عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 06/01/2025
النهار
-بين جوزيف عون و”الغامض”
الأخبار
– فرنجية لا يزال مرشح الحزب وجعجع يريد انتخابات نيابية مبكرة
-الرياض تفشل في انتزاع توافق على عون
-سوريا فوضى منظّمة
اللواء
-هوكشتاين في الرياض قبل بيروت: تنسيق حول المرشح الرئاسي
-72ساعة فاصلة قبل جلسة المفاجآت ولا »فيتو« لحزب الله على قائد الجيش
-نتنياهو يراوغ حول الصفقة و»حماس« قدمت لائحة بأسماء 34 أسيرا إسرائيليا
الشرق
-إيران تريد تحرير القدس من اليمن
-الوفد السعودي يلتقي الجميع ومعلومات متضاربة عن طرحه
نداء الوطن
–وفيق صفا نجا من الاغتيال ويحاول اغتيال السلم الأهلي!
–البيسري خارج السباق و”الثنائي الشيعي” يرفض عون
الجمهورية
-72 ساعة حاسمة للجلسة
-مشاورات ناشطة استعدادًا للخميس
الديار
-مصير الرئاسة والهدنة يحسمه هوكشتاين
-حزب الله: مُنفتحون على قائد الجيش… ولا «فيتو» سوى على سمير جعجع
-الموفد السعودي حيّر الجميع: مُواصفات لا اسم… والخيار لكم… وننسّق مع قطر!
-هذه الكلفة المتوقّعة للحرب في حال تجدّدها
البناء
-مفاوضات مكثفة في الدوحة واقتراح ماكغورك لما بعد الحرب وحماس تقدّم لائحة /
– سفير مصر: لا مرشح رئاسياً يحظى بـ86 صوتًا حتى الآن ولا فيتو على أي اسم /
– قاسم: المقاومة جاهزة للمواجهة وهي تحدّد التوقيت… وصفا: فيتو على جعجع فقط
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 06/01/2025
الأنباء الكويتية
– معلومات لـ «الأنباء»: الراعي طلب من جهات دولية وعربية المساعدة في انتخاب الرئيس وتجنيب البلاد الاقتتال
الأيام الفاصلة عن «الخميس الرئاسي» قد تحمل كلمة السر
-النائب السابق غسان مخيبر لـ «الأنباء»: الانتخاب ثمرة توازنات وتوافقات داخلية وخارجية
-مرجع نيابي لـ«الأنباء»: الحراك الديبلوماسي يركز لحسم الملف الرئاسي وتنفيذ ورقة الالتزامات جنوباً
ـالباحث محمد شمس الدين لـ «الأنباء»: بدلات الإيواء لسنة وهذا يعني إرجاء الحل
-شتان بين إعمار ما بعد حرب 2006 وحرب 2024 والعجلة تتوقف على هوية الرئيس!
-زيارة الموفد السعودي تركت ارتياحاً لدى اللبنانيين
مصدر سياسي لـ «الأنباء»: عصف فكري يقوم به النواب لانتخاب الرئيس يوم الخميس
الشرق الأوسط
ـ هوكستين في لبنان وسط تصاعد التهديدات المتبادلة
ـتعتزم زيادة الرواتب 400 %… وتركيا تعلن قتل 32 من »الكردستاني«
ـدمشق تعد الجوار والعالم بعلاقات متوازنة
-الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني »محتمل
الراي الكويتية
ـ لبنان على مفترق طرق … وقف النار بين الواقع والمأمول
ـلبنان أمام أصعب 72 ساعة… فهل يولد الرئيس 14 للجمهورية؟
ـفي انتظار اقتناع إيران بخسارة سورية…
الجريدة الكويتية
ـأسوأ 10 عملات في العالم العام الماضي
ـإسرائيل تسعى لتمديد اتفاق وقف النار في لبنان شهراً إضافياً
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الاثنين 06/01/2025
نداء الوطن
■يتباهى أحد النواب السنّة بأنه قد تولّى الدفاع عن الدور القطري في إنجاز الاستحقاق الرئاسي أمام الموفد السعودي محاولاً صرف هذا الدفاع لتلقي مساعدات قطرية مقابل تأييد مرشح معيّن.
■بعد التطوّرات المتسارعة في الملف الرئاسي، يفكِّر أكثر من مرشح في سحب ترشيحه أو الابتعاد عن حلبة السباق، بعدما تأكّد أن الخيار بات ضيّقاً جداً وأن المنافسة “لعبة داخلية”، الهامش فيها ضيّق جداً، وأن القرار خارجي.
