الهديل

حصاد اليوم السبت 07/12/2024

حصاد اليوم…

بن فرحان: نأمل تضافر الجهود لتطبيق القرار 1701 في لبنان 

 رويترز : إيران تجلي قادة ومسؤولين من الحرس الثوري الإيراني من دمشق

 السلطات الأميركية في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي : «تحض وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين على مغادرة سوريا فوراً طالما لا تزال خيارات السفر التجارية متاحة

   مجلس الوزراء وافق خلال جلسته في ثكنة بنوا بركات – صور على مشروع قانون لإعادة اعمار الأبنية التي تهدمت جراء العـ دوان الإسرائيلي

 المولوي: لبنان ملتزم بوقف إطلاق النار

ترامب: يبدو أن المعارضة السورية تتحرك بشكل كبير للإطاحة ب الأسد 

 الرئيس السوري بشار الأسد سيلقي كلمة موجهة للشعب السوري في تمام الساعة الثامنة مساءًا.

🔴ترأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي جلسة للحكومة في ثكنة بنوا بركات – صور لبحث التطورات الأمنية عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، بحضور قائد الجيش العماد جوزاف عون. وقد أبدى مجلس الوزراء ثقته المطلقة بالجيش والقوى الأمنية كافة ودعمه لها بمختلف المستويات، وعرض قائد الجيش إيجازًا عن خطة العمليات التي أعدتها القيادة والترتيبات الأمنية المتعلقة بتعزيز انتشاره في منطقة جنوب الليطاني، ووافقت الحكومة عليها.

بعدها تفقّد الرئيس ميقاتي يرافقه عدد من الوزراء والعماد عون مركزَي الشواكير والقليلة – صور التابعَين للجيش، والتقى العسكريين مشيدًا بتضحياتهم في ظل المرحلة الاستثنائية الراهنة. واستمع في مركز الشواكير إلى إيجاز من قائد فوج التدخل الثاني حول مهمات الفوج لتعزيز انتشار الوحدات العسكرية في الجنوب.

وتوجه الرئيس ميقاتي إلى العسكريين بالقول: “إن الجلسة اليوم في ثكنة بنوا بركات هدفها أن نقول لكم أننا ندعمكم وإلى جانبكم ومعكم ولدينا ثقة فيكم، فأنتم حماة الوطن ونحن نفتخر بكم.” وأضاف: “نحن في حاجة إلى الاستقرار في الجنوب، وعندما يستقر الجنوب يستقر البلد كله. أنتم في موقع متقدم ومهم، لكم منا كل الدعم والدعاء.”

كما التقى في مركز القليلة العناصر الذين أصيبوا جراء استهداف العدو الإسرائيلي للمركز بتاريخ ٢٠٢٤/١١/٢٤، واطّلع على أوضاعهم.

كذلك تفقّد الرئيس ميقاتي يرافقه وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية وقائد الجيش مركز قيادة لواء المشاة الخامس في البياضة- صور الذي كان قد استُهدِف من قبل العدو الإسرائيلي أثناء عدوانه الأخير، واطّلع على إجراءات تعزيز الانتشار في قطاع المسؤولية. وأشاد الرئيس ميقاتي بأداء عناصر اللواء وتضحياتهم، لا سيما بعد وقوع ١٠ شهداء وإصابة ٥٧ عسكريًّا.

🔴رئيس حزب “حركة التغيير” اللبناني المحامي إيلي محفوض: بعد ظهور معطيات جديدة في ملف خطف وإخفاء لبنانيين في السجون السورية، سنعيد فتح وتحريك ملف المخفيين قسراً في سوريا من جديد وإعادة إحياء القضية، وكنا سبقنا وطالبنا بإصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد والشكوى المقدمة منا موجودة لدى القضاء اللبناني…

🔴لافروف:

اتفقنا مع #إيران و #تركيا على إصدار دعوة قوية لتحقيق الأمن والاستقرار في #سوريا

نريد أن نضمن بقاء الدولة السورية موحدة

ننسق مع الإيرانيين والأتراك بشأن التطورات في سوريا

دعوة روسيا وإيران وتركيا اليوم من الدوحة ينبغي أن تعيها الأطراف المتصارعة في سوريا وتستمع إليها جيدا

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

عمليا ً، سقط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

هكذا على الاقل، تقول مؤشرات ٌعدة تسارعت عصر اليوم .

