هل تعانين «الإرهاق الروحي»؟إليكِ طرق التعافي هذه
يأتي «الإرهاق الروحي» عندما نبدأ في الشعور بالاكتئاب واليأس، ونجد صعوبة متزايدة في القيام بأي شيء.
ويتراكم «الإرهاق الروحي» بمرور الوقت. لذا، إذا لم تكوني مدركةً تدهوركِ التدريجي، فستتعودين عليه، وكلما طالت مدة بقائكِ فيه، كان من الصعب الخروج منه.
والطريقة الوحيدة للخروج من الإرهاق، هي أن تتعلمي أن تكوني أكثر وعياً بنفسكِ، والاهتمام بأحاسيسكِ، وجسدكِ وعواطف قلبكِ وعقلكِ.
هنا، نقدم بعض النصائح، التي تتعلق بكيفية الشفاء؛ عندما تشعرين بالإرهاق الروحي.
مارسة الرياضة الروحية:
هناك العديد من الممارسات الروحية المختلفة، ويمكنكِ أن تجدي مكاناً هادئاً لتكوني هادئة، وأن تتعلمي كيف تحافظين على عقلكِ هادئاً قدر الإمكان، من خلال التركيز على كلماتكِ، أو عبارتكِ.
واليقظة ممارسة مفيدة، وهناك العديد من أشكالها، ويمكن للعديد من التطبيقات المختلفة أن توجهك خلال التأمل، أو يمكنكِ العثور على مجموعات تأمل، والانضمام إليها، شخصياً أو عبر الإنترنت.
احصلي على قسط كافٍ من النوم:
نحتاج، في المتوسط، من سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة. ابحثي عن طرق تساعدكِ على الاسترخاء قبل النوم، واطلبي المساعدة المهنية؛ إذا لم ينجح شيء آخر.
استثمري في علاقاتك:
استثمري في بناء شبكة قوية من الأصدقاء؛ لنموك الشخصي. ابحثي عن «أرواح» تتردد معك، وأفراد يلهمونك ويدعمونك في رحلتك نحو تحقيق الذات؛ فمجتمعك هو مرآتك، لذا اختاريه بعناية؛ ليعكس القيم والأهداف التي تسعين إليها. وتذكري، أنت متوسط الأشخاص الخمسة، الذين تقضين معهم معظم وقتك.
حافظي على نشاط جسمكِ:
عليكِ احترام جسدكِ من خلال التعامل معه جيداً، ومن المرجح أن تشعري بالأمل إذا كان جسدكِ يشعر بالصحة؛ لذا حركي الطاقة في جسدكِ من خلال الحركة، فكلما زاد تدفق الطاقة، كنتِ أكثر وعياً بما يحدث بداخلكِ. وعندما تسترخي عضلاتكِ، وتفتحين قلبكِ، ويهدأ عقلكِ، يتبعكِ الجسم بشكل طبيعي، وكلما كان الجسم أكثر استرخاءً، كلما زادت الطاقة والعاطفة والدافع الذي ستشعرين به.
تناولي طعاماً مغذياً:
يحتاج جسمكِ إلى وقود، ويعد اتباع نظام غذائي صحي، من الخضروات والحبوب والبروتين والفواكه، أمراً ضروريًا للحفاظ على توازن جسمكِ وقوته، وستتسبب الأطعمة غير الصحية والمصنعة في شعور جسمكِ بالثقل والتعب والخمول.