حصاد اليوم…
قائد الجيش في أمر اليوم: حملات التحريض لن تزيد الجيش الا صلابة وتماسكًا وسيظل مدافعًا عن أمن الوطن وسيادته وحاضنًا للبنانيين بمختلف مكوّناتهم
المتحدثة باسم الخارجية الروسية زاخاروفا:
“القاعدة الأمريكية للدفاع الصاروخي في بولندا أصبحت منذ فترة طويلة من الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل من قبل القوات الروسية.”
مكتب #نتنياهو: قرارات الجنائية الدولية “معادية للسامية”
⭕مصادر امنية تؤكد ان كل ما يشاع عن اتصالات وتهديد بالاخلاء للنازحين غير صحيح
والخبر الصحيح هو تسجيل من العدو يقوم ببثه لارقام هواتف لبنانية وبشكل عشوائي وهذا التسجيل هو نفس رسالة العدو للناس بعدم التوجه جنوبا والطلب من الناس عدم التواجد بالقرب من مراكز عسكرية.
🔴تم إبلاغ نتنياهو بصدور مذكرة الاعتقال بحقه خلال إجتماعه مع المبعوث الأمريكي*
*”فايننشال تايمز”: قرار الجنائية الدولية يعني أنّ الدول الأعضاء فيها البالغ عددها 124 دولة ستكون ملزمة باعتقال نتنياهو وغالانت إذا دخلا أراضيها*
🔴اشار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، الى ان “العالم سيتذكر قرار محكمة لاهاي الذي يضع دولة إسرائيل وقادة حماس القتلة بنفس المكانة”، معتبرا ان “العالم سيتذكر قرار محكمة لاهاي الذي يضفي الشرعية على قتل الأطفال واغتصاب النساء واختطاف المسنين”.
وزعم ان “القرار يشكل سابقة خطيرة ضد الحق في الدفاع عن النفس والحرب الأخلاقية ويشجع الإرهاب القاتل”. واعتبر انها “ولت الأيام التي كان يمكن فيها حرماننا من حق الدفاع عن أنفسنا”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
تدمير متنقل في الضاحية الجنوبية، توغل مدمِّر في الجنوب، وعلى وقع التدمير والتوغل، يجري الموفد الأميركي آموس هوكستين محادثات في تل أبيب، يبدو أنها ستمتد لأكثر من يوم إذ استمع نتنياهو إلى ما حمله هوكستين من بيروت، ووضع ملاحظاته عليها، لكن هوكستين لم يقدم الجواب، بل أحاله إلى واشنطن، وفي انتظار الرد من العاصمة الأميركية، الأنتظار سيد الموقف.
في إسرائيل اجتماع يتيم بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الامن يسرائيل كاتس وبين الموفد الاميركي أموس هوكستين.
الصورة لم تتبلور بعد، والوقت بات يشكِّل عاملا ضاغطًا:
لبنان، وبصورة أدق، حزب الله، الطرف في الحرب يحتاج إلى وقف النار لأن التداعيات تتضاعف.
إسرائيل، من جهة، توازن بين مسارين: مسار تقديم شيء للرئيس الأميركي قبل دخوله إلى البيت الأبيض، ومسار تحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف على الأرض، وهذا ما يفسر الغارات التدميرية على الضاحية، والتوغل تحت القصف الكثيف في الجنوب.
الولايات المتحدة الاميركية تعمل تحت ضغط ان تحقق الإدارة الراحلة اي إنجاز، وان تكون الإدارة الجديدة موعودة بأي إنجاز.
ما يجدر التوقف عنده هو هذا العنف المفرِط الذي عاودته إسرائيل بعد مغادرة هوكستين، فالموضوع لم يعد مجرد تفاوض تحت النار والغارات، بل الضرب بضراوة لبنية وبيئة حزب الله، وكأنها تريد توجيه رسائل عنوانها: لا وجود لحزب الله في اليوم التالي، وأكثر من ذلك، ومن ضمن الرسائل، رسالة تحذير أن لا خلق لأذرع إيرانية بعد اليوم: لا في لبنان ولا في غزة ولا في أي بلد يحيط بإسرائيل.
هل تلقت إيران الرسالة؟ المسألة هنا وليست في تفاصيل باتت تعتبر من الهوامش كالحديث عن 1701 أو 1701 plus، عنوان اليوم التالي هو: لا اذرع لأيران بعد اليوم؟ هل تنجح هذه الخطة؟ أم تكون المنطقة قد دخلت في حرب لا تنتهي؟
Otv
لم يكد آموس هوكستين يحطُّ في إسرائيل، وتحت وطأة قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير دفاعِه السابق، استعاد العدوان على لبنان زخمَه براً وجواً، حيث كرر الجيش الإسرائيلي هجماته في القطاعين الغربي والشرقي، في محاولة مكشوفة للسيطرة على نقاط استراتيجية وتهديد بنت جبيل، على وقع غارات كررت استهداف الضاحية نهاراً، الى جانب البقاع والجنوب.
وفيما لم ترشح أيُّ معلومات جدية عن نتائج اللقاءات الإسرائيلية للمبعوث الرئاسي الأميركي، استعاد رئيس مجلس النواب نبيه بري عبارات كان استخدمها إبان مساعي وقف النار التي سبقت اغتيال السيد حسن نصرالله، حيث كرر أننا أمام أيام حاسمة، فإما أن يقبل بنيامين نتنياهو وتنتهي الحرب، وإما أن يرفض كعادته ونذهب إلى سيناريوهات أكثر سوءاً.
