الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 23/12/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 23/12/2024

النهار

-الزيارة الجنبلاطية للشرع دولة لدولة

الأخبار

– فيتو قواتي غير مُعلن على قائد الجيش… و«مرشّح فرنسا» يجول على الكتل: 

-صعوبات تعترض انتخاب عون

-الشرع يثبت حكمه تركيا مفوضا ساميا 

اللواء

-مناورة باسيل لإسقاط ترشيح عون: تأييد غير مشروط لجعجع

-جنبلاط في دمشق: الطريق آمنة الى قصر الشعب وعاصفة حول مزارع شبعا

-العماد جوزاف عون رئيساً.. أو الفوضى!

-عائلات بعلبك والهرمل تُناديكم؟

الشرق

MR. President TRUMP الرئيس دونالد ترامب وعد وقرّر ونفذ…

-جنبلاط في دمشق لتصحيح العلاقات.. والجيش يستعيد السيادة من التنظيمات الفلسطينية

الديار

ـحزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود

الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان

ـإيران: الانفجار الكبير أم التسوية الكبيرة؟

-ما هي التحدّيات التي تواجه الازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط؟

البناء

-اليمن يستهدف استباقياً الأسطول الأميركي الذي تحرّك للعدوان… ويصيب السفن /

-قادة الكيان يعترفون بصعوبة الحرب على اليمن ويرون أن الاتفاق مع غزة أقرب /

-فيدان في دمشق لإعلان الحرب على قسد… ويرسم مستقبل الدولة السوريّة الجديدة

الجمهورية

-لا تقدم رئاسياً قبل العيدين

-الشرع: سنحترم سيادة لبنان وأمنه 

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 23/12/2024

الأنباء الكويتية

– الشرع يستقبل وليد جنبلاط وأبي المنى وتيمور: لبنان عمق إستراتيجي لسورية ولن ننصر طرفاً على آخر

-نائب حالي ووزير سابق لـ «الأنباء»: انتخاب رئيس يشبه المرحلة والتغييرات الإقليمية

-بري على موقفه غير المندفع لانتخاب «القائد» وكلمة السر الأميركية ستبلغه أولاً

-كشف عن وجود «تباين رئاسي» بين أقطاب المعارضة

النائب أديب عبدالمسيح لـ «الأنباء»: المرحلة تستوجب -انتخاب رئيس مغوار متخصص في الشأن الأمني

-طبيب القلب سايد درغام يطالب وزير الداخلية بجعل السجون اللبنانية خالية من التدخين

الشرق الأوسط

– الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

-مستشفيات جنوب لبنان تنفض عنها آثار الحرب… وتحاول النهوض مجدداً

الراي الكويتية

– كاتس يُهدّد «حزب الله»: سنسحق رأسه

-الشرع أطلّ بربطة عنق… رسم ملامح سورية الجديدة وطَمْأن لبنان

-31 طن مساعدات… نقلتها الطائرة الإغاثية السابعة إلى لبنان

الجريدة الكويتية 

-«الجريدة•» تكشف مضمون مذكرة جنبلاط للشرع

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 23/12/2024

 اسرار النهار

■رفض ناشط جنوبي محسوب على الرئيس الراحل كامل الاسعد المشاركة في تجمع شيعي معارض “حتى الان احتراما لجثامين الشهداء الذين سقطوا واكثرهم لم يدفن بعد جراء عدم انسحاب اسرائيل من البلدات الحدودية بعد

■ردد ثلاثة نواب في حضور وزير سابق التقوا في عشاء عدم رغبتهم في اجراء اي تعديل دستوري لمصلحة قائد الجيش العماد جوزف عون ليس اعتراضاً عليه بل من زاوية انه على كل موظفي الفئة الاولى احترام حدود صلاحياتهم وما ينص عليه الدستور

■يناشد اصحاب الخيم القائمة على شاطىء بحر صور والتي تعمل في الصيف وزير البيئة ناصر ياسين الابقاء عليها الى الموسم المقبل باشراف البلدية وعدم تكبيدهم اي خسائر

■بدا هجوم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على خطوة جنبلاط بترشيح قائد الجيش في غير محلها اذ هاجم النائب السابق هنري حلو ما دفع الاخير الى الرد بعنف قائلا “أعتقد أن الأهمّ ألاّ يكون أيّ رئيس مقبل، كائناً من كان، “ميشال عون تاني”

 اسرار اللواء

همس

 ■تُعقد لقاءات بين رؤساء الحكومات بعيدة عن الأضواء للتداول بالتطورات الراهنة والتنسيق مع مفتي الجمهورية في بعض المواقف الحساسة!

