بالصورة مقتل المطلوب شجاع العلي
قالت مصادر سورية إن أربعة من عناصر القوة الأمنية في إدارة العمليات العسكرية قُتلوا إثر اشتباكات مع “فلول” النظام السابق في قرية بلقسة غربي حمص، مؤكدة كذلك مقتل “شجاع العلي” المتورط بعمليات خطف وابتزاز.
ونقلت المصادر عن “إدارة العمليات العسكرية” قولها إنها دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى القرية.
وأفادت المصادر، ، بـ”مقتل شجاع العلي، وهو شخص مقرب من قيادات الفرقة الرابعة في جيش النظام السابق، ضمن العملية العسكرية في بلقسة”.
وأوضحت أن “العلي، كان يتزعم عصابة مسلحة تابعة لفرع الأمن العسكري بحمص، وهو متورط بعمليات خطف وابتزاز للمواطنين، وتهريب لصالح قيادة الفرقة الرابعة”.
وفرضت السلطات السورية حظرا للتجول في حمص، مساء الأربعاء، بعد إطلاق رصاص ومظاهرات إثر نشر فيديو لحرق مقام ديني للطائفة العلوية.
وأطلقت السلطات السورية الجديدة عملية أمنية الخميس في محافظة طرطوس، أحد معاقل مؤيدي الرئيس السابق بشار ، غداة اشتباكات أوقعت 14 قتيلا من عناصر أمنها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ثلاثة مسلحين على صلة بالنظام السابق.
وفرّ الأسد من سوريا بعدما أطلقت فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوما سيطرت من خلاله على مدينة تلو الأخرى إلى أن وصلت إلى دمشق في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، ليُسدل الستار على حكم عائلته الذي تواصل أكثر من خمسة عقود.