للمرة الثانية… “مايك جونسون” رئيساً لمجلس النواب الأميركي
فاز مايك جونسون، مساء اليوم الجمعة، برئاسة مجلس النواب الأميركي بـ218 صوتاً مقابل 215، حيث صوت مجلس النواب الأميركي لجونسون رئيسا له.
وكان قد أخفق الجمهوري مايك جونسون، في ضمان إعادة انتخابه على رأس مجلس النواب الأميركي في الجولة الأولى من التصويت، على رغم دعم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب له، على ما أوردت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وجاءت جلسة التصويت بعد ساعات تجديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب دعمه لجونسون، قائلاً على منصة “إكس”، أن “جونسون رجل رائع يتمتع بقدرات عظيمة، وهو قريب جداً من الحصول على 100% من الدعم”.
واعتبر ترامب أن “فوز مايك اليوم سيكون بمثابة فوز كبير للحزب الجمهوري”، واصفاً الانتخابات الرئاسية بأنها “الأكثر أهمية منذ 129 عاماً”.
وكان ترامب قد أشار في حفل ليلة رأس السنة إلى أن جونسون لديه القدرة على كسب الأصوات اللازمة، وأضاف: “الجميع يحبونه تقريباً، إنه الشخص الذي يستطيع الفوز الآن”.
وحاول جونسون في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إظهار الثقة بفوزه بالمنصب، وقال لشبكة FOX NEWS: “لدينا أصغر هامش في تاريخ الولايات المتحدة، حيث سيكون بفارق صوتين على الأرجح، لكن أعتقد أننا سننجز ذلك، ولا نستطيع أن نتحمل أي دراما”.
وكثّف جونسون خلال الأيام الماضية، تواصله مع النواب الجمهوريين، والاجتماع بهم في الكابيتول، في محاولة لفهم مخاوف قرابة 12 عضواً من النواب الذين يحتاج دعمهم في انتخابات رئاسة المجلس.
ولد مايك جونسون يوم 30 كانون الثاني 1972 في مدينة شريفيبورت بالولايات المتحدة الأميركية، وهو الابن الأكبر بين أربعة أبناء لجيمس وجين جونسون.
ترأس مجلس النواب الأميركي عام 2023، وطرح في خطابه الأول في منصب رئيس مجلس النواب مشروع قرار يدعم إسرائيل في حربها على غزة، كما خاض في شباط 2015 أول انتخاب له بصفته جمهوريا لملء المقعد الشاغر في مجلس النواب بالهيئة التشريعية في لويزيانا، وكان مدفوعا بمعارضته للإجهاض وزواج الشواذ ودعمه الحريات الدينية.
دخل جونسون الكونغرس في فترة الانتخابات الرئاسية التي ربحها ترامب عام 2016، وسرعان ما أصبح عضوا في الدائرة المقربة منه، وأصبح عضوا في فريق دفاعه في محاكمة عزل دونالد ترامب أمام مجلس الشيوخ، حيث دافع جونسون عن تصرفات ترامب المثيرة للجدل مثل انسحابه من اتفاقية باريس للمناخ وحظر السفر على مواطني بعض الدول الإسلامية، ودعم مزاعمه بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قد زورت.