عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 21/11/2024
النهار
-وقف النار تحت نيران نتنياهو
الأخبار
– أميركا راعيةً للإبادة: ممنوعٌ وقف النار في غزة
-شكوك تحيط بمهمة هوكشتين في تل أبيب: الاتفاق أُنجز في لبنان فكيف سيتصرّف العدو؟
-نفاوض تحت سقفَيْ وقف العدوان وحفظ السيادة | قاسم: ثمن ضرب بيروت وسط تل أبيب
-العودة إلى التعليم الحضوري «مخاض عسير»: لا خطة تربوية لليوم التالي
اللواء
-هوكشتاين في تل أبيب لمعالجة عقدة «حق الاحتلال بالتدخل»
-حزب الله في الميدان لوقف النار وأربعة عناوين سياسية لمرحلة ما بعد الحرب
-لبنان بين خيارين: قمة الرياض أو مستنقع طهران
الشرق
-احتمالات نجاح هوكستين.. أعلى من احتمالات فشله!!!
-هوكشتاين حقّّق تقدّماً إضافياً مع بري وغادر الى «إسرائيل »
نداء الوطن
-هوكستين حمل كرة النار إلى تل أبيب وقاسم يلوِّح بحرب الاستنزاف
-“حزب الله” في الميدان… قتال بلا أمل
الديار
-الاجواء ضبابية والكرة في الملعب الاسرائيلي ونتنياهو: لهدنة لـ٦٠ يوما
-قاسم: نقاتل ونفاوض… اسرائيل فشلت باهداء هوكشتاين احتلال الخيام
-هوكشتاين طرح مراقبة دولية للحدود بين لبنان وسوريا بمشاركة الجيش
-بانتظار الدخان الأبيض من تل أبيب
-اللجنة الخماسية: رئيس المجلس لادارة الاتصالات الرئاسية
-هل اصاب الردع ايضا اسرائيل؟
البناء
– واشنطن نموذج الإرهاب بالمعايير القانونية باستخدام الفيتو لمنع وقف النار في غزة /
-هوكشتاين في تل أبيب ويلتقي نتنياهو اليوم والاتفاق على محك معايير سيادة لبنان /
– قاسم: تل أبيب مقابل بيروت.. وبعد الحرب… الطائف والرئاسة والإعمار والثلاثيّة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 21/11/2024
الأنباء الكويتية
– «ملحق مفاوضات تحت النار» والوسيط الأميركي التقى بري مرتين واجتمع مع جعجع وعون وجنبلاط.. ونعيم قاسم -يؤكد البقاء تحت سقف «الطائف» والحضور في الميدان السياسي
-بين الجهود السياسية والميدان هوكشتاين يتحدث عن «تقدم» والرئاسة لم تغب
-“تدخل خارجي أدّى الى تأجيل إطلالة الشيخ نعيم قاسم”
-مصدر ديبلوماسي لـ”الأنباء”: نحن في مرحلة حساسة من المفاوضات وضغوط خارجية لإنجاح الديبلوماسية
-بالفيديو.. الوسيط الأميركي يزور مقهى بشارع فردان في بيروت
-قتلى بغارات إسرائيلية جديدة استهدفت جنوب لبنان
الشرق الأوسط
-«حزب الله» وإسرائيل يواجهان جهود هوكستين بشرطي «حرية الحركة» و«سيادة لبنان»
-إسرائيل: أي اتفاق مع لبنان يجب أن يضمن «حرية التحرك» ضد «حزب الله»
-الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من جنوده في جنوب لبنان
الراي الكويتية
– السنيورة لـ«الراي»: العودة إلى «نحن انتصرنا»… استخفاف بعقول اللبنانيين ومصالحهم ومستقبلهم
الجريدة الكويتية
-إسرائيل تستقبل بالتشدد هوكشتاين المتفائل بوقف النار في لبنان
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 21/11/2024
اسرار النهار
■يبرز خوف متزايد لدى المواطنين تجاه اي مالك او مستأجر جديد في الاحياء ويعملون للتحقق من هويته لخوفهم من ان يكون مطلوباً
■سجل احتفال عدد من الاحزاب بالنتائج التي تحققها في الانتخابات الطلابية في عدد من الجامعات على رغم الفتور وعدم الاكتراث لما يجري وسط الحرب الدائرة في لبنان
■وزع مسؤول حزبي من “قوى 8 آذار” عبر تطبيق “واتساب” تغريدة للوزير السابق وئام وهاب يقول فيها “أتمنى على أصحاب الحملات اليومية أن يرسلوا أبناءهم الى الجبهة بدل التلهي بالحملات. نعم أنا لن أرسل أبنائي للجبهة أو الإستشهاد مع إحترامي لروح كل من يستشهد دفاعاً عن بيته وأرضه
■بعد تغريدة له عن عدم جواز التفاوض من قبل رئيس مجلس النواب في غياب رئيس الحكومة ووزير الخارجية، عاد النائب جميل السيد الى تغريدة ثانية تحت عنوان “توضيح” ليكتب ان “التغريدة السابقة ليست موجّهة للموتورين ولا للغنم السياسي والطائفي، بل موجّهة إلى الحريصين على حقوق الدولة وعلى حدود الجنوب ودماء الشهداء
اسرار اللواء
همس
■أبلغت دولتان غربيتان معنيتان بالوضع اللبناني، بليونة ثابتة، لجهة انجاز الاستحقاق الرئاسي إذا ثبت وقف النار من قبل فريق لبناني وازن..