-المؤشر الاول جاء من مدينة حمص ,الى حيث دخلت قوات من المعارضة من الشمال والشرق باعتراف مصادر في الجيش السوري,ما اسقط مقولة دمشق عن ان معركتها الدفاعية ستكون هناك.

-المؤشر الثاني, مصدره جرمانا وهي البلدة المشرفة على العاصمة والتي تبعد اقل من عشرة كيلومترات عن القصر الجمهوري.

الصور التي نقلت منها اظهرت اسقاط تمثال الرئيس حافظ الاسد.

-المؤشر الثالث,جاء من درعا,حيث تحركت مجموعاتٌ لا علاقة لها بهيئة التحرير الشام وهي مناهضة للنظام .

-المؤشر الرابع, عبور الفي جندي سوري حدود بلادهم الى العراق حيث طلبوا اللجوء .

-اما المؤشر الخامس,وقد لا يكون الاخير حتى الساعة,فجاء من الجولان,حيث كانت اسرائيل توسع منطقتها العازلة منذ الصباح ,وحيث شُنَّ هجوم مساء في منطقة حَضَر استهدف مقر القوات الدولية ,تدخّل الجيش الاسرائيلي لصدّه.

كلُ هذه المؤشرات تجعل النظام بحكم الساقط عسكريا ,ليبدأ بعد ذلك الحديث الجدي .

بنظرة الى خارطة الميدان السوري ,يبدو اننا نقترب من ترسيم جديد للدولة السورية كلِها،وفق مناطق نفوذ, تسيطر عليها تركيا, ثم الاكرادُ المدعومين من الولايات المتحدة,ثم اسرائيل في الجولان وهي بدأت توسعة وجودها فيه,وصولا الى الساحل السوري ,معقل العلويين.

كل هذه الدول ثبتت مواقعها,وعلى هذا الاساس ستفاوض على مستقبل سوريا.

اللاعب الدائم,الولايات المتحدة,الداعمة لقوات قسد الكردية, وهي تسيطر على حوالى اربعين في المئة من الاراضي السورية.

رئيسها المقبل دونالد ترامب,حتى ولو دعا الى عدم التدخل في القتال ,ما يعني ضمنيا موافقته على ما يحصل في سوريا ,الا انه ومتى دخل البيت الابيض ستكون كلمته حاسمة هناك .

اللاعب الاكبر تركيا , وهي عبر هيئة تحرير الشام اصبحت تسيطر على جزء كبير من الارض السورية.

وحتى ولو اعلن رئيسها رجب طيب اردوغان من غازي عنتاب, ان السوريين وحدهم يقررون مصير بلادهم, الا ان دوره سيكون ايضا حاسما في سوريا ما بعد هذه الحرب,وعينَه طبعا على القوة الكردية المتعاظمة على حدوده.

ايران التي كانت حامية النظام لسنوات , فهي في اكثر ايام ضُعفها من لبنان الى سوريا,وموقفُها من امكان سقوط النظام يشبه صمت القبور حتى الان.

اما الدول العربية ,فما يهمها استراتيجيا اليوم ,كسرُ هيمنة إيران على ما كانت يوما ” سوريا العروبة “,لتتفرغ بسرعة بعدها لتعبئة فراغ النظام والأهم عدم ُ ترك الشعب السوري.

