كتب الشيخ محمد علي الحسيني عبر منصة إكس
يعاني حزب (الله) من ازمة خانقة على المستويات كافة فالحرب الاخيرة ازالت من الوجود قيادته السياسية والعسكرية ، وحرمته من طريق امداده الاستراتيجي، وشتت قواه العسكرية وبناه التنظيمية ، وهجرت جمهوره من كل المنطقة الحدودية مع اسرائيل التي تعمل هناك بكل اريحية، وبات وجوده وشرعيته على المحك، وكلها نكبات لا يستطيع السكوت عنها لانها تمس مصيره واستمراريته ، لذا ولاننا نحن فيه وبقوة أكثر واعمق #نسمع_ونرى معطياتنا يحضر الحزب لعملية بدر الكبرى رقم 2 حيث سيقوم بعمل عسكري ضخم ضد الجيش الإسرائيلي ويحاول ايضا اسر جنود لاقامة التبادل لاحقا مع اسراه .
لقد استغل الحزب فترة وقف اطلاق النار من جانب واحد ، ليعيد تنظيم صفوفه وقواه ، وهو سينخرط من جديد ، عاجلا وليس آجلا، في العمليات العسكرية في محاولة لاستعادة هيبته وقوة ردعه والاهم من كل ذلك الثار لقيادته واعادة الاعتبار لنفسه امام جمهوره وامام العالم.
الحاج خليل حرب على رأس العمليات العسكرية.
#نسمع_ونرى
#محمد_علي_الحسيني