رح ترجع الليرة تحكي؟
اعتبر الخبير الاقتصادي غسان أبو عضل أنّ الليرة اللبنانية غير موجودة في المصارف أو التداول إلا نادرًا وبكميات قليلة ما رفع الفوائد عليها بين المصارف إلى أكثر من ١٠٠٪.
وعليه تابع في حديث عبر هنا لبنان: طلبت المصارف من الزبائن تأمين العملة اللبنانية على أن يتم تجميدها في الحسابات لفترة زمنية محددة مع فوائد تتراوح بين ٢٥٪ و٤٥٪ إذا تم تجميدها لمدة عام، ما دفع بالعديد إلى تصريف الدولار وفتح حسابات بالليرة اللبنانية على أساس الفائدة العالية، ومن ثم يضع المصرف العملة اللبنانية في مصرف لبنان الذي بدوره يشتري الدولار من الصرافين.
وأضاف: بهذه العملية يكون مصرف لبنان يؤمن الدولار ويضبط سعر صرف الليرة فيما المصارف وفرت فوائد على نفسها كما أنّ المودعين يستفيدون من الفائدة العالية إذا ما استقر سعر الصرف.