غمز

■ رفض رئيس كتلة نيابية مسيحية التجاوب مع المساعي التي بُذلت معه لتغيير موقفه من مرشح بارز لرئاسة الجمهورية، ولو أدّى ذلك إلى إستبعاد تياره عن حكومات العهد الجديد

لغز

■وصلت حمى الترشيحات إلى عدد من المسترئسين لرئاسة الحكومة، حيث بلغ عدد الذين رشحوا أنفسهم أصابع اليد الواحدة، حتى نهاية الأسبوع الماضي والحبل على الجرَّار!

اسرار الجمهورية 

■كشف مقرّبون من رئيس سابق لجأ إلى عاصمة أوروبية أنّه حاول مراراً وتكراراً التواصل مع رئيس دولة كبرى حليفة، غير أنّه لم يحصل على إجابة.

■تبيّن من وثائق سرية أنّ دولة إقليمية هدّدت بقصف طائرات دولة أخرى في حال أرسلت تعزيزات عسكرية إلى نظام عشية سقوطه.

■أكّد سفير بارز أنّه وزملاء له في لجنة مهمّة لن »يتورّطوا« في تسمية أي اسم لاستحقاق لبناني كبير

البناء

 خفايا

■تتوقف دوائر دبلوماسية وعسكرية أمام ما يقوم به أنصار الله اليمنيّون في مواجهة الضربات الأميركية والإسرائيلية ونجاحهم في استهداف الحضور الأميركيّ العسكريّ المعزّز بحاملات الطائرات والسفن الحربية في البحر الأحمر ومستوى التقنيات الحديثة التي يستخدمونها في بناء الصواريخ بصورة متقنة فشلت كل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية. ويقول بعض الخبراء إن اليمن هو محور المقاومة الذي يملأ فراغ وحدة الساحات بعد وقف إطلاق النار في لبنان والتغيير الذي أصاب موقع سورية. ويبدو أن الإسرائيليين لن يستطيعوا وقف الاستهدافات اليمنيّة الموجعة وقد نجح اليمن بمنع عبور أي سفينة نحو موانئ الكيان منذ أكثر من سنة ولم تفلح كل المحاولات الأميركية الإسرائيلية في تغيير هذا الوضع بحيث بات الطريق الوحيد لوقف الهجمات اليمنيّة هو التوصل إلى اتفاق مع المقاومة في غزة.

كواليس

■علّق خبراء في القانون الدوليّ على كلمة وزير الخارجيّة التركية حاقان فيدان في دمشق عن العدالة الانتقاليّة ومكافحة الإرهاب بقولهم إن اعتراف الوزير التركي بتصنيف الفصائل المسلحة على لوائح الإرهاب الأمميّة وقوله إن تركيا قامت بتصنيف مماثل مراعاة للموقف الأمميّ يسقط أي مسؤولية قانونية عن كل الذين قاتلوا ضد هذه الفصائل، طالما هي مصنفة على لوائح الإرهاب ويجعل الحديث عن العدالة الانتقاليّة حديثاً عن عدالة انتقائية

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

 

 

في لقاء العقبة، بعد أسبوع على سقوط النظام الأسدي، وضعت الدول العربية والغربية معاييرها للتعامل مع الحكام الجدد والنظام المتوقّع انبثاقه من المرحلة الانتقالية، من دون التطرّق الى الهوية السياسية (- الإسلامية) للفصائل التي أطاحت النظام السابق وما تثيره من هواجس لدى دول قريبة وبعيدة على السواء. كذلك جرى تجنّب الإشارة إلى مدى نفوذ تركيا على تلك الفصائل ونوعه، أو إلى التأثير الأميركي – الإسرائيلي على فصائل أخرى فتحت الطريق أمام الانتهاك الإسرائيلي (بدعم أميركي) للأراضي السورية.

فوارق قليلة بين بيانَي وزارة الخارجية الأميركية و”لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا” بعد لقاء العقبة، لكنهما التقيا عند اعتبار المرحلة الانتقالية “اختباراً حاسماً” للمبادئ التي اتفق عليها المشاركون لسوريا المقبلة وشددوا على أهمية التزامها لأنها ستكون أساسية في تحديد نهجهم للمضي قدماً (البيان الأميركي). وبالتالي فإن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز على “مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات التي تضمن تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته” (البيان العربي)، أي أن مساعدة سوريا ستكون مشروطة، وأن خطواتها المقبلة ستكون تحت المجهر.

