مخزومي للـLBCI: تحديد بري جلسة لانتخاب رئيس “خطوة ممتازة”… وأنا أستبشر خيرا
اعتبر رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي أن تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة بـ9 كانون الثاني لانتخاب رئيس للجمهورية هي خطوة ممتازة.
وقال في حديث للـLBCI: “عندما أسمع الرئيس بري يقول إن هناك جلسة لانتخاب رئيس وإنه سيدعو السفراء لحضورها، أنا أستبشر خيرا بأن هناك جدية بأن يظل النصاب “شغال””.
وأضاف: “عندما أنظر الى كلام الأمين العام لحزب الله أرى أن هناك نقلة نوعية بالتفكير، ففي البداية كنا نسمع “إما مرشحنا أو لا رئيس” واليوم لم نعد نسمع هذا الكلام”.
واذ لفت مخزومي الى أن “هناك أسماء عدة “جيّدة” كانت مطروحة في الماضي وما زالت مطروحة اليوم”، قال: “عندما صوتنا لمرشحنا النائب ميشال معوض وصلنا لـ49 أو 50 صوتا وعندما صوتنا لمرشحنا الوزير السابق جهاد أزعور وصلنا الى 59 أو 60 صوتا ولكن لا نحن نستطيع الوصول الى الـ65 صوتا ولا اعتقد أن الطرف الثاني يستطيع الوصول الى الـ65 صوتا، وهذا يعني أنه يجب الوصول الى شخص يحصل على الـ 65 صوتا حتى يكون لدينا رئيس”. وأضاف: “متأكد من أن الجميع أصبح لديه الوعي الكافي في هذا البلد بأنه يجب أن يكون هناك شخص قادر وجامع وسيادي”.
من جهة أخرى، اعتبر رئيس حزب الحوار الوطني أننا دخلنا بحرب “ليست حربنا”، معتبرا أن “الحرب التي بدأت بـ8 أكتوبر بإعلان من حزب الله لم يكن يجب أن ندخل بها”.
وقال مخزومي: “لا شك أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا جميعا ولبنان دفع ثمن حروب أهلية أكثر من مرة لعملية دعم القضية الفلسطينة”.
وأضاف: “لبنان تعرض لمجازر إسرائيلية كبيرة و”قطوع وقطع” وإن شاء الله نكون تعلمنا كيف نبي وطنا”.
وشكر مخزومي الرئيس نبيه بري الذي عمل بجدية للوصول الى وقف لاطلاق النار، مشيرا الى أن “الرئيس بري لم يكن يفاوض كرئيس لمجلس النواب بل كان يفاوض كمكلف من “حزب الله” الذي أخذنا الى الحرب”.
وعن التمديد لقائد الجيش، قال النائب فؤاد مخزومي: “مددنا لقائد الجيش لأننا نعتبر أنه مطلوب انتظام المؤسسة العسكرية بهذه المرحلة الصعبة حيث الارتكاز الأساسي هو فقط على المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية”.
وقدّم مخزومي نصيحة للحكومة، قائلا: “لدينا فرصة ذهبية لبناء البلد والمجتمع الدولي يقف معنا لبناء البلد ولكن في البداية يجب أن نأخذ نحن القرار ببناء البلد”.
وأكد ألا أحد يريد الدخول بحرب أهلية، مشيرا الى أن كل القوى السياسية الموالية لحزب الله أو المعارضة للحزب كانت تقول “لا نريد أي حرب أهلية”.
وعلى صعيد آخر، رأى النائب فؤاد مخزومي أن ما يحصل في سوريا اليوم هو ضمن المخطط القادم للمنطقة، معتبرا أن “الهدف بالدرجة الأولى هو ضرب أي سيطرة إيرانية على الشرق الأوسط”.
وقال: “اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقعت عليه الحكومة اللبنانية وإسرائيل يقول إنه يجب أن يكون هناك منع لأي عملية توريد للسلاح واغلاق الحدود وإن لدى اسرائيل الحق بالقيام بطلعات جوية فوق لبنان وسوريا لضرب المعابر. واليوم لإغلاق الجسر من إيران الى الشرق الأوسط، فإن سوريا هي الجسر الأساسي”.