د. حمد الكواري:
تأسيس مؤسسة “حمد بن خليفة الخيرية” ترسيخ لنهج سموه
تأسيس مؤسسة “حمد بن خليفة الخيرية” يُجسّد مسيرة قائدٍ اقترن اسمه بالعطاء والإنجاز على كل صعيد، سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
هذا القائد الذي سطّر بحكمته وحنكته مواقف ناصعة في خدمة بلده والإنسانية، وبرهن للعالم أن القيادة ليست مجرد منصب، بل مسؤولية سامية تُترجم إلى مبادرات رائدة تعود بالنفع على الجميع.
لقد جاء تأسيس هذه المؤسسة ليكون استدامةً وترسيخًا لنهج سموه الذي يؤمن بأن التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان وأن الاستثمار في التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية هو الأساس لبناء مجتمعات قوية ومزدهرة.
إن رؤية سموه الثاقبة تتجلّى بوضوح في هذه المؤسسة، التي تسعى لمد يد العون لكل محتاج، وتوفير الدعم للأسر الأقل حظًا، وإطلاق المبادرات التي تحقق العدالة الاجتماعية وتمكّن الأفراد من حياة كريمة.
بصمة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مسيرة العمل الإنساني والتنمية ليست مجرد إنجاز عابر، بل هي علامة فارقة على خريطة العطاء العالمي.
فهو قائدٌ لطالما شكّلت جهوده نموذجًا مُلهمًا، سواء في خدمة قطر أو في مدّ جسور الأمل والمساعدة خارج حدودها. هذه المبادرة الخيرية تُعبّر عن عمق التزامه بمبادئ الإنسانية وتفانيه في خدمة البشرية، ليبقى عطاءه محفور في قلوب كل من لمس عطاؤه حياتهم.
كل التقدير والإجلال لهذا القائد الاستثنائي، الذي جعل من اسمه عنوانًا للإنجاز وخيرًا يمتد أثره في كل مكان.