معلوم أن اللجنة الوزارية العربية هي التي مهّدت عام 2023 لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، على قاعدة أن نظام بشار الأسد باقٍ ويمثّل الدولة، لكنها حدّدت للنظام جملة التزامات كي تتأكد من إمكان إعادة تأهيله وتتمكّن من الدعوة الى رفع العقوبات عنه. وإذ بدت عودة نظام الأسد إلى الجامعة ممكنة بدفع روسي وعدم ممانعة أميركية، فإن عودته إلى عروبته والوفاء بالتزاماته بَدوَا صعبَين بسبب الفرملة والموانع الإيرانية. 

طلبت اللجنة العربية من الأسد آنذاك تعاوناً في مكافحة تهريب الكبتاغون لكنه أخفق في ذلك وعرض تعويضه بمليارات الدولارات لأن تصنيع المخدرات وتهريبها كانا وسيلته مع الإيرانيين للالتفاف على العقوبات. وطلبت اللجنة إجراءات مثل إطلاق المعتقلين وتخفيف القيود الأمنية لتشجيع عودة اللاجئين والنازحين فقاومها بأعذار شتى. وطلبت أيضاً أن يُقدِم على مبادرات تحرّك الحل السياسي ولم يستجبْ. وفي الأثناء كان القريبون من النظام يقولون إنه “انتصر” في حربه ويجب أن يُقبل كما هو، وإن تخلّيه عن إيران، كما يأمل العرب والغرب، ضرب من المستحيل.

ما إن سقط النظام ورحل الأسد حتى تهاوت المستحيلات جميعاً. خلال ساعات وأيام قليلة فُتحت السجون تباعاً وانكشفت مصانع المخدرات وأُخليت السجون، فيما تدفق السوريون الى بلادهم من كل الأنحاء. حصل أيضاً ما لم يكن مُتخيّلاً، إذ لم يبقَ أثر لعشرات الآلاف من الإيرانيين وأتباعهم، وانكفأ الروس الى قاعدتهم، فيما بدت ثكن قوات النظام خاوية. تحقق في وقت قياسي الكثير مما كان السوريون، وكذلك المجتمع الدولي، يطالبون به لئلا تبقى سوريا تحت العقوبات، ولئلا يكون النظام مع حُماته مصدر تهديد لأبنائها وجيرانها وللعالم. 

 

قبل لقاء العقبة وبعده بثّ أحمد الشرع رسائله الى الداخل والخارج، وفي الاتصالات الحكومية التي أجريت معه كما في المقابلات الإعلامية كان الجميع يبحث عن خلفيته الإسلاموية التي يفترضون أنها تُضمر مشروعاً سلطوياً يتمسكن حتى يتمكّن، لكنهم فوجئوا بمدى استعداده وجاهزيته وبأنه “لا يُخطئ” في المسائل الأساسية: فهو كإسلامي من النمط المشتبه به لم يبدِ أي حساسية تجاه الأديان والمذاهب الأخرى، وكإسلامي- عسكري كان عدم الثأر أول ما دعا إليه، ثم أن دعوته الشعب السوري الى توحيد صفوفه، ومطالبته المجتمع الدولي بمساعدة سوريا على تخطّي مصاعبها الاقتصادية، لم تعبّرا عن أجندة عقائدية خفية بل عن أولويات وطنية.   

دعا العرب إلى أن تكون سوريا “دولة عربية موحدة، مستقلة، مستقرة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب والتطرف، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت”، كما دعوا مع الدول الغربية إلى “عملية انتقالية سلمية سياسية سورية – سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وفقاً لمبادئ القرار 2254 وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ خطوات الانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، واستناداً إلى دستور جديد يقره السوريون”… خلافاً للأسد الذي عومل كرئيس دولة وأحبط كل ما دُعي إليه لتصحيح أوضاع بلاده، بدا خطاب الشرع مطابقاً ومستبقاً أحياناً كل ما يُطالَب به محاذراً تجاوز “المؤتمر الوطني” الذي دعا إليه أو المرحلة الانتقالية أو الدستور المقبل. لكنه سيبقى لفترة طويلة “تحت الاختبار” من جانب العرب والغربيين، والأكيد أنه يتفهم ذلك ولا يضيره بعدما أنجز المهمة الكبرى بإسقاط النظام الأسدي

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

Exit mobile version