كشفت مصادر إيرانية مسؤولة لـ”العربي الجديد” أن فحوى الرسالة التي حملها عراقجي إلى سورية “هي التأكيد على استعداد طهران لتقديم أنواع الدعم للحكومة السورية للتصدي للمجموعات المتطرفة التي بدأت هجماتها في الشمال السوري”، مضيفة أن وزير الخارجية الإيراني استمع إلى الأسد بشأن “تقييمه للوضع الراهن والتطورات الجارية واحتياجات سورية في الظرف الحالي”.
وأكدت المصادر الإيرانية التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن عراقجي خلال زيارته لأنقرة سيناقش نتيجة مباحثاته في دمشق، مشيرة إلى أن “السلطات السورية ممتعضة من الدور التركي في الهجمات الأخيرة في الشمال السوري وأنها تنفذ بدعم تركي”.
وتوقعت المصادر أن تتوقف هجمات المعارضة السورية، لافتة إلى أن “الهجوم المعاكس لصدها قد بدأ بالفعل وساهم في وقف تقدمها”، مشيرة إلى أن “الواقع على الأرض سيتغير قريبا”، مشددة على أن “الحضور الإيراني في سورية سيستمر وسيتعاظم”، مقللة من أهمية “المحاولات الرامية لإنهائه”، وقالت إنها “ستفشل كما فشلت سابقاتها”، على حد قولها.