زوجته وأبناؤه سافروا.. مصير مجهول أمام بشار الأسد
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إنّ مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا رئيس النظام السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين سوريين وعرب أن بشار الأسد طلب من تركيا التدخل لوقف هجوم فصائل المعارضة السورية.
وبحسب الصحيفة، فإن زوجة وأبناء بشار الأسد سافروا إلى روسيا، بينما سافر أصهاره إلى الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت أن بشار الأسد سعى للحصول على أسلحة ومساعدة استخباراتية من دول عربية، لكن طلبه قوبل بالرفض حتى الآن.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه لا يمكن التنبؤ بمصير رئيس النظام السوري بشار الأسد.
لا خطة لدى روسيا لإنقاذ الأسد
وسبق أن ذكرت وكالة “بلومبيرغ” أن رئيس النظام السوري بشار الأسد طلب المساعدة بشكل يائس من روسيا وإيران مع تقدم قوات الثوار نحو مدينة حمص ذات الأهمية الاستراتيجية، ومع ذلك، يبدو أن تكرار الإنقاذ الذي حدث عام 2015 على يد حلفائه أصبح غير محتمل بشكل متزايد.
وأشارت الوكالة إلى أن موارد إيران وروسيا العسكرية استنزفت بسبب النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وحتى الآن، يعتمد الأسد على الضربات الجوية الروسية ضد مواقع فصائل المعارضة، ووعد محدود من إيران للنظر في إرسال قوات، لكنه لم يحصل على الدعم القوي الذي يحتاجه لوقف الهجوم.
ونقلت الوكالة عن شخص مقرب من الكرملين قوله: “ليس لدى روسيا خطة لإنقاذ الأسد، ولا ترى أي خطة محتملة تظهر طالما أن جيش الرئيس السوري مستمر في التخلي عن مواقعه”، كما نصحت السفارة الروسية في دمشق المواطنين الروس الذين ما زالوا في سوريا بمغادرتها عبر الرحلات الجوية التجارية