وفي الانتظار، تحلُّ الذكرى الواحدة والثمانون لاستقلال لبنان غداً، فيما الاستقلال في مهبِّ الريح، بعد إقحام الوطن الصغير في حرب إسناد إقليمية من جهة، وفي ضوء رهان البعض على العدوان من جهة أخرى، فيما الاستقلال الفعلي يبدأ باستقلال القرار، كما أكد رئيس التيار الوطني الحر اليوم.///// أما الرئيس العماد ميشال عون فخصَّ المنتشرين اللبنانيين برسالة لمناسبة الاستقلال، أشار فيها إلى أن لبنان الذي نحبه يتعرض للتدمير وهذا الأمر أدى إلى تهجير قسم من اللبنانيين وقتلِهم. الرئيس عون أكد أنه يجب أن نحافظ على العيش المشترك مهما كان الخطأ جسيماً. وأضاف: نحن بحالة حزن وسنعيِّدُ عيد الاستقلال في هذه الأجواء، ولكنَّ هذا الأمر سيعطينا الامل… هذا الامل الذي لم افقده يوماً وبقي معي حتى استطعنا نيل السيادة والحرية والاستقلال. ورأى الرئيس عون أننا سنزرع الامل مجدداً في القلوب، آملاً في أن تتطور محادثات وقف إطلاق النار لتحصل هدنة وبعدها السلام.
Nbn
المنار
بنيامين نتنياهو ووزيرُ حربِه المخلوعُ يوآف غالانت مجرما حرب، ومطلوبٌ اعتقالُهما..
قولٌ لم يَسمَعْهُ احدٌ حينَما كانَ يُردِّدُهُ اطفالُ غزةَ من تحتِ انقاضِ ثلاثةَ عشرَ شهراً من حربِ الابادةِ الجَماعية ، ولا اطفالُ لبنانَ وهُم يُردِّدونَهُ من بينِ الركامِ المرتفعِ فوقَ شهرينِ من لهيبِ النارِ الاميركيةِ الصهيونية . فهل مَن يسمعُه من اعلى قوسٍ قضائيٍّ للاممِ المتحدة – المحكمة الجنائية الدولية ..
الجاني الصهيونيُ هذا لا يحتاجُ الى اشهرِ محاكمةٍ لادانتِه، فدمُ الفلسطينيينَ واللبنانيينَ على انيابِه، ويلطخُ وجهَه ويدَي سيدِه الاميركي، الشاحذِ لكلِّ سكاكينِ الحقدِ الصهيوني . لكنَّ القرارَ اليومَ بلا ادنى شكٍ تحولٌ غيرُ مسبوقٍ في المسارِ الدولي، وبدءُ تحولٍ بموقفٍ عالميٍّ لم يَعُد يستطيعُ تغطيةَ كلِّ هذا الاجرامِ الصهيوني ..
على انَ العبرةَ بتطبيقِ القرارِ بعدَ اصدارِه، وخاصةً اَنَّ صدرَ الاميركيِّ درعٌ للاسرائيلي، بل سيفُه الذي يَضرِبُ به غزةَ ولبنانَ وحيثُ يشاء، وهو ما يتفاخرُ به الصهاينةُ على الملَأ، وما حديثُهم عن انَ سبعينَ بالمئةِ من تكلفةِ حربِهم بتمويلٍ اميركي، سوى بعضِ دليل، وفيتو واشنطن بالامسِ بوجهِ اجماعِ مجلسِ الامنِ على وقفِ الحربِ على غزةَ – دليلٌ اضافي ..
اما قرارُ المقاوماتِ واهلِها فصادرٌ عن محكمةِ الميدانِ وقضاتِها العادلين، الذين هم وحدَهم قادرونَ بالرصاصِ والصواريخِ والمسيّراتِ على تخطي كلِّ الفيتوياتِ وتَرَساناتِ السلاحِ ومنظوماتِ الدفاعِ الاميركيةِ الموضوعةِ بخدمةِ الاحقادِ الصهيونية.
والخيامُ وسهلُها ومنازلُها المتكئةُ على أكتافِ تلالِها الشرقيةِ مساحةُ الجلسةِ المفتوحةِ لمحاكمةِ هؤلاءِ القتلة، حيثُ تُنفَّذُ الاحكامُ سريعاً بتصفيةِ اوهامِ جيشِهم وحكامِهم بالميدان، فَيُقتلُ جنودُهم بالصواريخِ والمسيّراتِ والالتحامِ المباشرِ من قبلِ رجالِ الله، وكذلكَ شمع والبياضة وطير حرفا واخواتُها، اللواتي يَخُضْنَ معركةَ التحولِ الجديدةَ للحرب، حيثُ يُكتبُ على صخورِها وجذوعِ اشجارِها المغروسةِ في الارضِ المستقبلُ القريبُ والبعيد..
وعلى بعدِ يومٍ من محطةٍ وطنيةٍ يحفظُها هؤلاءِ جيداً جداً – ذكرى الاستقلال – الذي يُعيدونَ صناعتَه من جديدٍ مع جيشِهم وشعبِهم الابيّ، وكلُهم لم يَبخلوا بعطاءِ الدمِ ليبقى احمرُ علَمِنا قانياً، وارزُه شامخاً، وبَياضُه عصياً على كلِّ المدنِّسين ..
ذكرى يُحييها الجنوبيون فوقَ غاراتٍ داميةٍ في صور ومحيطِها والبقاعيون بقرابينَ جزيلةٍ ابرزُها في مقنة ونيحا وعمشكي وبعلبك وفلاوة ويونين وبريتال وغيرِها، فيما لم تُغيِّرِ الضاحيةُ من ثباتِها فوقَ كلِّ الغاراتِ الصهيونيةِ الغادرة ..