سعره خياليّ واستهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية… ما هو هدف تل أبيب من قصف اليمن
ذكرت “العربية” أنّه في سباق مع الزمن وفي ظل التوترات السائدة منذ أكثر من سنة في المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية التي تفجرت في قطاع غزة، كثفت
إسرائيل غاراتها على مواقع حوثية مختلفة في اليمن.
وأفادت مصادر أن إسرائيل تبحث في مناطق سيطرة الحوثيين عن “خلاطات الوقود الصلب”، لاسيما أن مهمة تلك الخلاطات أساسية في تزويد الصواريخ الباليستية والدقيقة بالوقود الصلب لضمان وصولها إلى هدفها والمراوغة في الجوّ.
ويصل سعر كل خلاط إلى مليوني دولار على الأقل.
وكانت إسرائيل دمرت 12 خلاطاً من هذا النوع في إيران في تشرين الاول الماضي، وآخر في الضاحية الجنوبية لبيروت، وواحدا في البحر، وآخر في مصياف السورية في أيلول الماضي في عملية نوعية كشف عنها الجيش الإسرائيلي أمس الخميس.
ومن شأن امتلاك هذا النوع من الوقود في الصواريخ، منح الدول أو الفصائل قدرة أكبر على المناورة، ويجعلها أكثر خطورة وتهديداً.
أما أهم الاختلافات بين الصواريخ العاملة بالوقود السائل وتلك العاملة بالوقود الصلب، فإن الأولى تحتاج إلى التزود بالوقود قبل فترة قصيرة نسبياً من الإطلاق، على عكس الوقود الصلب الذي يُعبَّأ ويُخزَّن في الصاروخ لحين استخدامه.
كذلك يمكن لهذه التكنولوجيا أن تمنح قدرة أكبر على الحركة خلال عمليات الإطلاق، نظراً لغياب الحاجة إلى تعبئة الصواريخ بالوقود.
ومن الخصائص الأساسية للصواريخ العاملة بنظام الوقود الصلب أيضا أنها أكثر ثباتاً؛ إذ يمنحها الوقود الصلب قدرة أكبر على التوازن خلال التحليق