خلف الحبتور عملاق الخير.. وأقزام التفاهة!!
يتبرع كاتب سطور الذل والخنوع للتطاول على رجل الخير والمواقف الشجاعة خلف الحبتور.
قد يكون إهمال ما قاله هذا المرتزق المدافع عن الوهم وحطام الواقع؛ أفضل من الرد عليه؛ ولكن لأن للحبتور فضل كبير على لبنان؛ ولأن كرامته من كرامة أرز لبنان الشامخ؛ فإننا كلبنانيين نرى أنه لا بد من توجيه كلام صغير بحجم كاتب سطور الذل حتى يتم إعلامه بأنه يسف ويفتري ويخرج من منطوق الكرامة والأدب وعرفان الجميل حينما يهاجم زوراً خلف الحبتور.
من أنت أيها الموغل في التفاهة حتى تقف كقزم وتريد التطاول على عملاق الخير وجبل الهمم الإنساني وشخصية دشنت في علاقاتها مدرسة للتفاعل الإيجابي بين الشعوب وبين النخب حول العالم…
متى سيصمت هؤلاء الذين رأوا بأم العين إلى أين أوصلتهم لعبة المقامرة بلبنان وبمستقبله؟؟..
ألم يكف ما حصل لبلد الأرز ولشعبه نتيجة عشوائيتهم.. ألم يحن الوقت ليعود العقل إلى الرؤوس؛ وحتى يعود النظر إلى العيون التي كان يغشاها العتمة.
ليس دفاعاً عن الحبتور فهو رجل تدافع أعماله عنه، بل دفاعاً عن لبنان الذي يحتاج لصداقة الحبتور التي تبني وتعمر؛ في حين أنكم أنتم تدمرون وتلحقون الويل بالوطن والمواطن..