الهديل…
في الآونة الأخيرة، أصبحت سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف هدفاً لانتقادات لاذعة، وخاصة من صاحبة صفحة “شربليتا” على إنستغرام، التي اختارت التهجم عليها بألفاظ مسيئة، في محاولة واضحة للظهور على الساحة الإعلامية؛ علماً أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه ضد السيدة ليلى، حيث أصبح من المألوف في كل فترة أن يتم مهاجمتها، وهي التي لا يُنكر أحد في الإعلام العربي، أنها تمتلك شهرة واسعة بسبب توقعاتها التي نالت إعجاب الكثيرين.
لا يختلف اثنان أن بعض التوقعات قد تكون صائبة والبعض الآخر قد لا يصيب، لكن أن يتم الهجوم على شخص السيدة ليلى بتلك الطريقة الفجة التي استخدمتها التي تُدعى بشربليتا، فهذا يتجاوز مجرد النقد البناء ويعكس حقيقة من يهاجمها. إذا كانت هناك خلافات أو اختلافات في الرأي، فهناك طرق عديدة للتعبير عن ذلك بأدب واحترام، لا بأسلوب المخل بالأدب.
ما يمكننا قوله من محاولة التهجم على سيدة ليلى عبد اللطيف، إنما لمجرد الشهرة على حساب اسمها ليس فقط تصرفاً غير أخلاقي، بل أيضاً يعد خرقاً لأساسيات الاحترام المتبادل بين الأفراد؛ وإذا كانت السيدة ليلى لا تريد الرد على مايجري؛ فإن من واجبنا أن ندافع عن السيدة ليلى، لأن شخص بحجم شهرتها في مجال التوقعات، لابد من أن نكون أول المدافعين عنها.
الجميع يجب أن يتحلى بالمسؤولية في اختيار الكلمات والأفعال.. والذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة.