الهديل

حصاد اليوم الأحد 08/12/2024

حصاد اليوم…

أكسيوس عن مسؤول اسرائيلي : بشار الأسد غادر دمشق منتصف الليلة الماضية إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا قبل الذھاب الى موسكو

 البطريرك الراعي يشارك في مراسم الإحتفال بالقداس الإلهي الأول في كاتدرائية نوتردام بعد ترميمها

 الخارجية الروسية: الأسد قرر ترك منصبه وغادر البلاد نتيجة مفاوضاته مع عدد من المشاركين في النزاع المسلح

ميقاتي تابع الاوضاع الامنية في البلاد ولاسيما على الحدود مع سوريا في خلال اتصال مع قائد الجيش العماد جوزاف عون وقادة الاجهزة الامنية 

  وزارة الدفاع الروسية: الأسد غادر سوريا من أجل انتقال سلمي للسلطة

 أحمد الشرع المعروف بالجولاني: لن نتراجع وسنواصل الطريق الذي بدأناه في 2011

إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري: الجيش احتل الحرمون السوري و سيطر على موقع عسكري في جبل الشيخ عقب فرار جنود الجيش السوري

■حاول تزوير أمر وفاته للاستفادة من بوليصتي تأمين في كندا، من خلال سرقة جثّة وإحراقها في تنّورين، وشعبة المعلومات كشفت مخطّته وأوقفته في سنّ الفيل

 

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمـن الدّاخلـي ـ شعبة العلاقات العامّـة

البـلاغ التّالـي:

 

بتاريخ 24-11-2024 عُثِر، في وادي تنّورين، على سيّارة نوع داتسون محترقة، بداخلها جثّة محترقة خلف المقود، كما عُثِرَ بالقرب من السّيّارة، على بيان قيد إفرادي باسم: (ي. ن. من مواليد العام 1967 لبناني)، ووكالة بيع أنقاض سيّارة. وقد شاع الخبر، بدايةً، أنّ الحريق نتج عن حادث سير تعرّض له المدعو (ي. ن.) وتسبّب بوفاته.

 

باشرت قطعات المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها اللّازمة لكشف ملابسات الحادثة، وقد أدّى الكشف على موقع السيّارة المحترقة والتّحقّق من وجود بيان القيد ووكالة بيع السيّارة خارجها، إلى إثارة الشكوك بأنّ الحريق مفتعل، وباستيضاح عددٍ كبيرٍ من الشّهود، تبيّن أنّ الجثّة المحترقة في السيّارة لا تنطبق على المدعو (ي. ن.) لجهة الحجم.

 

ومن خلال المتابعة التقنية والفنّيّة التي قامت بها شعبة المعلومات، تمكّنت من التّوصّل إلى معطيات مؤكّدة أنّ المدعو (ي. ن.) لا يزال على قيد الحياة. وأنّه غادر موقع الحريق على متن سيّارة مستأجرة نوع “كيا” باتّجاه محافظة جبل لبنان، حيث توارى عن الأنظار.

 

أعطيت الأوامر للقطعات المختصّة للعمل على تحديد مكان وجود المشتبه به (ي. ن.)، وتوقيفه، بالتّنسيق مع القضاء المختص.

 

بتاريخ 29-11-2024، ومن خلال المتابعة الدّقيقة، وبعد أن تمّ تحديد مكانه، أوقفته إحدى دوريّات الشّعبة في عملية مداهمة منزله في محلّة سنّ الفيل.

 

بالتّحقيق معه، أفاد أنّه يحمل الجنسيّة الكنديّة، وقد حضر إلى لبنان بتاريخ 12-10-2024، وأنّه خطّط، مسبقًا، لعمليّة تزوير قيود وفاته، للاستفادة من تأمين على حياته بقيمة خمسمائة ألف دولار كندي، ومن تأمين على سفره إلى لبنان بقيمة مائة ألف دولار كندي، بعد أن حدّد المستفيدَتَين من التّأمين وهما شقيقته وابنته، المقيمتان في كندا. وقام بسرقة جثمان أحد الأشخاص من مدافن بلدته تنورين، ووضعه في سيّارة قديمة العهد، كان قد اشتراها لهذه الغاية، ثم سكب عليها مادّة البنزين وأضرم فيها النّار، قبل أن يدفعها إلى منحدر. بعدها وضع على مقربةٍ منها بيان قيده ووكالة البيع، ليوهم الأجهزة الأمنيّة وأبناء بلدته بوفاته. وقد توارى عن الأنظار في غرفةٍ استأجرها في سنّ الفيل. كما اعترف أنّه سبق أن اشترى مدفناً له في بلدة شاتين – قضاء البترون، ودوّن عليه اسمه بالعربيّة والأجنبيّة ليرسل صورة عنه إلى ذويه لاستثمارها في موضوع الاستفادة من بوليصتَي التّأمين.

