الهديل….
الأخ لأخيه سند، وهكذا هي العلاقة التي تجمع العراق ولبنان؛ فالعراق، في ظل ما يمر به لبنان من ظروف قاسية نتيجة الحرب العدوانية التي تُشن عليه من عدوٍ لا يعرف للإنسانية معنى، يظل دوماً إلى جانب شقيقه.
ومن هذا المنطلق، تبرز صورة العراق كالأخ الحنون الذي لا يتوانى عن مد يد العون للبنان في كل مرحلة صعبة، مؤكداً أن الروابط الأخوية بين الشعبين لا يمكن أن تهتز مهما اشتدت الأزمات.
الحكومة العراقية مشكورة بشعبها وبقيادتها الحكيمة وعلى رأسها رئيس وزرائها محمد شياع السوداني الذي لا يكل ولا يمل من تقديم يد العون لأشقائه في لبنان، وهذا ليس غريباً على أهل الأهل ولا على قيادته الكريمة.
العراق، الذي لطالما وقف إلى جانب لبنان في محنته، لا يتوانى عن تقديم الدعم له سواء من خلال إمداده بالنفط أو الغاز أو حتى الطحين، وآخر هذا العطاء وليس الأخير هو ما قدمه العراق من هبة عبر شركة النفط العراقية SOMO للبنان بقيمة 15 مليون ليترغاز أويل بقيمة 10 مليون دولار على أن يتم إجراء الترتيبات اللازمة لتسليمها.
كل هذا العطاء المستمر هو بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها نائب رئيس أمن الدولة العميد حسن شقير، وبإيعاز من رئيس الحكومة اللبنانية دولة الرئيس نجيب ميقاتي. العميد حسن شقير، بفضل علاقاته المتينة والأخوية مع الأشقاء في العراق، يسعى دوماً ليكون لبنان والشعب اللبناني، رغم كل ما يواجهه من أزمات، قوياً ومتيناً، يستند إلى أخ شقيق اسمه العراق.