“خلف أحمد الحبتور – صناعة الأمل في عصر التحديات”…
“كلماتكم يا شيخ سامي أبي المنى أيقظت في نفسي شعوراً متجدداً بالمسؤولية تجاه الأمانة التي أحملها “
أتوجه بالشكر والتقدير لـ الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، على كلماته العميقة التي خطّها في كتاب فضيلة القاضي الشيخ خلدون عريمط، “خلف أحمد الحبتور – صناعة الأمل في عصر التحديات”. كلماتكم، يا شيخ سامي، حملت من النبل والوفاء ما أعتبره وساماً على صدري، وأيقظت في نفسي شعوراً متجدداً بالمسؤولية تجاه الأمانة التي أحملها.
مع أننا لم نلتقِ من قبل، إلا أن وصفكم لمسيرتي بكلمات صادقة يعكس قراءة ثاقبة للقيم التي أحاول التمسك بها. كلماتكم عن العزيمة والإصرار، وعن السعي الدؤوب لتحويل التحديات إلى فرص، تعبر عن المبادئ التي أؤمن بها وأعمل على تحقيقها كل يوم.
لبنان، وطنكم الذي يعكس الحرية والثقافة والجمال، سيظل دائماً قريباً من قلبي. وأعتبر أن دعم هذا البلد العزيز، كما أشرتم، ليس مجرد واجب بل رسالة تعبر عن الإيمان بوحدة المصير العربي وأهمية التضامن في مواجهة التحديات.
أشكركم على هذا التقدير الكبير، الذي أراه تعبيراً عن روح عربية أصيلة تجمعنا جميعاً. كلماتكم ليست فقط مصدر اعتزاز، بل دعوة متجددة لي للعمل بما يليق بثقتكم وبهذا الإيمان المشترك بالمستقبل.