الهديل

في عدد الهديل الإلكتروني الجديد: وزير النجاح في إنجاز مهام الملفات الصعبة القاضي بسام مولوي

في عدد الهديل الإلكتروني الجديد:

وزير النجاح في إنجاز مهام الملفات الصعبة

القاضي بسام مولوي

 

 بقلم: بسام عفيفي
وزير الداخلية هو حسبما تعارف اللبنانيون عليه، له منزلة رئيس جمهورية لبنان الإداري.. حينما يجلس معالي وزير الداخلية ورئيس جمهورية لبنان الإداري وراء مكتبه الموقر، تكون أمامه ثلاثة أرباع أزرار القرار في البلد؛ فتحت أوامره يوجد زر يحرك بلديات لبنان، وزر آخر يوجه مخافر البلد وجبهة الأمن الداخلية؛ وزر ثالث يخص المخاتير، وهم جيش الإدارة الميدانيين، وزر رابع هو سيد المهام والصلاحيات وهو يخص تنظيم عقد الانتخابات النيابية والبلدية والإختيارية…
وزير الداخلية هو كل هذه الصلاحيات؛ وبالإضافة إلى ذلك هو هيبة الدولة وواجهتها..
ومعالي وزير داخلية لبنان ورئيس الجمهورية الإدارية القاضي بسام مولوي يضع على صدره أوسمة استحقاقه عن كل الصلاحيات التي تشتملها وزارة الداخلية؛ فهو اعتاد أن يصنع من ضعف إمكانيات الدولة قوة في وزارة الداخلية وفي نطاق كل مجالاتها الحساسة والمطلوب تنفيذها بإلحاح.
والواقع أن معالي بسام مولوي وزير الداخلية التي لها مهام ضخمة والتي لها منزلة رئيس الجمهورية الإداري – كما أسماها ذات يوم الصحافي اللامع ميشال أبو جودة، يقود هذه الوزارة في أيام ضعف الدولة وفي أيام الزلازل الأمنية وفي وقت تلبدت فيه سماء البلد بكل أسباب التكدر؛ ومع كل ذلك يضع الوزير مولوي الآتي إلى منصبه الحساس من سلك القضاء، الحكمة في كفة ميزان أعماله؛ فيحقق نجاحاً وإنجازات هامة هناك حاجة ماسة لها في مثل هذه الظروف.
وزير الداخلية ينجح حيث كل أسباب الصعوبة موجودة ويسير بالدولة وكأنه الوزير الذي بيده تميمة القوة التي تدفع بالمستحيل إلى الأمام.

يعقد الانتخابات من دون أن يكون له فيها غير أمر واحد وهو إتمامها بنجاح وإظهار وجه لبنان الديموقراطي من خلال وقائعها.. ويواجه على جبهة الأمن الداخلي المعقدة والصعبة وبالغة الحساسية وكأنه يداوي مريضاً من أهل بيته..
وحالياً تضعه الأحداث أمام تحدٍ غير مسبوق في حجمه وأحداثه وهو تحدي نزوح نحو ربع لبنان، وذلك على شكل تسونامي داهم البلد بسرعة قياسية. ويعالج وزير الداخلية بالتشارك مع كل مؤسسات الدولة هذا الوضع بجدارة وعزم وبصيرة وحكمة..
الوزير بسام مولوي هو رجل دولة، بل هو رجل الدولة الأول في هذه المرحلة، وهذه المرتبة لم تقدمها له الصحافة ولا محبوه بل أعماله وأهمية النجاح الذي ينجزه تجاه مواضيع وملفات تمثل أصعب مهام هذه المرحلة..
يبقى أن هناك قولاً مأثوراً مفاده أن الصعاب تظهر النوعية الثمينة للرجال؛ وتظهر مدى كفاءة المسؤول؛ والوزير مولوي هو تصديق أمين لهذا القول المأثور.

 

– تصفح العدد الإلكتروني 164 من مجلة الهديل…
https://alhadeel.net/magazine164/

 

Exit mobile version