■يسعى محلل سياسي ممانع لتمرير نجاح ابنته في مباراة ضباط الاختصاص التي أعلنت عنها المديرية العام للأمن العام، من خلال التسويق لمرشح رئاسي معنيّ بتلك المباراة
اسرار اللواء
همس
■تبخرت آمال معظم المسترئسين من السياسيين والإقتصاديين بعد تعثر محاولات معظمهم للحصول على تأييد كتلة نيابية واحدة ينطلق منها في مساعيه مع كتل أخرى!
غمز
■يوحي رئيس التيار الوطني لزواره بأنه أحرز تقدماً في المفاوضات مع المعنيين في الثنائي الشيعي حول الإنتخابات الرئاسية ستظهر آثاره في جلسة الخميس، حتى ولو تأجل إنتخاب الرئيس إلى فترة لاحقة!
لغز
■يهدد الملف القضائي للقرضاوي الإبن بتعريض علاقات لبنان مع أكثر من دولة شقيقة للإهتزاز، بسبب إصرار كل دولة على تسلّمه لمحاكمته على ما إرتكبه من جرائم ضدها وتهجُّمه المستمر على قياداتها!
اسرار الجمهورية
■ نقل مقرّبون عن مسؤول كبير أنّ الجميع ينتظر وصول شخصية بارزة إلى بيروت لتحديد مسار اتجاهات القوى السياسية في استحقاق كبير
■لوحظ غياب موفد أوروبي معني بالانتخابات الرئاسية عن المشهد على رغم من كثرة زياراته محاولاته في السنتَين الماضيتَين.
■تعمّد رئيس كتلة نيابية أن تكون إطلالته العلنية الاولى بعد احتجاب من مقر طرف حليف لتأكيد مبدأ الشراكة معه في كل الاستحقاقات
البناء
خفايا
■قالت مصادر سياسية تتابع الملف الرئاسي في لبنان إن هناك توافقاً بين كتل نيابية تملك الأغلبية اللازمة لانتخاب رئيس، إذا توافر النصاب اللازم للانتخاب أن تلتقي بعد الجولة الأولى للانتخاب، والفشل في انتخاب رئيس لاختيار اسم تقوم بالتصويت لمصلحته من بين 4 أسماء متفق على توافر المواصفات المطلوبة فيهم على أن تعطى الفرصة حتى ذلك الحين للمساعي الإقليمية والدولية لصناعة توافق بما يزيد عن ثلثي النواب على اسم جامع مثل قائد الجيش أو صناعة توافق على عدم تعطيل النصاب وترك العملية الانتخابية تنتهي بانتخاب رئيس بالأغلبية ضمن تنافس بين عدة أسماء من لائحة مختصرة.
كواليس
■تقول مصادر دبلوماسيّة روسيّة إن القيادة التركية كانت تهدّد دائماً بعملية عسكرية وشيكة في شمال سورية على الجماعات الكردية، وتعتبر أن النظام السابق هو العقبة. وهي منذ شهر تسيطر على الملعب السوريّ وقد صارت الجماعات المدعومة منها تحكم دمشق وقواتها على حدود وداخل سورية وأقصى ما تفعله هو تسليط بعض الفصائل لخوض مناوشات ناريّة مع مناطق سيطرة الجماعات الكردية التي تحظى بالتغطية الأميركية. فهل يستطيع الرئيس التركي التحدّث مع شعبه والقول إن ما جرى في سورية كان ترجمة لمفهوم الأمن القومي التركي في ما يبدو أن الطرف الذي تمّت إزالته هو نظام لم يكن يهدّد الأمن التركي بينما الجماعات المتّهمة بهذا التهديد باقية؟
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تشكل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في التاسع من الجاري محطة مفصلية لما يواجهه لبنان من تحديات تطال وضعه الداخلي وعلاقاته الخارجية وبنيته وتوازناته. هي جلسة ترتبط أيضاً بتطبيق اتفاق وقف النار بين “حزب الله” وإسرائيل، إذ إن مهمة الرئيس بالنسبة إلى المجتمع الدولي هي العمل على تثبيت الاستقرار وتطبيق الاتفاق جنوباً ومعه القرار 1701، بما في ذلك سحب السلاح من جنوبي الليطاني، إضافة إلى دوره في إعادة الإعمار. ولذا يشهد لبنان حراكاً ديبلوماسياً دولياً وعربياً يترافق مع ضغوط لإنجاز انتخاب الرئيس بالمعايير المطلوبة
لن يكون الانتخاب خارج الأجندة التي حددتها الأطراف الدولية ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، إضافة إلى الحراك السعودي الأخير برئاسة الأمير يزيد بن فرحان الذي طرح وفق المعلومات اسم قائد الجيش جوزف عون. ويفترض أميركياً أن يسهم المبعوث الرئاسي آموس هوكشتاين، في بلورة الوجهة من دون أن يشير ذلك إلى أن الأمور سالكة في الجلسة الانتخابية نظراً للتعقيدات القائمة وأيضاً برفض الثنائي الشيعي اسم عون، في ظل حديث عن سيناريوات لإيصال مرشح لم يكشفه بعد.