غمز
■كشف نائب متابع أنه خصص جانب من المباحثات الجارية، لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب
لغز
■لم تبد عواصم عربية حماسة للمشاركة في لجنة مراقبة تطبيق القرار 1701، كما كان مقترحاً..
نداء الوطن
■خلافاً لما تردّد عن أن الرئيس نبيه بري اختلى بنفسه لساعتين وأجرى اتصالات بباريس وواشنطن ليخرج مبتسماً ومبشراً بالانفراج وبقدوم هوكستين أمس الأول، كشفت معلومات عن أن بري كان يأخذ قسطاً من الراحة والأسباب طبية.
■يُتوقَّع أن تتحوَّل قضية استدعاء الدكتور شارل شرتوني للتحقيق معه في جهاز أمن الدولة إلى قضية رأي عام لِما يحمله من قيمة فكرية، ويعتبر مراقبون أن استدعاء شرتوني سقطة كان يجب أن تُعالج وتُسحَب من التداول.
■تسبب حضور الوزير السابق سليم جريصاتي لقاء هوكستين مع العماد ميشال عون في الرابية بانزعاج الجانب الأميركي خصوصاً أن جريصاتي محسوبٌ على “حزب الله” وأراد عون من خلال حضوره تأكيد استمرار تموضعه إلى جانب “الحزب
البناء
خفايا
■قال مصدر سياسي إن المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين سمع في سياق التفاوض سؤالاً غيّر في وجهة النقاش عندما قيل له: “ما رأيكم إذا قيل لكم إن بقاء الطلعات التي يسمّيها الاحتلال بالاستطلاع الوقائيّ في الأجواء اللبنانية سوف يعني قيام طائرات المقاومة المسيّرة الاستطلاعيّة بالتجوّل في سماء فلسطين المحتلة للغرض ذاته، ومقابل ما يُسمّى حرية العمل لمنع أيّ تهديد حرية عمل معاكسة؟”.
كواليس
■قال مرجع سياسي إن كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن العودة بعد الحرب إلى معادلة الشعب والجيش والمقاومة تأكيد على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار ولو تضمّن تعديل تموضع قوات وأسلحة حزب الله جغرافياً فهو لا يعني تخلّي حزب الله عن سلاحه، وأن الأولوية تبقى لكيفية حماية لبنان. وحزب الله منفتح لرؤية وليس لسماع فقط أيّ مقاربة تحقق هذا الهدف دون سلاح المقاومة في سياق الحوار الوطنيّ حول استراتيجية وطنيّة للدفاع
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
أظهرت جولة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين على مجموعة من القيادات السياسية اللبنانية التي حرص على لقائها مع السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون الرغبة ليس في تضييع الوقت حتى إنجاز الثنائي الشيعي مناقشاته الداخلية وربما مع إيران أيضاً على الصيغ التي يمكن قبولها في اتفاق وقف النار، بل على إطلاعها على مضمون الاتفاق ومرتكزاته وما يجب توقّعه
يحتاج الاتفاق في حال حصوله، وفق ما هو مرجّح، إلى ضمان تأييد كل القوى السياسية في لبنان للاتفاق ودعمها كذلك، لئلّا ينفرد “حزب الله” في الاستئثار بالقرار اللبناني سلماً بعد استئثاره به حرباً. وهو الأمر الذي قد يغطي الثغرة في أداء أهل السلطة سواء بتولي رئيس مجلس النواب نبيه بري التفاوض بالنيابة عن “حزب الله” وبتكليف منه في ظلّ استبعاد كلّي للقوى السياسية عن اتفاق يفترض انه سيشمل لبنان ويترك انعكاسات كبيرة عليه مستقبلاً وسواء بتغييب السلطة التنفيذية نفسها عن مسؤولية التفاوض باسم لبنان والتنازل عن صلاحياتها في هذا الإطار.