لتبقى روسيا مع ما تملكه من نفوذٍ بحري هو الوحيد ُ لها عبر الساحل السوري الى الشرق الاوسط كله , فكيف يمكن قراءة ما اعلنه وزير خارجيتها سيرغي لافروف من انها ستعارض “بكل طريقة ممكنة” جهودَ هيئة تحرير الشام لتغيير الوضع على الأرض في سوريا, وهل هذا يمهد لتدخل عسكري روسي قوي, يُعيدُ خلط اوراق الميدان هناك ؟

تطورات دراماتيكة متسارعة , تعيدنا الى السؤال المركزي:

هل الشرقُ الاوسط امام سايكس بيكو جديد, يبدو انه صمد مئة ًوثمانية اعوام ٍ فقط, وحان وقتُ اعادة تركيبته وفق شروط وقواعد نفوذ جديدة .

تطورات كبيرة شهدتها اذا الساحة السورية

Otv

بسرعة البرق تتغير المعطيات الميدانية على الارض السورية، بشكل يكاد لا يترك مجالاً على الاطلاق لتفسير ما يجري، انطلاقاً من المصالح الإقليمية والدولية المتصارعة حيناً والمتقاطعة أحياناً، على مساحة جغرافية تجتمع عليها الجيوش الروسية والاميركية والتركية والايرانية والإسرائيلية، الى جانب الجيش السوري، وجماعات مسلحة سورية وغير سورية، من مشارب عقائدية مختلفة، وانتماءات سياسية وطائفية ومذهبية متعددة، وبولاءات شتى، فيما التراجع مستمر أمام الجحافل، والشكوك تُرسم حول المواقف الخارجية، السابقة للأحداث الاخيرة أو المواكبة لها.

فهل ما يجري مجرد صدفة او ضربة حظ ادت الى سقوط حلب، لتكرَّ بعدها السُّبحة؟

بالطبع لا، فالانهيار المفاجئ والسقوط السريع لمناطق شاسعة كلفت الدولة السورية كثيراً لاستعادتها قبل سنوات، لا يدفع إلا الى الربط بين التطورات، ومخطط عن سابق تصور وتصميم من دول كبرى وصغرى، قد يؤدي إلى نتيجة من ثلاث:

الاحتمال الاول، سقوط دمشق بعد حمص، ما قد يؤدي تالياً إلى سقوط حكم الرئيس بشار الاسد، وهو ما تشدد عليها المعارضة المسلحة.

الاحتمال الثاني، تعديل حدود مناطق النفوذ على الاراضي السورية، اذا نجح الجيش السوري في التصدي لتقدم القوى المهاجمة ومنعها من دخول دمشق.

الاحتمال الثالث، قيام حملة عسكرية كبيرة بمشاركة حلفاء الحكم السوري لاستعادة المناطق التي خرجت عن السيطرة، وهو امر يبدو متعذراً حتى اللحظة لأكثر من اعتبار.

واليوم، أدلى الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب بموقف لافت جداً حول سوريا، شدد فيه على أنه يجب ألا تكون للولايات المتحدة أي صلة بالصراع، واعتبر أن روسيا غير قادرة على إيقاف تقدم المعارضة بسبب انشغالها في أوكرانيا، ومضيفًا أن سوريا في حالة فوضى وهي ليست صديقتنا والمعركة ليست معركتنا فدعوها كما هي ولا تتدخلوا، قال ترامب، الذي رأى أن مقاتلي المعارضة السورية استولوا على العديد من المدن في هجوم منسق للغاية وهم الآن على مشارف دمشق”، خاتماً بالقول: يبدو أن الأسد قد يكون مجبرا على الخروج وقد يكون هذا أفضل شيء يمكن أن يحدث.

اما في لبنان الذي التأمت حكومة تصريف أعماله في صور بمشاركة قائد الجيش، فعينٌ على تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار وبدء العمل الجدي للجنة المراقبة لوقف الخروقات الاسرائيلية، وعين على جلسة التاسع من كانون الثاني الرئاسية، التي جدد الرئيس نبيه بري اليوم تمسكه بانعقادها، مشددا على انها ستخرج برئيس… ولكن من هو الرئيس؟ هذا هو الجواب الذي يجهله الشعب اللبناني، وغالبية النواب المسؤولين اصلاً عن انتخابه، قبل شهر ويومين من موعد الحسم المفروض.

