حصاد اليوم ..
ميقاتي: نحتاج إلى خمسة مليارات دولار لإعادة الإعمار
الراعي: لا بد من مد اليد لإعادة بناء سوريا
المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون: نأمل أن نرى نهاية سريعة للعقوبات على سوريا والحشد لإعادة الإعمار
الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي، ستيفان روماتيه
وزير الدفاع #الإسرائيلي يسرائيل كاتس: التطورات الأخيرة في سوريا تفاقم المخاطر على الرغم من الاعتدال الذي يحاول قادة الفصائل إظهاره
احمد الشرع: أكدنا التزامنا بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري، ومنحنا العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية ، إن دماء الشهداء الأبرياء وحقوق المعتقلين أمانة لن نسمح أن تهدر أو تنسى
نتنياهو: تعزيز الاستيطان في الجولان يعني تعزيز إسرائيل وهو أمر بالغ الأهمية في هذه الفترة
رئيس الحكومة الإيرلنديّة: إغلاق إسرائيل سفارتها في إيرلندا مؤسف للغاية
🔴 ميقاتي:
التنفيذ الشامل لاتفاق وقف إطلاق النار أمر ضروري لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه
على الولايات المتحدة وفرنسا مسؤولية وقف إطلاق النار وتسهيل العودة الآمنة للنازحين
نؤكد ضرورة تأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية
🔴 اعلام برازيلي: توقيف وزير الدفاع السابق في عهد الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو في البرازيل للاشتباه في أنه “أدار” خطة انقلاب مزعومة وحاول عرقلة التحقيق.
🔴 الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي، ستيفان روماتيه
الاستدعاء جاء في أعقاب ثبوت المشاركة المباشرة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية وضلوعها في مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
قبل شهر وخمسة ايام على دخول دونالد ترامب البيت الابيض، انطلقت لعبة خلط الاوراق على مستوى الرئاسة الاولى في لبنان.
حتى الساعة، جلسة الانتخاب قائمة في التاسع من كانون الثاني.
وفي الايام الفاصلة عنها، يحاول ثنائي امل حزب الله الضغط في اتجاه الاتيان برئيس من ضمن سلسلة اسماء تبقى بعيدة جدا جدا عن المواصفات المطلوبة من الولايات المتحدة وخاصة السعودية.
في المقابل، ومنعا لهكذا سيناريو، ستتكثف الجولات و نقل الرسائل اعتبارا من هذا الاسبوع ومفادها:
إما رئيس توافقي جامع، سيادي واصلاحي، واما لا رئاسة/ والاكيد لا عودة سعودية ولا خليجية ولا اعمار.
مواصفات الرئيس هذه ، سمعها مجددا رئيس الحزب الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط من الرئيس ايمانويل ماكرون في باريس،ويفترض نقلها الى من يعنيهم الامر ، ولا سيما الرئيس نبيه بري قريبا جدًا.
وكما خلط الاوراق في لبنان، كذلك على مستوى المنطقة ، ومن باب سوريا، حيث يحاول بعض الدول تثبيت مواقع له.
فتركيا ومن خلال ما حصل في سوريا، حجزت لنفسها مقعد المفاوض المتقدم ، وكذلك اسرائيل.
وعلى هذا الاساس، يعقد اجتماع في فرنسا خلال هذا الاسبوع ، يبحث ملفي سوريا ولبنان، تشارك فيه تركيا ،لاهداف ثلاثة، حسب معلومات الـLBCI.
الاول ، تأمين حدودها عبر محاربة المقاتلين الانفصاليين الاكراد.
الثاني: اعادة جميع النازحين السوريين الى بلادهم مع حلول حزيران المقبل، والضغط كذلك في اتجاه اعادة من نزح الى لبنان.
اما الهدف الثالث، فحماية الاقليات في سوريا ،وهي متوافقة مع الاميركيين وتنسق مع الفاتيكان تحديدا في هذا الشأن.
