كيف استقبل الفنانون السوريون العام الجديد
في الساعات القليلة التي فصلت بين نهايات 2024 وبدايات 2025، توالت العديد من التعليقات على الصفحات الرسمية لنجوم سوريا والتي تستعيد ذكريات مؤلمة في العام الماضي أو تعبر عن الأمل في العام الجديد، خاصة مع ما يتميز به العام الماضي من أحداث سياسية استثنائية على البلدين الجارَين، أبرزها رحيل نظام بشار الأسد.
تمنى الفنان السوري مكسيم حليل ، هو الآخر، أن يبدأ العام الجديد دون رصاص، مع إسقاط النظام السابق في حدث مفاجئ واستثنائي شهدته سوريا عام 2024، بعد نحو ستة عقود من حكم آل الأسد.
ودعا “خليل”، الذي كان أحد أبرز الفنانين السوريين المعارضين، في الوقت ذاته بعدم استخدام الرصاص في احتفالات العام الجديد حماية لأرواح الغير، وأضاف: “نودع سنة.. آخر شهر فيها كان أحلى أيام عشناها من 45 سنة، قديش حلو نبدى السنة الجديدة من دون إطلاق رصاص”.وأضاف: “ياريت نشوف سماء الشام، وحمص، وحلب، وإدلب، وحماه، واللاذقية، والسويداء، ودير الزور، وكل المدن ملونة.. خلينا نبني ذاكرة جديدة للأطفال من الأصوات يلي كانت تخوفها.. ذاكرة تلمع على عيونهم ألوان تعكس ضحكة وفرحة”.
ووجه الفنان عبد الحكيم قطيفان، والذي عرف بموقفه المعارض البارز، رسالة للسوريين مع حلول العام الجديد، نشرها عبر حسابه في “إنستغرام”، “أسعد الله أوقاتكم السوريين، على هذه الأرض ما يستحق الحياة والحرية والكرامة، ارفعوا راسكم فوق، إنتم السوريين أحرار، كل عام وأنتم بألف ألف خير”.
بدوره، علق الفنان عباس النوري على حسابه في “فيسبوك” بالقول “سنتكم سوريّة يارب”، في دلالة مبطنة للدعوة إلى “مواطنة سوريا واحدة موحدة”، مستشهداً بعبارة لرئيس سوريا في القرن الماضي والسياسي المعروف شكري القوتلي، تنشد “المجد للعرب”.
أما الفنان السوري معتصم النهار، فقد كتب عبر حسابه بإنستغرام: “هالسنة غير كل السنين، ما عم نطوي صفحة عم نسكر كتاب صفحات عذاباته ما بتنعدّ، وطنا الغالي، حبيبتنا سوريا عم تشوف النور من جديد”.
وتمنى النهار أن تكون الأيام القادمة أفضل من سابقتها، قائلاً: “يارب الأيام الجاية تعوضنا عن كل شيء مرقنا فيه، ولو قد ما كان صعب، تنسينا كل شيء بشع عشناه، ومع بعض نكتب مستقبل تستحقه”.