احمد عدوية ابن تاجر المواشي الذي تحول الى سلطان الاغنية الشعبية
ولد احمد عدوية قي عام 1945 في محافظة المنيا لاب كان يعمل تاجر مواشي وهو الابن ما قبل الاخير بين 14 اخ واخت بدأ الغناء عام 1969 في الاعراس والحفلات وكان شارع محمد علي الشارع المعروف بشارع الفنانين بامتياز مقرا له مثل باقي الفنانين الشعبيين .
اسمه الحقيقي احمد محمد مرسي العدوي ةلقب بعدوية بعد خطأ مطبعي عند كتابة اسمه لى احدى الاسطوانات فقرر ان يغير اسمه ويصبح عدوية .حقق شهرة كبيرة في بداية السبيعنات باغنية “سلامتها ام حسن ” واول اجر تقاضاه كان جنيه واحد فقط .
يعتبر من اهم المعنيين الشعبييين في تاريخ الاغنية الشعبية لما له من تأتثير كبير في تغيير مسار الاغنية الشعبية
يعتبر الاب الروحي لكل من جاء بعده وقد مدح عمالقة الموسيقى العربية صوته امثال محمد عبد الزهاب فريد الاطرش وعبد الحليم خافظ .
في احدى الحفلات الخاصة غنى له عبد الخليم حافظ اغنية ” السح اندح انبوه ” في الوقت الذي غنى لعبد الخليم ” خسارة خسارة ”
تعرض عام 1989 لمحاول اغتيال من قبل احد الامراء العرب عن طريق جرعة زائدة من الهيرويين و الكوكاايين وانتشرت اشاعة انه تم اخصائه دخل في غيبوبة بعد هذه المحاولة واستغرقت لسنوات طويلة ثن استقرا حالته لكنها تركت اثرا في صوته وحركته >
عاد للظهور بعد أكثر من 10 سنوات على محاولة اغتياله حيث قدم عام 2010 ديو مع الفنان رامي عياش “بحب الناس الرايقة ” ثم قدم ديو ثاني مع ابنه محمد عدوية عام 2011 وصفه اديب نوبل نجيب محفوظ بانه “مغني الحارة ” قال عنه الكاتب الكبير نجيب محفوظ بانه صاحب صوت شجي ولكنه لم يعرف المخافظة عليه بسبب شربه للسجائر بشراهة .
ربطته علاقة قوية بعادل امام وكان دائم السؤال عنه خلال فترة مرضه .
تزوج من ونيسة احمد عاطف ام ابنائه احمد ووردة ورحلت قبلع بشهور وقد ساندت زوجها طوال المحنة التي مر بها .