Otv
كلما تناقص عدد الايام الفاصلة عن موعد جلسة 9 كانون الثاني الرئاسية، كلما ازداد شك اللبنانيين بإمكان إجرائها، أو بالحد الأدنى، بإمكان توصلها إلى اختيار رئيس. أما الاسباب فكثيرة، ومنها:
أولاً، الاعتياد العام على الفراغ، الذي يتحمل مسؤوليته كلُّ من عطل انتخاب الرئيس الجديد منذ بدء المهلة الدستورية عام 2022 وحتى اليوم، على رغم الاخطار الكبرى، ومن قبِل بتسيير شؤون البلاد من خلال حكومة بعيدة عن الدستور وخارجة على الميثاق، مارست صلاحيات الرئاسة عن غير وجه حق، وجعلت من الموقع الاول في البلاد بمثابة لزوم ما لا يلزم في ذهن جزء كبير من الرأي العام.
ثانياً، التغيير غير المسبوق في المشهد الإقليمي، ولاسيما بعد السقوط المفاجئ للنظام السوري، وما أدى إليه من خلل كبير جداً في التوازن بين إيران المتراجعة من جهة، ومناوئيها الاقليميين والدوليين، الذين سجلوا نقاطاً كثيرة على حساب طهران في المرحلة الاخيرة، من جهة أخرى.
ثالثاً، الكلام الاميركي الصريح، أو المنقول عن أكثر من مصدر غربي، لناحية عدم القبول بعد اليوم برئيس لا يلتزم التوجهات الجديدة التالية لاتفاق وقف النار في لبنان بشكل كامل، والتي بات يُطلق عليها اصطلاحاً تسمية 1701 بلاس، أي بكلام آخر رفض ملء الفراغ الرئاسي بشخصية قريبة أو تدور في فلك الثنائي الشيعي، ولاسيما حزب الله.
رابعاً، الفرصة السانحة التي يجدها فريق لبناني وازن في التحولات الاخيرة في الداخل والمحيط، لمحاولة فرض معادلات سياسية جديدة، قد تكون من نوع غالب ومغلوب، في مقابل فريق آخر يدعو إلى التوافق، واستيعاب الصدمة، والاستعداد لإطلاق مرحلة جديدة في البلاد بالتعاون بين الجميع.
خامساً، النهَم الرئاسي التقليدي، الذي يعمي بصائر البعض، ويجعل من تفصيل الإسم الذي يشغل الكرسي الرئاسي أولوية مطلقة على حساب العناوين الكبرى، ومحورها حماية المجتمع والحفاظ على الوطن، ولاسيما في ضوء الاخطار التاريخية والمستجدة.
لكن، في انتظار اتضاح الصورة المحلية، يبقى الهم الأكبر إقليمي، ولاسيما سوري، لمعرفة هوية نظام الحكم الجديد، على وقع الاستفزاز الاسرائيلي غير المسبوق، وذروته اليوم الإعلان الرسمي عن قرار التوسع في بناء المستوطنات في الجولان المحتل
Nbn
مقدمة النشرة:
بعد أسبوع واحد على إنهيار نظام الرئيس بشار الأسد تبدو سوريا في سباق بين ترسيخ الاستقرار والخوف مما يخبئه المستقبل لها
https://x.com/nbntweets/status/1868351651087630746?t=n__SeJspC_Z9V3OuUO_z8A&s=19
المنار
تل ابيب تعتزمُ اقفالَ سفارتِها في العاصمةِ الايرلنديةِ “دوبلن” بسببِ سياساتِها المعاديةِ لاسرائيلَ، وتعتزمُ فتحَ آفاقٍ جديدةٍ مع دولٍ بالمنطقة، تحتَ منطقِ التعاونِ والتنسيق..
هو السياقُ الذي وَصلت اليه الحالُ في منطقةٍ لها مع فلسطينَ وغزَّتِها نَسَبُ القُربى العربيةِ والاسلامية، ليتبينَ انَ ما تدفعُه ايرلندا من اجلِ فلسطينَ ابقى من فعلِ الكثيرين، واكثرَ ايلاماً للصهاينةِ الذين اضطُروا لقطعِ علاقاتِهم مع دولةٍ اوروبيةٍ آلَمتهُم بمناصرتِها للحقِّ الفلسطينيِّ أكثرَ من بعضِ اهلِه..
