هل وافقت تل أبيب على وقف “الاغتيالات” في لبنان؟ تقرير إسرائيليّ يتحدّث
ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن إسرائيل لم تتعهد في إطار مفاوضات التسوية مع لبنان، بتجنب تصفية قادة مسؤولي “حزب الله” في حال حدوث انتهاكات، مشيرة إلى أنّ “تل أبيب لم توافق على مطالب إعادة عناصر حزب الله الذين تحتجزهم إسرائيل كجزءٍ من الإتفاق”.
وأوضحت الصحيفة في تقرير” أنَّ “القوة الأميركية التي ستتمركز في لبنان خلال الأيام المقبلة ستصل للإشراف على وقف إطلاق النار وليس لتنفيذه”، فيما من المُتوقع أن تغادر لبنان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني عند الحدود.
وأشارت الصحيفة إلى أنهُ “من غير المتوقع أن تدعو الحكومة سكان الشمال للعودة إلى منازلهم بشكل فوري، وهو ما يشبه الإجراء الذي تم اتباعه لعودة السكان إلى قطاع غزة العام الماضي”
إلى ذلك، ذكرت القناة “n12” الإسرائيلية، مساء الإثنين، أنه سيتم الإعلان رسمياً عن وقف القتال في لبنان خلال 72 ساعة لمُدّة 60 يوماً.
وقالت القناة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين إنه بعد الإتفاق، لن تكون هناك دعوة رسمية لعودة سكان المُستوطنات الإسرائيلية إلى منازلهم
وأوضحت القناة أن الإتفاقية بين لبنان وإسرائيل تتضمّنُ وقفاً مُتبادلاً لإطلاق النار، في حين أنه لن تكون هناك منطقة عازلة في جنوب لبنان، فيما سيعود السكان إلى منازلهم هناك.
كذلك، فإن الجيش الإسرائيلي سينحسب تدريجياً من لبنان على أن يبقى 60 يوماً في الجنوب بعد توقيع الإتفاق.
ووفقاً للقناة، فإنهُ سيتمّ تشكيل لجنة للإشراف على الإتفاق برئاسة الولايات المتمحدة الأميركية وعضوية فرنسا.
من ناحيتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك تقديرات تشير إلى استعداد “حزب الله” لتنفيذ عمليات واسعة النطاق باتجاه
إسرائيل قبل إعلان وقف إطلاق النار.
بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر قولها إنّ “الأمور تتجه نحو التوصل إلى تسوية في لبنان والجيش يدعمها”