغتياله.. وماذا حصل مع السكان القريبين منه
كشفت تقارير صحفية الأحد عن آخر لحظات مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف قبيل اغتياله من قبل الطيران الإسرائيلي.
وأغار الأخير على مبنى قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في منطقة رأس النبع فقتل عفيف ومن معه.
آخر لحظات محمد عفيف
وفي التفاصيل، كشفت قناة «إم.تي.في» أن أن خاصية الـ Last Seen في تطبيق «واتس اب» الخاص بعفيف توقفت عند الساعة الواحدة والدقيقة الواحدة. وحصلت عملية الاغتيال بعدها بدقائق قليلة.
وأفادت القناة أن أن عفيف كان يردّد، أمام من يتواصل معهم عبر التطبيق المذكور ظلّ يستخدمه تاركاً، حتى «خدمة الـ Last seen والإشارة الزرقاء عند فتح الرسائل، أنّه يدرك بأنّ إسرائيل قد تستهدفه في أيّ وقت، وهو لم يكن يتّخذ إجراءات أمنيّة استثنائيّة».
أما السبب فكان تيقنه أن «مثل هذه الإجراءات لن تردع الإسرائيلي الذي تمكّن من اغتيال قياديّين في حزب الله ولو كانوا في طوابق سفليّة».
ماذا كان يفعل اليوم ومن كان معه؟
إلى ذلك، لفتت قناة «الحدث» إلى أن عفيف استشهد ومعه «3 مرافقين ومعاونه الشخصي».
وقالت أن عفيف «كان يتواجد في هذا المبنى المؤلف من 3 طبقات بحسب من تواصل معه قبل عملية الاغتيال، وكان يجري عددا من الاتصالات ويتابع عمله كالمعتاد».
كما كشفت القناة عن اتصالات تحذيرية لعدد من السكان بين منطقتي السوديكو ورأس النبع لعدد من السكان، ولكن خمنوا أنها ليست حقيقية لأنها «هكذا نوع من الاتصالات يحصل مع معظم المواطنين منذ بداية التصعيد».