وتل ابيب هذه تعتزمُ بناءَ مستوطناتٍ اضافيةٍ في الجولانِ السوريِّ المحتل، كما اعلنَ رئيسُ حكومتِها على مرأَى ومسمَعِ الجميع، وستُكملُ تقدُّمَها داخلَ الاراضي السوريةِ وفقَ الحاجةِ العمليةِ كما يقولون، وسيُكملونَ ضربَ كاملِ مخزونِ الجيشِ السوريِّ من السلاحِ الذي يرَونَهُ خطيراً.. والاخطرُ انْ لا شيءَ سيتغير، ولا مواقفَ فوقَ بياناتِ الادانةِ على احسنِ تقدير..
في التقديراتِ انَ العربدةَ الصهيونيةَ لن تجدَ من يردعُها في سوريا، بل هناكَ من يُعِينُها في الضفةِ الغربية، اما غزةُ فيبدو انها اَحرقت كلَّ اوراقِ بنيامين نتنياهو وحكومتِه، وباتَ يفكرُ جدياً بالمضيِّ نحوَ اتفاقٍ لوقفِ اطلاقِ النارِ كما يشيرُ الاعلامُ العبري..
اما الاشارةُ الاصعبُ على هؤلاءِ فهي من الشمالِ حيثُ الحدودُ معَ لبنان، ففيما عمومُ المناطقِ اللبنانيةِ تنفضُ غبارَ العدوانِ واهالي المنطقةِ الحدوديةِ يسابقونَ الوقتَ للعودةِ الى بيوتِهم وتثبيتِ الاستقرار، اعلنَ ما يُسمى رئيسَ جهازِ اعادةِ اعمارِ شمالِ الكيانِ المفوضَ من الحكومةِ الصهيونيةِ “إليعازر ماروم” استقالتَه من منصبِه، مع صعوبةِ اقناعِ المستوطنينَ بالعودة، والخلافاتِ حولَ اعادة الاعمار..
اما حركةُ اعادةِ الاعمارِ في لبنانَ فعلى قدمٍ وساق، وكما اعلنَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم فهي اَولى الاولويات التي يعملُ عليها حزبُ الله، وبدات مراحلُها الاولى من المباشرةِ بدفعِ بدلاتِ الايواءِ للمنازلِ المهدمةِ تباعاً من الضاحيةِ الى الجنوبِ والبقاع، وعمومِ المناطقِ التي طالَها الحقدُ الصهيوني
الجديد
جنوباً من لبنان.. جنوباً من سوريا وبينَ جنوبيْن يَقِفُ بنيامين نتنياهو متدخّلاً ومعرقلاً وباعثاً لسياسةِ الاستيطان في الجَولان.. ومهدداً اتفاقَ وقفِ اطلاقِ النار معَ لبنان ويأخُذُ نتنياهو نفَساً عميقاً في احتلالِ الارضِ العربية لأنه لم يَجِدْ مَنْ يَقِفُ امامَ طموحاتِه التوسّعية فيما تنشغلُ سوريا الجديدة بترتيبِ وضعِها الاداري ما بعدَ سقوطِ نظامِ الاسد وعلى جدولِ استيطانِ نتنياهو ما سُمِّيَ “خطّةً” لتعزيزِ النموِّ السكاني في مستوطناتِ الجَولان بتكلِفةٍ تَزيدُ على أحدَ عشَرَ مليون دولار وإنفاذاً لهذه الخطّة دَخلت اسرائيل قريةَ “جَمْلة” في محافظة درعا، وقريتَي مزرعة بيت جن ومُغر المير التابعتين لمحافظة ريف دمشق فيما شهدت المعلقة عندَ الحدودِ الإدارية بين القنيطرة ودرعا تصعيداً ميدانياً بعد دخول قوات الاحتلال التي قطعت الطريق بين القرية وبلدة صيدا في درعا قرب الجولان السوري المحتل وأَبلغت وُجهاءَ بلدة كويا التابعة لحوضِ اليرموك نيتَها الدخولَ خلال ساعات وذَكرت صحيفةُ يديعوت أحرونوت أن الجيشَ يعمل بين سبعِ قرى في الجولان السوري، بعضُها خارج القنيطرة فرعونٌ اسرائيلي “وما في مين يردّو”، حيثُ إن مواجهتَه في بيانِ الجامعةِ العربية