رئاسة الحكومة تكرم طيران الشرق الأوسط والعاملين فيها تقديراً لجهودهم في تعزيز ارتباط لبنان بالعالم
خلال حفل تقديم درع رئاسة مجلس الوزراء الى طيران الشرق الاوسط والعاملين فيها تقديراً لعطاءاتهم وتفانيهم في الحفاظ على استمرارية التواصل بي لبنان والعالم استهل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي كلمته بالقول: “إدخلوا البيوت من أبوابها، والجميع يعلم أن بوابة لبنان وبيروت هو مطار رفيق الحريري الدولي، وهذا يعني الأرزة الشامخة الموجودة على أجنحة طيران الشرق الأوسط.
وأضاف :”الفترة العصيبة التي مررنا بها كانت صعبة جداً، ونحن نحيي جميع العاملين في شركة طيران الشرق الأوسط، ولكن أود الاشارة الى بعض الشهادات الموجودة عندي عن الارادة التي لا تلين وعن العزم الذي لا ينكسر لدى محمد الحوت. فإذا اراد أحد ان يجري دراسة جامعية عن كلمة العناد فعليه الحديث عن محمد الحوت، والمقصود في هذا الكلام العناد الإيجابي والبناء والمصمم على بقاء الأرزة شامخة وموجودة في الاجواء.
ولفت ميقاتي إلى أن محمد الحوت تواضعاً لم يتحدث حتى في الإعلام، ولكن علمَ منه لاحقاً، أن وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن اتصل به شخصياً وقدم له التهنئة وشكره على الأداء الذي تقوم به الشركة في مطار بيروت الدولي.
وتابع ميقاتي “إن شاء الله تنذكر وما تنعاد، إن شاء الله تكون صفحة الحرب طويت وبإذن الله اطمئنكم بأننا طوينا صفحة الحرب ونحن نتابع هذا الموضوع بوجود بعض الخروق ولكنه سيوضع لها حد قريباً، وإن شاء الله نتوصل في 9 كانون الثاني المقبل إلى انتخاب رئيس للجمهورية”.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت إن “كل ما قمنا به لما تمكنا من إنجازه لولا وجود الرئيس ميقاتي ودعمه المستمر”.
كما توجه الحوت بالشكر لدولة الرئيس نبيه بري على دعمه المستمر، مشيراً أنه لولا دعم الثنائي ميقاتي وبري لما كان لبنان ليستمر.
وأكد الحوت في كلمته أن لولا مساهمة مصرف لبنان على رأسه الدكتور وسيم منصوري، منوهاً إلى أن قرارت منصوري ودعمه كانت أساسية في أعمال الشركة
ووجه الحوت في كلمته أيضاً الشكر لقوى الأمن الداخلي وعلى رأسها اللواء عماد عثمان، ومديرية الأمن العام برئاسة اللواء الياس البيسري، مشيداً بدوره الجبار في المطار وعلى المعابر الحدودية،وشكر جهاز أمن المطار برئاسة العميد فادي كفوري
وختم الحوت كلمته موجهاً إياه لكل العاملين في المطار والشركة، واصفاً طياري طيران الشرق الأوسط بالأبطال والمغاوير، لأنهم رفعوا اسم لبنان وأرزة لبنان عالياً.