 

تمّ التّأكّد من أن الجثّة المحترقة تعود للمتوفى (ج. س.)، وذلك من خلال الفحوصات المخبريّة اللّازمة وفحص عيّنات الحمض النّووي (DNA). وسُلّمت الجثّة إلى ذويها لإعادة دفنها وفقاً للأصول.

 

أودع الموقوف (ي. ن.) القضاء المختص، عملاً بإشارته.

■تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاوضاع الامنية في البلاد ولاسيما على الحدود مع سوريا في خلال اتصال مع قائد الجيش العماد جوزيف عون وقادة الاجهزة الامنية.

وشدد رئيس الحكومة” في خلال هذه الاتصالات على أولوية التشدد في ضبط الوضع الحدودي والنأي بلبنان عن تداعيات المستجدات في سوريا”.

كما دعا رئيس الحكومة” اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الى التحلي بالحكمة والابتعاد عن الانفعالات خصوصا في هذا الوقت الدقيق الذي يمر به وطننا”.

واجرى رئيس الحكومة ايضا اتصالا بالامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية وطلب منه التواصل مع “الهيئة الوطنيّة للمفقودين والمخفيين قسراً في لبنان” التي تم إنشاؤها بموجب القانون105 /2018 الخاص بالمفقودين والمخفيين قسراً، ومع لجنة معالجة قضية اللبنانيين المعتقلين في سوريا المؤلفة بموجب القرار رقم ٢٠٠٥/٤٣.

وشدد رئيس الحكومة “على وضع كل الامكانات المتوافرة والتواصل مع الجهات المعنية في ضوء الافراج عن مئات السجناء من السجون السورية”.

وعلى الاثر ومن جهته اتصل الامين العام لمجلس الوزراء بالهيئة واللجنة وطلب منهم الاجتماع بصورة عاجلة لاجراء الترتيبات اللازمة لمتابعة الملف. وتبلغ ان الهيئة واللجنة ستجتمعان في الساعات المقبلة.

■ رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، يقول إنه “بداية من هذه الليلة” سيقاتل الجيش الإسرائيلي داخل سوريا

هاليفي، خلال حديثه مع قواته الأحد 8 ديسمبر/ كانون الأول، يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يقاتل على جبهات غزة والضفة ولبنان.. وبدءاً من الليلة سيبدأ جبهة جديدة في سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان قد أعلن انهيار اتفاق “فض الاشتباك” للعام 1974 مع سوريا بشأن الجولان، وأمر جيشه بالسيطرة على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة، وذلك عقب سقوط الرئيس بشار الأسد

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

سقط الرئيس بشار الأسد

سقط الرئيس حافظ الاسد

سقطت سوريا الأسد

سقطت واحدة من أطول الديكتاتوريات في العالم .

سقط النظام الذي حكم سوريا وحاول ان يحكم اللبنانيين والفلسطينيين ويهادنَ الإسرائيليين.

سقط مَن ارتكب أفظع المجازر والاغتيالات والتفجيرات والاعتقالات سواء في سوريا أو في لبنان أو في حق الفلسطينيين. ولم يشن على إسرائيل سوى حربا واحدة في خلال نصف قرن. حارب شعبَه وشعوبَ الدول الشقيقة، وكلمة ” الشقيقة ” بين مزدوجين طبعًا. وهادن عدوَه.

صفّى معظمَ رفاقِه وأبقى على الطيِّعين والمطيعين الذين تنافسوا على إرضائه بالإجرام: من مجزرة حماة في سوريا إلى مجزرة مخيم اليرموك في دمشق إلى حركة التوحيد الإسلامية في طرابلس، إلى ثكنة فتح الله بحق حزب الله في بيروت، إلى حرب المئة يوم على الاشرفيه إلى حرب زحلة إلى قصف ثكنة الفياضية ومجزرة القاع، إلى الهجوم على شناطة ودير بللا وقنات وبيت ملات.

سقط مَن حكم لبنان مباشرة من ال 1990 إلى 2005، وعبر بعض الأدوات من ال 2005 إلى اليوم، وبعض المناطق من 1976 حتى 1990.