Nbn

حكومة لبنان يمَّمت وجهها شطر الجنوب، في جلسة خاصة لمجلس الوزراء لها رمزيتُها العميقة ودلالاتُها ورسائلُها الوطنية والسياسية. الحكومة تجتمع في صور تضامناً مع أهل الأرض وتحيةً لشهدائها ولتكون أقرب اليهم وعلى تماس مع واقعهم ومعاناتهم، على حد مقاربة الرئيس نجيب ميقاتي. والجلسة هناك إنما هي تعقد في أرض الشرف والشهادة والنبل، كيف لا وقد قدم ابناؤها ملاحم في الشهادة والتضحية والصمود والدفاع عن الكرامة والكلام دائماً لرئيس الحكومة. وفي موقف لا لبس فيه، يعلنها الرئيس ميقاتي بالفم الملآن: القرار 1701 الذي سيطبقه الجيش اللبناني بالتعاون مع اليونيفيل هو الأساس لوقف اطلاق النار وانسحاب العدو من ارضنا المحتلة.

وفي هذا الإطار عرض قائد الجيش ومدير العمليات خلال جلسة مجلس الوزراء خطة تعزيز انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني. ووافق المجلس على مشروع اعادة إعمار الأبنية المهدمة وعلى سلفة اربعة آلاف مليار ليرة لمسح الأضرار ورفع الأنقاض.

وفي سياق متصل، شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على أولوية لملمة آثار العدوان والبدء بإزالة الركام تمهيداً لإعادة الإعمار مشيراً إلى أن هذه مسؤولية مشتركة بين كل مستويات الدولة، ودعا الى الإسراع في الكشف عن الأضرار والشروع فوراً في تقديم التعويضات للمتضررين. ورداً على سؤال عن الاستمهال لإتمام الانتخابات الرئاسية قال الرئيس بري: يحكو أدّ ما بدّن.. الحكي ببلاش… الجلسة في موعدها في التاسع من كانون الثاني وسيحصل انتخاب لرئيس الجمهورية إن شاء الله.

أما ما يجري في سوريا، فقد وصفه الرئيس بري بأنه خطير جداً داعياً إلى الحذر منه وخصوصاً في لبنان، ولفت إلى ان هناك مؤامرة متورطة فيها قوى كبرى. واذا كانت عين لبنان على حدوده الجنوبية، فإن عينه الأخرى على الخاصرة الشرقية والشمالية ارتباطاً بالحدث الذي يضرب الساحة السورية. وفي هذا الإطار، عزز الجيش اللبناني إجراءاته على هذه الحدود وشدد تدابيره في المراكز الأمنية هناك.

وفي الداخل السوري، دخل الهجوم الواسع الذي تشنّه الجماعات المسلحة يومه العاشر. وفي ما تحدثت هذه الجماعات عن تقدم شمل بعد حلب وحماه درعا والسويداء والقنيطرة ودير الزور ووصولها الى ريف دمشق وإلى آخر قرية على تخوم مدينة حمص، اكدت وزارة الدفاع السورية ان الجيش موجود في كامل ريف دمشق ونفت انسحابه من حمص موضحة انه موجود فيها مدينةً وريفاً حيث تم تعزيزه بقوات اضافية كبيرة. ولفت مصدر عسكري سوري الى ان الجيش في ريفي حماه وحمص ينفذ رمايات مكثفة على اماكن وجود الإرهابيين في المقابل أعلن الجيش السوري أنه قام بإعادة انتشار خارج درعا والسويداء.

وعلى الضفاف الدبلوماسية للتطور السوري، برز الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية صيغة آستانا: الروسي والتركي والايراني اليوم في الدوحة.

