عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 01/01/2025
الانباء الكويتيه
-تقديم مساحات التوافق وتشديد على عروبة لبنان وضمان الأمن لتوفير الاستقرار في المنطقة
-بري مقصد الموفدين الدوليين لإنهاء الشغور الرئاسي 9 يناير وبدء إعادة الإعمار
-«لا كلمة سر في خلفية تفاؤل الرئيس بري»
-النائب ميشال موسى لـ «الأنباء»: هناك خشية من ضرب إسرائيل عرض الحائط باتفاقية وقف النار
-لم يستبعد زرع إسرائيل أجهزة تنصت تجسسية في وادي الحجير
-العميد بهاء حلال لـ«الأنباء»: فترة الـ 60 يوماً قد تمدد وهذه هي المعطيات ومعالم المرحلة المقبلة
الراي الكويتية
-مصادر دبلوماسية عربية: لبنان أمام فرصة ذهبية مدخلها الرئاسة
-«صندوق التنمية» موّل منذ تأسيسه مشروعات في 105 دول بـ 6.89 مليار دينار
-الـ 2025 اللبنانية… أول وصولها تحديات على طولها
الجريدة الكويتية
-سيناريو أساسي للاقتصاد العالمي في 2025
الشرق الاوسط
-قراءة فرنسية للوضع اللبناني من خلال تصريحات وزيري الدفاع والخارجية
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
الانباء الكويتية
الرئيس نبيه بري مقصد للموفدين الدوليين العرب والأجانب، لفتح باب الانتخاب لرئيس جديد للجمهورية وإنهاء شغور رئاسي يعود إلى تاريخ 31 أكتوبر 2022.
عنوان ليس بجديد، إلا ان البارز هذه المرة، نوعية الشخصيات الخارجية التي ستقصد عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب، بغية التفاهم على مرشح يحظى بدعم عربي ودولي، مع ما يمكن لهذا الدعم من تأمين دفع قوي للعهد الجديد، وأبرزه إطلاق مرحلة إعادة الإعمار ودعم الاقتصاد اللبناني الذي انهار فيه القطاع المصرفي بعد «عملية السطو» على أموال المودعين تحت ذرائع عدة، وانتقال اللبنانيين إلى الاقتصاد النقدي «كاش» وما يتضمنه من مخاطر تحذر منها الدول.
ليس المقصود هنا الإيحاء بأن رئيس مجلس النواب يستدرج عروضا، بل على العكس، يقدم مساحات التوافق على ما عداها محليا. ويشدد على عروبة لبنان، وعلى ضمان لبنان المستقر للاستقرار في المنطقة، خصوصا ان لبنان حمل الكثير في قضايا تخص الأمة العربية.
ويكرر رئيس مجلس النواب في مجالسه المفتوحة والضيقة الإشادة ببصمات الدول العربية قيادات وشعوبا، مؤكدا على الوجه الحقيقي للبنان كوطن عربي الهوية والانتماء.
أبرز الزوار صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، وينتظره الرئيس بري لمعرفة موقف المملكة من القضايا الشائكة التي يمر بها لبنان.
وسيبحث رئيس مجلس النواب في العمق مع الموفدين جميعهم ما تتطلبه المرحلة التالية بعد الانتخابات الرئاسية، مشددا على ضرورة احتضان المكونات السياسية على اختلاف انتماءاتها للعهد الجديد.
ولرئيس المجلس مرشحه الأكثر جدية للرئاسة، إلا انه لم يقطع خيوط البحث الخاصة بمرشحين آخرين يحظون بدعم خارجي كبير.
في أي حال، يعد بري لعيدية السنة الجديدة إلى اللبنانيين بانتخاب رئيس جديد للجمهورية يحمل الرقم 14 منذ الاستقلال في 1943.
في المواقف، قال الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون في مقابلة مع محطة «أو تي في»: «هناك غموض في الملف الرئاسي، إذ حتى اللحظة لا يملك أي مرشح الأكثرية، والجميع يتحدث باسم السفراء والدول ويدعون التعبير عن مواقفهم، وهذا الغموض قد يؤدي إلى تأجيل جلسة التاسع من يناير، وأنا ضد التأجيل».