يفتح ذلك مزدوجين إزاء ملاحظات تبديها أوساط سياسية حول الاعتراض التي قدّمه كلّ من حزب “القوات اللبنانية” وحزب الكتائب عن استمرار بري بالتفاوض وعدم اطلاع الكتل النيابية وإشراكها في مناقشة الاتفاق فيما غاب عن ذلك “التيار الوطني الحر” الذي يقاطع الحكومة بذريعة منعها من الاستئثار بصلاحيات رئيس الجمهورية فيما يصمت كليّاً عن تولّي بري ذلك.
سمحت خطوة هوكشتاين على الأرجح للقوى السياسية بإبداء ملاحظاتها فضلاً عن الاطلاع على نقاط الاتفاق كما هي وما هو مطروح للمناقشة. فإشراك القوى اللبنانية والحصول على تأييدها سيسمح في المرحلة التالية بالحصول على الدعم الدولي للاتفاق والذي يمكن أن يتعثر في حال تحفّظ القوى اللبنانية على مضمونه أو عدم رضاها عنه. فالإجماع الدولي سيشكل حاضنة إضافية للبنان لا بدّ منها من أجل أن يحرج لاحقاً كلّ من إسرائيل و” حزب الله” من حيث وضع كلّ منهما أمام مسؤولياته والتزاماته.
فالضمانات ستكون أميركية في الدرجة الأولى للطرفين اللبناني والإسرائيلي وعليها سيتم ارتكاز قوى إقليمية ودولية لاحقاً للمضي قدماً في اتجاه إعادة تقديم الدعم السياسي للبنان والمساهمة في إعادة إعماره كذلك.
فإذا كان سيناريو الاتفاق هو ما يتقدم، فإنّ هذا الاتفاق سيكون متعدد الأبعاد على خط التزام إيران أيضاً بعدما كان كبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني أعطى موافقة بلاده للحزب من أجل الموافقة على وقف النار مشيراً أثناء وجوده في بيروت إلى أنّها يمكن أن تتيح لحلّ في المستقبل كما قال. وجوهر المفاوضات الجارية راهناً يتعلق بمدى إمكان بقاء الحزب قوّة عسكرية يتاح لها تجديد نفسها حتى بعيداً من الجنوب أم إلغاء هذا الاحتمال كلياً عبر تفاهمات إقليمية غير واضحة حتى الآن أو تقييده فحسب.
إذا نجح هوكشتاين في التوصّل إلى وقف للنار موّفقاً بين المقاربة الاسرائيلية والمقاربة من “حزب الله” ولبنان وفق ما هو مرجّح من مفاوضاته التفصيلية في لبنان، فإنّ إسرائيل تتطلع إلى مكسب يتعدّى الحلّ في شمالها والذي يفترض أنّه سيكون بعيد المدى و”نهائياً ” من حيث المبدأ. إذ إنّ هذه “النهائية ” ستتقرر لاحقاً بالاستناد إلى جملة اعتبارات مستقبلية . وهذا المكسب يتمثل في حجم الضغط الذي سيشكله التوصل إلى وقف للنار على حركة “حماس” من أجل مراجعة حساباتها في شأن الذهاب إلى التفاوض والتنازل عن شروطها في هذا الإطار.
إذ سيشكل ذلك نجاحاً لا يمكن انكاره او تجاهله نتيجة نقل إسرائيل المواجهة الكبيرة إلى لبنان والتي ستنتهي عملانياً بالفصل بين لبنان وغزة للمرة الأولى منذ أعلن “حزب الله” الحرب في الجنوب في 8 تشرين الأول 2023 من أجل “إسناد” غزة . وهو أي الحزب كان اشترط لوقف النار في لبنان بوقف الحرب في غزة على قاعدة ابقاء الجنوب جبهة مشتعلة ترغم اسرائيل على الذهاب الى تسوية في غزة.
وهو الأمر الذي لم يحصل فيما اضطر الحزب إلى التخلي عن مبرره الأساسي بالربط بين الحربين أو الجبهتين نتيجة الحرب الإسرائيلية التي دمرت الكثير من مقومات الحزب وبنيته القيادية والعسكرية. وهذا العنصر جوهري ومركزي من شأنه أن يعزل ” حماس” ويتركها وحيدة في الساحات من دون أيّ وحدة مع
ها فيما إذا صح التعبير من جهة فضلاً عن أنّه سيستكمل الضغط الذي يشكله الكلام على اضطرار قيادات الحركة إلى مغادرة قطر فيما تنفي تركيا أن تكون مقرّاً لهذه القيادات أيضاً.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*