كما برز ما كشفه عضو لجنة الأمن في البرلمان الإيراني يعقوب رضا زاده عن زيارة قام بها مستشار قائد الثورة علي لاريجاني امس الى سوريا حيث التقى الرئيس بشار الأسد

mtv

حكومة لبنان يمَّمت وجهها شطر الجنوب، في جلسة خاصة لمجلس الوزراء لها رمزيتُها العميقة ودلالاتُها ورسائلُها الوطنية والسياسية. الحكومة تجتمع في صور تضامناً مع أهل الأرض وتحيةً لشهدائها ولتكون أقرب اليهم وعلى تماس مع واقعهم ومعاناتهم، على حد مقاربة الرئيس نجيب ميقاتي. والجلسة هناك إنما هي تعقد في أرض الشرف والشهادة والنبل، كيف لا وقد قدم ابناؤها ملاحم في الشهادة والتضحية والصمود والدفاع عن الكرامة والكلام دائماً لرئيس الحكومة. وفي موقف لا لبس فيه، يعلنها الرئيس ميقاتي بالفم الملآن: القرار 1701 الذي سيطبقه الجيش اللبناني بالتعاون مع اليونيفيل هو الأساس لوقف اطلاق النار وانسحاب العدو من ارضنا المحتلة.

وفي هذا الإطار عرض قائد الجيش ومدير العمليات خلال جلسة مجلس الوزراء خطة تعزيز انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني. ووافق المجلس على مشروع اعادة إعمار الأبنية المهدمة وعلى سلفة اربعة آلاف مليار ليرة لمسح الأضرار ورفع الأنقاض.

وفي سياق متصل، شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على أولوية لملمة آثار العدوان والبدء بإزالة الركام تمهيداً لإعادة الإعمار مشيراً إلى أن هذه مسؤولية مشتركة بين كل مستويات الدولة، ودعا الى الإسراع في الكشف عن الأضرار والشروع فوراً في تقديم التعويضات للمتضررين. ورداً على سؤال عن الاستمهال لإتمام الانتخابات الرئاسية قال الرئيس بري: يحكو أدّ ما بدّن.. الحكي ببلاش… الجلسة في موعدها في التاسع من كانون الثاني وسيحصل انتخاب لرئيس الجمهورية إن شاء الله.

أما ما يجري في سوريا، فقد وصفه الرئيس بري بأنه خطير جداً داعياً إلى الحذر منه وخصوصاً في لبنان، ولفت إلى ان هناك مؤامرة متورطة فيها قوى كبرى. واذا كانت عين لبنان على حدوده الجنوبية، فإن عينه الأخرى على الخاصرة الشرقية والشمالية ارتباطاً بالحدث الذي يضرب الساحة السورية. وفي هذا الإطار، عزز الجيش اللبناني إجراءاته على هذه الحدود وشدد تدابيره في المراكز الأمنية هناك.

وفي الداخل السوري، دخل الهجوم الواسع الذي تشنّه الجماعات المسلحة يومه العاشر. وفي ما تحدثت هذه الجماعات عن تقدم شمل بعد حلب وحماه درعا والسويداء والقنيطرة ودير الزور ووصولها الى ريف دمشق وإلى آخر قرية على تخوم مدينة حمص، اكدت وزارة الدفاع السورية ان الجيش موجود في كامل ريف دمشق ونفت انسحابه من حمص موضحة انه موجود فيها مدينةً وريفاً حيث تم تعزيزه بقوات اضافية كبيرة. ولفت مصدر عسكري سوري الى ان الجيش في ريفي حماه وحمص ينفذ رمايات مكثفة على اماكن وجود الإرهابيين في المقابل أعلن الجيش السوري أنه قام بإعادة انتشار خارج درعا والسويداء.

وعلى الضفاف الدبلوماسية للتطور السوري، برز الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية صيغة آستانا: الروسي والتركي والايراني اليوم في الدوحة.