وإن كان رفض الثنائي الشيعي لاسم جوزف عون يرتبط وفق مصدر ديبلوماسي متابع، بالمعادلة القائمة ودور الجيش، وأنه المرشح الأبرز أميركياً ولدى دول عدة، فإن ذلك أقصر الطرق لإعطاء إسرائيل الذرائع المطلوبة لتكثيف اعتداءاتها. وكأن “حزب الله” نسبة إلى كلام قاسم يسلط الاتهامات على دور الجيش والذين يدعمون عون للرئاسة بأنهم يروّجون لهزيمة “حزب الله” وانكساره واستثماره في الداخل.
إن كان لبنان تبلّغ بضرورة الالتزام بالمسارات المحددة دولياً ومنها اتفاق وقف النار الذي تخرقه إسرائيل وتضع شروطاً لانسحابها الذي لوّحت بتمديده إلى ما بعد الستين يوماً وهي تحاول فرض أمر واقع في المنطقة عبر الضغط العسكري، فإن أمر انتخاب الرئيس بات ملحّاً لمواجهة ما يجري بالتنسيق مع الدول المعنية بلبنان. فإسرائيل تستغل الفراغ القائم في الرئاسة والفوضى اللبنانية لتوسيع سيطرتها والضغط على “حزب الله” الذي تتهمه بأنه يرفض تسليم سلاحه في جنوبي الليطاني، فيما يعتبر الحزب أن الخروقات هي محاولة لمحاصرته في الداخل اللبناني بما يعني أن إسرائيل بالتنسيق مع الأميركيين تتدخل بالشأن الرئاسي لإيصال مرشح يعمل على نزع سلاح المقاومة وتغيير التوازنات
ووفق رؤية الحزب التي بات يعبّر عن موقفه على أكثر من خط، ما أعلنه أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، عندما قال في ذكرى قاسم سليماني إن الإلغائيين لا فرصة لهم، و”المستقوون بالأجانب لا يستطيعون تمرير هذا الاستحقاق باستقوائهم”، فإنه يطوّق الاستحقاق من مداخل عدة. بيد أن الأخطر رفعه الفيتوات وبتأكيد خياراته كما كانت قبل 8 تشرين الأول 2023 أي قبل حرب الإسناد، مجدداً نظرية الانتصار ومعادلة الردع بقوله إن “قيادة المقاومة هي التي تُقرّر متى تُقاوم وكيف تُقاوم والسلاح الذي تستخدمه”، محمّلاً الدولة مسؤولية المتابعة مع الرعاة لتكفّ يد إسرائيل ويُطبّق الاتفاق. وبذلك يواجه “حزب الله” الرافعة الدولية للاستحقاق برفضه إيصال مرشح يتولى تنفيذ الاتفاق وينزع “الذرائع” التي تعمل إسرائيل على استدراج الحزب ولبنان عبرها لتمديد حربها وسيطرتها.
مع الزيارة المفترضة لهوكشتاين والجولة السعودية والحراك الفرنسي، سيكون ملف الانتخاب الرئاسي على النار، لكن وفق المعادلات القائمة داخلياً وخارجياً قد تتعطل الجلسة بفعل الفيتوات، وتؤجل الى وقت لا يمكن الجزم بتحديد موعد له قبل أن تنضج اتفاقات جديدة تلقي بثقلها على الاستحقاق. والواضح أن المواقف التي أدلى بها قاسم تعزز من احتمال تطيير الجلسة، وهي ترتبط أيضاً بالوضع في الجنوب واتفاق وقف النار، فمقابل الاندفاعة الإسرائيلية العدوانية هناك تشدد إيراني يعكسه “حزب الله” بتأكيده المباشر أنه يريد ضمانات سياسية لحماية مكاسبه ودوره. هذا الواقع سيؤدي إلى محاصرة لبنان ووضع ملف الإعمار في الأدراج وممارسة ضغوط على الدولة، وقد يؤدي ذلك إلى صراع على التركيبة والنظام السياسي ولا سيما إن لم تحسم الإشارات الخارجية مسار الجلسة. والأخطر أن تطويق الرئاسة سيعصف باتفاق وقف النار ويزيد من حجم المأزق جنوباً ومن التدخلات الخارجية والعبث الإقليمي بلبنان
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*