أبرز مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط الأسد
وجد فنانون سوريون، عُرفوا طوال 13 عامًا بمواقفهم المؤيدة للرئيس السوري السابق ، أنفسهم وقد تحرروا من “آرائهم السابقة” بعد استيقاظهم على سقوط النظام بين ليلة وضحاها.
ومع الوضع الجديد، خرج العديد منهم عبر حساباته في مواقع التواصل، للتعبير أخيرًا عن رأي مستقل، بعيدًا عن موقف مؤدلج واحد، رددوه طويلًا لصالح النظام الذي كانوا تحت وطأة حكمه. إذ بادر العديد منهم بالتهنئة والمباركة، بينما شدد آخرون في منشورات على أن “سوريا لجميع السوريين”، تحسبًا لردود الفعل، فيما التزم عدد منهم “الصمت”.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، برز فنانون بمواقف مؤيدة علنية، أشهرهم الفنان دريد لحام، والفنانة سلاف فواخرجي، التي دأبت على الظهور في مختلف المناسبات مع عائلة الرئيس السوري السابق.
في حين أعلن آخرون صراحة عبر لقاءات تلفزيونية عن مواقفهم المؤيدة، مثل سيف الدين السبيعي، الذي انتقد علنًا شقيقيه المعارضين الفنان عامر والمخرج بشار السبيعي، وكذلك الفنان باسم ياخور، الذي انتقد بدوره زميله الفنان المعارض مكسيم خليل.
وبعد سقوط الأسد، الذي فاجأ الجميع، عبرت سلاف فواخرجي قبل ساعات، في حسابها في “فيسبوك”، عن موقف مغاير لموقفها السابق، قائلة إنها “دأبت دائمًا على القول إنها ربما على حق وربما على خطأ”، و”لها قديمها وجديدها”، تزامنًا مع حذفها لصور جمعتها بالأسد وزوجته أسماء الأسد على “إنستغرام”، مبررة أنها فعلت ذلك بناء على طلب الأصدقاء.
وتناقلت مواقع إخبارية، تعليقًا للفنان دريد لحام، جاء فيه “عندما قلت للهارب بشار الأسد أحبك وأعشقك، كنت أقصد في داخلي أكرهك وأبغضك”. ورغم ذلك لم يصدر من حسابات الفنان السوري الرسمية أي تعليق بصدد سقوط الأسد.
وخلافًا لفواخرجي، قرر الفنان أيمن زيدان الاعتذار علنًا، مؤكدًا أنه كان “واهِمًا”، وتمكن أخيرًا من تشييع “مخاوفه وأوهامه”.
كما سارعت الفنانة أمل عرفة، في تهنئة السوريين بما وصفته “سوريا الجديدة”. وشاركت عبر حسابها في “إنستقرام” لقاءً قديمًا معها، لتذكّر بتصريحات لها أنها “لم تلتق قط بأي فرد من أفراد نظام الأسد”.
وردًّا على انتقاد من إحدى متابعاتها، التي استنكرت مسارعة “عرفة” للاحتفال، علقت الفنانة السورية بالقول لها “خلي قلبك أخضر”.
بدورها، هنأت زميلتها الفنانة شكران مرتجى السوريين، حيث ناشدتهم “مسامحتها”، متمنية الأفضل للبلاد.
وإلى جانب رضا، سارع الفنان قصي خولي للتعليق عبر خاصية “ستوري” في “إنستغرام”، حيث شدد على أن “الشعب السوري واحد”.
وعلى غرار مواطنها خولي، سارعت سوزان نجم الدين للتعبير عن فرحتها، والتعليق “سوريا لكل السوريين”.
وعلقت المخرجة السورية البارزة، رشا شربتجي، بالقول إنها “تتمنى أن يكون القادم لسوريا أفضل”، وتمنى عدنان أبو الشامات، دخول سوريا بوابة “الحرية والديمقراطية”، مؤكدا أنّ هذا “ما يتمناه لسوريا وكل السوريين”.
وعلقت سلافة معمار، بالقول “عاشت سوريا”، مؤرخة تعليقها بيوم سقوط الأسد، في تعبير عن فرحها وسعادتها.
اما باسم ياخور فقال هذه ليست سوريا ولن اعود اليها ابدا قي حين التزم سلطان الطرب جورج وسوف الصمت وهو معروف بتأييده الكامل لعائلة الأسد