“من علم الثورة إلى شعار الجيش”… بلدة شمالية تتجنّب الفتنه
بعد أيام من سقوط النظام السوري، أقدم شبان مؤيدون للمعارضة السورية في بلدة تكريت العكارية على تحطيم مجسم تذكاري لأحد مقاتلي الحzب السوري القومي الاجتماعي، علي غازي طالب، الذي نفّذ عملية أرنون عام 1985.
وخلال عملية تحطيم المجسم، رفع الشبان علم الثورة السورية مكانه، مردّدين هتافات مؤيدة للثورة، لكن سرعان ما تم إزالة العلم واستبداله بلافتة تحمل شعار الجيش اللبناني، مكتوب عليها: “ساحة شهداء الجيش اللبناني، ساحة بطل عملية أرنون الشـ.. هيد علي غازي طالب”.
وفي هذا السياق، يؤكد أحد الناشطين من بلدة تكريت، انهم “متمسكون بشعار الجيش اللبناني ورفع اسم الشـ.. هيد علي غازي طالب بالتنسيق مع فعاليات البلدة وأهالي الشهيد الذين أيدوا هذه الفكرة، وبالتالي نحن حريصون على أن يكون هذا القرار موحدًا بين الجميع، بهدف تكريم الشـ.. هيد علي بشكل يليق بتضحياته، وبعيدًا عن أي انتماءات حزبية”.
ويقول الناشط: “نحن ملتزمون بعدم رفع أي شعارات حزبية أخرى، لأننا نريد أن نكون حذرين من حدوث أي فتنة أو تصعيد، والأولوية بالنسبة لنا هي الحفاظ على الوحدة الوطنية في البلدة، وعدم السماح لأي شخص بإثارة التوترات بين الأهالي”.