قبلَ أيام جاءت إنشائية اما بيانُ العقبة بالأمس فلم يُشكّلْ أيَ عقبةٍ امامَ اسرائيل لمتابعةِ احتلالِها أرضَ سوريا.. لكنه حَرَصَ على الادانة وطلبَ من مجلسِ الامن وقْفَ الخروقات وفي بيانِ العقَبة الذي حضرتْه لجنةُ الاتصالِ الوِزارية العربية بشأنِ سوريا، وباركَهُ وزيرُ الخارجيةِ الاميركي أنطوني بلينكن, حَرَصَ البيانُ الختامي على تأكيدِ أن أمنَ سوريا واستقرارَها ركيزةٌ للأمنِ والاستقرار في المِنطقة مطالباً بإعادةِ بنائِها دولةً عربيةً موحّدة، مستقلة، مستقرةً آمنة لكلِ مواطنيها، لا مكانَ فيها للإرهابِ أو التطرف، ولا خرقَ لسيادتها أو اعتداءً على وَحدةِ أراضيها من أيِ جهةٍ كانت. وتتناقضُ هذه السيادة مع احتلالِ اسرائيل التي تسيطرُ على سوريا من القنيطرة الى قمّةِ النبك.. واحتلالٍ تُركي من إدلب والقامشلي وحلب وصولاً حتى معبر الباب.. واحتلالٍ اميركي يَقبِضُ على دير الزور والبوكمال وحقلِ التَّيم بلوغاً حتى حقل الجفرة وهذا التقسيم نقيضُ الوَحدةِ والسيادة.. وأخطرُه تمدُّدُ الاحتلالِ الاسرائيلي والذي تمّ بحثُه في اتصالِ نتنياهو والرئيس الاميركي المنتخَب دونالد ترامب. والصوتُ العربيُ المرتفع للمرةِ الثانية مندّداً بالاحتلال جاءَ من السعودية، التي أعربت عن إدانتِها واستنكارِها قرارَ حكومةِ الاحتلال الإسرائيلي التوسّعَ في الاستيطان في الجَولان المحتل، ومواصلتَها تخريبَ فرصِ استعادةِ سوريا لأمنِها واستقرارِها ولا تَملِكُ القيادةُ السوريةُ الجديدة حالياً الخططَ لفتحِ جبهاتٍ مع اسرائيل.. لكنّ القائدَ العامّ لإدارةِ العملياتِ العسكرية في سوريا أحمد الشرع، صرّحَ في وقتٍ سابق أن الإسرائيليين تجاوزوا خطوطَ الاشتباك في سوريا بشكلٍ واضح، ما يُهدِّدُ بتصعيدٍ غيرِ مبرَّرٍ في المِنطقة.. وأضافَ إن الوضعَ السوريّ المنهك لا يسمحُ بالانجرارِ إلى صراعاتٍ جديدة وللشرع صوتُه التفضيلي في لبنان، قائلاً لعددٍ من الصِحافيين: “اذا وافقَ اللبنانيونَ على قائدِ الجيش جوزف عون رئيساً للجُمهورية فسندعمُه”، ويَفتحُ هذا الدعمُ على ما يمثّلُه الجولاني من خطوطِ امدادٍ دولية, تَسلُكُ طريقَها الى عين التينة ومنها الى بعبدا لكنّ الكتلَ النيابية أَصبحت على درايةٍ داخلية أن إسمَ العماد عون سيظلُّ في آخِرِ المظاريفِ الرئاسية الى حينِ تدعيمِه بالاسمنت النيابي المصبوبِ وطنياً لكنْ وحتى اولِ ايامِ السنة ستظلُّ الكتلُ تدورُ حولَ اسماءِ مرشحين، وتَنزِلُ الى الاسواقِ اسماءٌ اخرى تتخرّجُ كدُفعةٍ اولى من الحاضنةِ المارونية الاولى في بكركي وخلالَ هذا الاسبوع سيعلِنُ “عمادُ المرشحين” سليمان فرنجية انسحابَه من السباق ويزكّي قائدَ الجيش وسيحتفظُ الرئيس نبيه بري بكلمةِ السرِّ الرئاسية حتى الرمقِ الاخير، ممسكاً بقواعدِ الاشتباكِ الرئاسي.. ليَطرحَ إسماً يَصلُحُ للبيعِ عند أولِ المفارقِ الانتخابية.. ولا رئيسَ من دونِ ثمن