ردًا على أحد المواقع الإعلامية التي تناولت رجل الأعمال العربي الإماراتي السيد خلف أحمد الحبتور، أدلى رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط بالتصريح التالي:
“من المؤسف والمعيب أن بعض المواقع الإعلامية الصفراء وصغار مرتزقة المشروع الإيراني في لبنان ما زالوا يعيشون وهم فائض القوة، ويستمرون في محاولاتهم المشبوهة للنيل من شخصية اقتصادية عملاقة في أصالتها وحبها للبنان وحرصها على مصالح شعبه، مثل رجل الأعمال الإماراتي السيد خلف أحمد الحبتور، الذي كان وسيبقى كبيرًا في وطنيته وإيمانه وعروبته، متعاليًا عن الرد على هؤلاء الأقزام المرتبطين بمشغليهم الذين يعملون سرًا وعلانية لتخريب العلاقات الأخوية بين لبنان وأشقائه العرب، وخاصة مع رجال الأعمال الخليجيين الذين يدعمون نهوض لبنان ويحررونه من هيمنة النفوذ الإيراني وأذرعته المذهبية.
فلنتساءل أمام الرأي العام اللبناني: ماذا قدمت هذه المواقع الإعلامية الصفراء ومرتزقتها للبنان وشعبه؟ إلى متى ستستمر هذه الأقلام الصغيرة في التطاول على الكبار من بلادي وأمتي، مثل السيد خلف الحبتور الذي يمثل الخير والوفاء والوطنية؟ وإلى متى ستستمر هذه الأقلام في بث سمومها وتعكير صفو الساحة اللبنانية، التي تُختطف على مرأى ومسمع من أصحاب القرار في لبنان؟