المسيحيون يتساءلون: كيف ستتعامل السلطات الجديدة مع الأقليات؟
منذ سقوط نظام بشار الأسد واستلام “هيئة تحرير الشام” السلطة، ظهرت إلى العلن مخاوف الأقليات في سوريا وبالأخص الأقلية المسيحية. وتعد منطقة حلب عددا مهما من هؤلاء يعتقد بأنه لم يبقى منهم سوى 10٪ منذ بدء الحرب. وفي محاولة لطمأنتهم، سعت السلطات الجديدة لعقد اجتماعات مع ألأساقفة المسيحيين في حلب. فريق فرانس24 في حلب مع طارق القاعي وكريم يحياوي وأندرو هيليارد قصدوا إحدى الكاتدرائيات وأعدوا تقريرا خاصا عن الموضوع.
مخاوف لدى المسيحيين في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول واستلام فصائل المعارضة بقيادة “هيئة تحرير الشام” السلطة، ظهرت مخاوف لدى الأقليات في سوريا إلى العلن، وبالأخص لدى الأقلية المسيحية التي تتساءل عن الطريقة التي ستتعامل بها السلطات الجديدة للبلاد معهم.
وتحدث فريق فرانس24 في سوريا (طارق القاعي وكريم يحياوي وأندرو هيليارد) إلى مسيحيين في حلب قبيل مشاركتهم في قداس في كاتدرائية القديس فرنسيس الأسيزي ورصدوا تعليقاتهم على تطورات الوضع في سوريا، وعن حال الأقليات بعد تحول السلطة من عائلة الأسد إلى فصائل المعارضة