سقط مَن قام بالأغتيالات من كمال جنبلاط إلى بشير الجميل إلى رينيه معوض إلى رفيق الحريري ، ومَن بينهم ومَن بعدهم ، من المفتي حسن خالد إلى الشيخ صبحي الصالح إلى الصحافيَين سليم اللوزي ورياض طه إلى خطف ميشال ابو جوده وغيرِهم.

سقط مَن خطف الرهائن عبر أدواته من لبنانيين وغير لبنانيين.

سقط مَن كان شعارُه الحقيقي في سوريا ” الأقلية تحكم بشعار الأكثرية” ، وفي لبنان ” شعب واحد في بلدين”.

الذكرى لأخذ العبرة، والنظام السوري الذي هوى، هو الذي كان من أبرز شعاراته: ” التاريخ لا يملك ممحاة ”

الثامن من كانون الأول 2024، من هنا إلى أين؟ اليوم للأسئلة وليس للأجوبة :

أين الرئيس بشار الأسد ؟ مَن سيحكم سوريا بعد عائلة الأسد وحزب البعث؟ وما هو مصيرُ حزب البعث؟ هل ستبقى سوريا موحدة؟ كيف ستكون علاقتُها مع الدول التي لها حدود معها، ولاسيما مع إسرائيل ، كيف ستكون العلاقة مع لبنان؟

السؤال الاخير يوجَّه إلى اللبنانيين ايضًا بمقدار ما يوجَّه الى السوريين خصوصًا أن البلدين اليوم متشابهان في أمر اساسي:

لا دولة حقيقية في لبنان ولا دولة حقيقية في سوريا، الم يحن الوقت لنبنيَ دولةً في لبنان ، ويبنيَ السوريون دولتَهم فيكون لبنان في لبنان وسوريا في سوريا؟

Otv

صفحة جديدة فُتحت في الساعات الاخيرة، ليس فقط في سوريا، بل في الشرق الاوسط بأسره.

فسقوط حكم آل الاسد الذي استمر اربعة وخمسين عاما من دون انقطاع، وبهذه السرعة غير المتوقعة، سيرسم بلا ادنى شك خطا فاصلا بين مرحلةٍ مضت من تاريخِ المنطقة، واخرى مقبلة، عسى ان تحمل معها الآتي:

اولا، الاستقرار الكامل لسوريا وقيام دولة ديموقراطية تقدسُ التنوعَ السياسي وتكرسُ حقوق مكونات المجتمع الكبيرة والصغيرة، ما يضع البلاد على طريقِ بناء دولةٍ عصرية يستحقها الشعب السوري.

ثانيا، الوقف التام لكل اشكال التدخلات الخارجية بالشأن السوري واحترام سيادة البلاد وتحرير اراضيها المحتلة واخراج كل الجيوش الاجنبية من كامل مساحتها الجغرافية.

ثالثا، ان يشكل التغييرُ السوري فاتحة لمستقبلٍ مشرق من العلاقات بين سوريا ومحيطها، ولاسيما لبنان، على قاعدة شعبين شقيقين في بلدين مستقلين، على ان يعود النازحون السوريون جميعا الى بلادهم وتُتخذ الاجراءات المناسبة لترسيم الحدود وضبط حركة الدخول والخروج.

اما اللبنانون من اصحاب الشعارات الفارغة والرهانات الدائمة، ومستثمري التحولات الخارجية في الداخل، من كل المشارب السياسية والطوائف، فليعيروا الشعب اللبناني سكوتَهم في هذه المرحلة وليخجلوا بماضيهم الاسود، الذي نقلوا فيه البندقية عشرات المرات من كتف الى كتف، فقاتلوا الى جانب الجيش السوري مرات، وزحفوا على اعتاب مخابراته مرات ومرات، كما ناموا في بيت الاسد مرات ومرات ومرات، ولن نقول اكثر اليوم…

بين لبنان وسوريا، السياسة تتغير ومسار التاريخ يتبدل. اما الجغرافية فهي هي: الثابت الوحيد في كل الازمان ووسط كل التحولات

Nbn

مقدمة النشرة: إسقاط سوريا؟ أم إسقاط نظام؟ ذاك هو سؤال كبير بحجم الحدث الدراماتيكي غير المسبوق

https://x.com/nbntweets/status/1865811854930378865?t=gIf03pcSHcZM8tKL-L2RNQ&s=19

المنار

Exit mobile version