بعد مرور عقدين من الزمن ما زال الغموض يلف رحيل المطربة ذكرى
يحل اليوم ذكرى رحيل المطربة ذكرى التي قتلت على يد زوجها رجل الاعمال ايمن السويدي الذي قتلها وقتل مدير اعماله و زوجته ثم انتحر بعد ان اطلق على نفسه عدة رصاصات من بندقية كلاشينكوف الا ان هناك روايات عديدة دحضت مقولة مقتل ذكرى على يد زوجها وقد رجحت بعض المصادر ان يكون لمقتلها أسباب أخرى فقد ظهرت فرضية جديدةمنذ عدة سنوات مع تداول أغنية نسبت إلى الشاعر الليبي علي الكيلاني، وقيل إنها كانت تنتقد أنظمة الحكم في عدد من الدول العربية، مما أثار جدلًا واسعًا، انتشرت شائعات تشير إلى تورط مخابرات دولة عربية في اغتيال ذكرى انتقامًا بسبب هذه الأغنية، مما جعلها تُعرف بين الجمهور باسم “الأغنية التي قتلت ذكرى”. خاصة وان زوجها قد قتل بعدة رصاصات في حين ان المنتحر تكفيه رصاصة واحدة لكي يتم القضاء على حياته .
ثم ظهرت روايات أخرى تزعم أن ذكرى كانت ضحية فتوى دينية، قيل إن أحد الشيوخ اتهمها بالكفر وأفتى بإهدار دمها بعد تصريح نُسب إليها تُشبه فيه معاناتها في الفن بمعاناة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام،وأخيراً تظل قضية مقتل ذكرى واحدة من أكثر القضايا غموضًا في الوسط الفني العربي، حيث يستمر الجدل حولها رغم مرور أكثر من عقدين على رحيلها، ومع كل سيناريو يظهر، يعود الحديث عنها ليذكرنا بنهاية مأساوية لفنانة تركت إرثًا فنيًا خالدًا.