مذبحة الشام والفرقة الرابعة وإسقاط دمشق.. جوني منير يكشف لحظات السيد الأخيرة داخل “التابوت رقم6”
الكاتب السياسي جوني منير
– ما يحدث في سوريا هدفة الأول إخراج إيران من سوريا وليس إسقاط النظام فقط ومن بعد سوريا سيأتي دور العراق واشدد على ان مشروع إخراج النفوذ الإيراني من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط لا يزال مستمرًا اي من غزة وصولًا الى لبنان وسوريا وعلى ما يبدو العراق ايضًا
– التقسيم قادم لا محالة في سوريا ولبنان ايضًا لكن ليس الآن بل في مراحل متقدمة اي بعد سنوات فإزالة الفلسطينيين من غزة لا يمكن إلا ان يتبعه تغيير جغرافي في المنطقة
– في حال اتمام المعارضة طريقها نحو حمص ستشهد منطقة القصير المعركة الكبرى التي تعتبر معقلًا لحزب الله فهي لم تكن منطقة لمرور الاسلحة للحزب فقط بل مجهزة بالانفاق على عدة طبقات وفيها مصانع لأسلحة حزب الله
– هناك قلق من أن تؤدي مشاركة حزب الله في المعارك على الحدود مع سوريا لحدوث إحتكاكات بين عناصر الحزب والمخيمات السورية الموجودة على الجهة اللبنانية وهذا يبقى احتمالًا
– اعتقد ان حزب الله سيتحايل على اعلان وقف إطلاق النار اي انه سيعمد الى بناء نفسه من جديد “تحت الأرض” ولا أدري كيف قبل حزب الله بشروط هذا الإتفاق القاسية علمًا ان اسرائيل يمكنها الإقدام على اغتيال قادة حزب الله في المرحلة المقبلة بـ”الطرق التقليدية” من دون خرق الإتفاق!
– تبين وفق التحقيقات الامنية ان النفق الذي اغتيل فيه السيد نصرالله كان يضم 6 مداخل مختلفة للتمويه وكانت اسرائيل على معرفة دقيقة بمواقع كل تلك المداخل حيث عمدت الى قصفها وهذا ما يفسر إلقاء عدد كبير من القنابل في المكان ما ادى الى إغلاق تلك المنافذ الستة وموت من في النفق إختناقًا
– تبين وفق المعلومات ان بعض المسؤولين العسكريين في حزب الله ربما ابلغوا السيد نصرالله بمبالغات كبرى تتعلق بقدرة الحزب على التدمير في تل أبيب والوصول الى مفاعل ديمونا والجليل وهذا ما طمئن السيد بإمكانية الردع لعدم الذهاب الى الحرب المفتوحة
– يجري العمل على تطيير الإنتخابات الرئاسية في لبنان