تُنشر لأول مرة.. مقتطفات من مذكرات صدام حسين أثناء فترة اعتقاله (فيديو)
نشرت رغد، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لاول مرة مقتطفات من مذكرات والدها التي كتبها أثناء فترة اعتقاله وبعد إصدار حكم الإعدام عليه عام 2006 .
وكتبت في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع “إكس” اليوم الأحد: “مقتطفات من المذكرات اليومية التي كتبها والدي الرئيس الشهيد صدام حسين أثناء وجوده في المعتقل بعد إصدار قرار الإعدام”.
وتضمنت مقتطفات المذكرات اليومية ما يلي:
“تم إصدار حكم الإعدام في جلسة عقدت يوم 5-11-2006 وقد أعتقدت أنني تهيأت بما يكفي لإستقباله، لكنني لم أكن كذلك، وقد أعترض كثيرون على الحكم، بما في ذلك المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
“في الساعة السابعة من مساء يوم 26-12-2006 عقد مؤتمر صحفي أعلنوا فيه إنه قد تم التصديق على قرار الإعدام وسيتم التنفيذ في غضون 30 يوما”.
“وصلتني رسالة من الدكتور شلتوت من مصر، واقترح فيها أن يقوم بمناشدة بابا الفاتيكان، ولكن أنا رفضت المقترح بشدة، وقلت الحمد لله مهما يكن الثمن، فأعداؤنا انفضحوا ونسال الله سبحانه وتعالى حسن العاقبة في الدنيا والآخرة.”
“إني مرتاح، لأنني سأواجه ربي بقلب صلب ونظافة يد، وهو ما أوصى به جذري الأصيل بالحق والعدل في مواجهة الباطل، صدام حسين هل يمكن أن يساوم على رقبته الآن ؟؟ هذا ليس صدام الذي تعرفونه، ماذا أقول لربي؟ ماذا أقول للمناضلين ؟”.
“قولوا لهم من قبلكم إن صدام حسين لا يناشد إلا ربه ولا يناشد أحدا سواه، أخزى الله الأعداء ونصر المؤمنين”.
“حضر طبيب ومترجم بعد تصديق الحكم وسألني هل أحتاج أدوية مهدئة؟ فقلت له من خلال المترجم، الجبل لا يحتاج إلى كل هذه الأمور، الله سبحانه وتعالى أعطانا من الإيمان ما يجعلنا في غنى عنها”.
“تذكروا دائما وباستمرار إيمانكم، كلما تكتئب نفسكم استمروا على الصبر والتضحية والجود والجهاد”.
“الجود بالنفس من أجل المبادئ الشريفة والحق والإنصاف، وتذكروا أن العدل هو الإنصاف وليس القانون”.
“العراق تجربة بحر زاخرة، لا يمكن وصفها بسطور، الحمد لله شعبنا أصيل، حزبنا أصيل في مبادئه وقيمه وعزته وإصراره على الحق والإنصاف”.
“كل القادة في المعتقل كانوا أصلاء ثابتين في مواقفهم، وإذا اهتزت الأمور لدى البعض، فهي حالة طبيعة، فلا يمكن أن يكون الجميع على مستوى واحد من الثبات والقوة والعزم، التجربة مريرة حتما، وهناك سقوط لكن لم يكن بالقدر الذي يؤذي كثيرا”.
“الحمد لله ناصر المؤمنين، أسأل الله أن ينصر شعبنا ويعز جيشنا بجنود لا يراها العدو، سلموا لي على كل الناس الخيرين