كما برز ما كشفه عضو لجنة الأمن في البرلمان الإيراني يعقوب رضا زاده عن زيارة قام بها مستشار قائد الثورة علي لاريجاني امس الى سوريا حيث التقى الرئيس بشار الأسد

المنار

انتشارٌ حكوميٌ في الجنوبِ تمهيداً لتعزيزِ قواتِ الجيشِ اللبناني المنتشرةِ هناك، بعدَ ان عبَّدت لها الطريقَ دماءُ المقاومينَ والمدنيين والعسكريين اللبنانيين..

جلسةٌ حكوميةٌ بحضورِ قائدِ الجيشِ في ثُكنةِ بَنَوَا بركات في صور، باركت خطةَ الجيشِ التي أعدَّها لتعزيزِ قواتِه في الجنوبِ ليتمكنَ من تطبيقِ القرارِ 1701 جنوبَ نهرِ الليطاني بالتعاونِ مع قواتِ اليونيفل، كما قال رئيسُ الحكومةِ نجيب ميقاتي..

ومن الارضِ التي لا تزالُ عُرضةً للاعتداءِ الصهيوني كانَ الموقفُ الحكوميُ بانه لم ولن تُرهِبَنا كلُّ التهديداتِ والاعتداءاتِ التي تستهدفُ إرباكَنا أو دفعَنا الى تبديلِ قناعاتِنا وخياراتِنا الوطنية. مع دعوةٍ للمجتمعِ الدوليِّ الى العملِ الجادِّ والحاسمِ لوقفِ الخروقاتِ المتماديةِ للعدو، وانسحابِه من الأراضي التي يحتلُها، والتنفيذِ الفعليِّ لوقفِ إطلاقِ النار. فاستقرارُ الجنوبِ وإعادةُ إعمارِه هو مفتاحُ الاستقرارِ في منطقةِ الشرقِ الاوسط – كما قال رئيسُ الحكومة، ووحدتُنا خلاصُنا، وبسلامةِ الجنوبِ وأهلِه تكونُ سلامةُ كلِّ الوطنِ وجميعِ أبنائِه..

 

وفيما ابناءُ الجنوبِ والبقاعِ والضاحيةِ يسابقونَ الوقتَ لرفعِ الانقاضِ وفتحِ الطرقات، فَتحت الحكومةُ طريقاً من جلستِها الجنوبيةِ الى اجراءاتٍ تتعلقُ بعملياتِ مسحِ الاضرارِ ورفعِ الانقاضِ وأَقرَّت سلفةً ماليةً لذلك، كما وافقت على مشروعِ قانونٍ لاِعادةِ اعمارِ الابنيةِ المهدَّمةِ جراءَ العدوانِ الصهيوني..

 

على انَ الاجراءَ الاهمَّ يبقى عملَ لجنةِ الاشرافِ على تنفيذِ قرارِ وقفِ اطلاقِ النار، وما يترتبُ عليها من مسؤولياتٍ لوقفِ الاعتداءاتِ الصهيونيةِ والزامِها بتنفيذِ الاتفاق..

في سوريا لا اتفاقَ على تشخيصٍ واضحٍ يعكسُ واقعَ الحالِ على الارض، وسْطَ الاخبارِ التي تسابقُ الحقيقة، مع ضخٍّ إعلاميٍّ عالميٍّ لمصلحةِ المسلحينَ من اجلِ كسرِ عزيمةِ الجيشِ السوري، فيما كانت الدولُ العازمةُ على إيجادِ حلّ – اي روسيا وايران – تجتمعُ مع تركيا في قطر على نيةِ تطبيقِ اتفاقاتِ استانا حولَ سوريا. وخلاصةُ اجتماعِ وزراءِ خارجيةِ الدولِ الثلاثِ اليومَ كانت الدعوةَ الى حوارٍ سياسيٍّ عاجلٍ بينَ الدولةِ السوريةِ والمعارضة، والانهاءَ الفوريَ للقتال، والحفاظَ على وَحدةِ الاراضي السورية.

الجديد

 

Exit mobile version