وردا على سؤال حول ترشح رئيس حزب «القوات اللبنانية» د.سمير جعجع للرئاسة، قال عون: «من حق جعجع الترشح، وإذا نال الأكثرية اللازمة وأصبح رئيسا فنحن في بلد ديموقراطي».
وعن سلاح «حزب الله»، أكد عون «أنه في النهاية يجب تسليم السلاح إلى الشرعية، اذ ما من بلد يعيش بشرعيتين، ودخول الحرب قسم البلاد معنويا».
وتنشط حركة الاتصالات بعيدا من الأضواء، وسط استمرار الغموض الذي يلف مواقف معظم الأطراف التي تتكتم على خياراتها لتجنب الضغوط التي يمكن ان تمارس لدفعها في هذا الاتجاه او ذاك.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء»: «حتى الآن لا يستطيع اي من المحاور الوصول بمرشح يمكن ان يحظى بتأييد 65 نائبا. أما فكرة الحصول على 86 نائبا، فهي غير واردة لأي من المرشحين باستثناء قائد الجيش العماد جوزف عون، إذا نجحت الاتصالات محليا أو خارجيا في تأمين تأييد ثلثي أعضاء المجلس لترشيحه لدخول نادي رؤساء الجمهورية».
وتابعت المصادر: «يعود تكتم الكتل وترددها عن كشف نواياها، إلى عدم وصول كلمة السر الخارجية الحاسمة، والتي يمكن ان تظهر تباشيرها من بداية السنة الجديدة، ويستفيد المحور من إرباك المعارضة وعدم قدرتها على التوحد او الاتفاق على مرشح تستطيع أن تضمن له الوصول إلى الرئاسة في الدورات اللاحقة، أي بالحصول على أصوات 65 نائبا».
ورأت مصادر نيابية ان «عدم حسم المعارضة لموقفها حول مرشح محدد والعمل على حشد الأصوات له على غرار ما كانت في العامين السابقين سواء مع النائب ميشال معوض او المرشح الثاني جهاد أزعور، يعود إلى ان (القوات اللبنانية) لاتزال تراهن على الوصول إلى تسويق مرشح لها إذا كان متعذرا وصول رئيسها د.سمير جعجع».
وأضافت: «التجاذبات السياسية عرقلت قيام التكتل الوسطي أو على الأقل أرجأت موعد إعلانه كخيار مرجح يملك مفتاح الرئاسة».
وعزت المصادر النيابية سبب تعثر الاجتماع إلى محاولة البعض الإيحاء بقيادة هذا التكتل الذي يضم نحو 20 نائبا، على الرغم من ان كلا من النائبين فيصل كرامي ونبيل بدر نفى السعي إلى ذلك. وثمة سبب وهو محاولة دعوة عدد من النواب السنة من خارج الكتل الثلاث «التوافق الوطني»، و«الاعتدال الوطني»، و«لبنان الجديد»، ما يعطي طابعا طائفيا للقاء، ويشكل إحراجا للنواب أعضاء هذه الكتل من غير الطائفة السنية.
جنوبا، مع استمرار الخروقات الإسرائيلية التي أصبحت تدفع بالتشكيك بالآمال المعلقة على لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، فإن حربا كلامية من نوع آخر تدور بين إسرائيل و«حزب الله»، قوامها تهديد من هنا ورد من هناك.
ففي حين أصبح الحديث عن بقاء الجيش الإسرائيلي في القرى الحدودية المحتلة يتردد على لسان أكثر من مسؤول، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توعد «حزب الله» في حال محاولته إعادة بناء قوته. كما ذكرت «القناة 13» الإسرائيلية ان حكومة بنيامين نتنياهو أبلغت الولايات المتحدة الأميركية بأنها لا تنوي إقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان، ولكنها لن تنسحب بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوما كما ينص الاتفاق.
في المقابل، رد مسؤول في «حزب الله» ان الأخير يلتزم بتطبيق اتفاق وقف النار، ويتطلع إلى ان يتم الالتزام به من الجانب الآخر خلال مهلة الـ 60 يوما. وقال: إذا استمر العدوان في اليوم 61، فإن المقاومة لن تبقى صامتة. وفي هذا الإطار، وزعت بيانات باسم «شباب الجنوب والضاحية» تدعو المقاومة إلى الرد على الخروقــــات والاعتــداءات الإسرائيلية